رفض مرسيدس بطل العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات حديث رومان جروجان اليوم السبت بعدما قال السائق الفرنسي إنه يجب معاقبة لويس هاميلتون بعدما تعمد تأخيره خلال التجارب التأهيلية لجائزة بريطانيا الكبرى. وقال توتو فولف رئيس مرسيدي للصحفيين "نفس الشكاوي في كل مرة.
وأضاف "لو بدأ رومان جروجان الحديث عن عقوبات لسائقين اخرين فعليه أن ينظر إلى سجله على الحلبات يجب أن يكون سعيدا لأنه ما زال في فورمولا 1".
ويملك جروجان سجلا سيئا في فورمولا 1 ووصفه الاسترالي المعتزل مارك ويبر "بغريب الأطوار في اللفة الأولى" في موسم 2012 المليء بالحوادث وهو الأمر الذي أدى إلى إيقافه في سباق. لكن الآن تحسنت الأمور وظهرت موهبته وسرعته على السطح وهو الآن أحد الوجوه المهمة في اتحاد سائقي الجائزة الكبرى.
وحصل هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات على مركز أول المنطلقين لسباق جائزة بريطانيا متفوقا بأكثر من نصف ثانية عن صاحب المركز الثاني بعد أداء مذهل.
وواجه السائق البريطاني لحظات مقلقة مع قرار مراقبي السباق التحقيق في الواقعة بعد شكوى من جروجان.
وقرر المراقبون بعد فحص الأدلة عدم اتخاذ أي إجراء اخر وأشاروا إلى أن جروجان "ربما تأثر" بوجود هاميلتون في المنعطف 16 لكنه لم يعيقه. وفوجئ جروجان بالحيثيات واتخاذ المراقبين القرار دون الاستماع إلى القصة من جانبه. وأشار إلى أنه تعرض لعقوبة بالتراجع خمسة مراكز عند الانطلاق في الصين لعدم السير ببطء عند ظهور الأعلام التحذيرية لكن اليوم السبت خسر مركزا ولم توقع عقوبة على أحد. وقال جروجان للصحفيين "إذا كانت خسارة ثلاثة أرباع من الثانية ليست نوعا من أنواع التأخير فأنا أشعر بالمفاجأة. اعتقد أن هذا يفتح المجال لفوضى في التجارب التأهيلية واللوائح واضحة. "أعلم أن هناك منافسة على بطولة العالم في الأمام لكننا أيضا نكافح مثل السائقين في المقدمة وحدثت إعاقة لي اليوم. ربما إذا كان سائق اخر هو من فعلها لتعرض لعقوبة".
وتابع "هذا يجعلنا نشعر بوجود نوعين من القرارات".
ورفض جروجان الوقوع في الفخ عند سؤاله هل يشعر أن هاميلتون يستفيد من إقامة السباق في بلاده. وقال "أنا فقط أقول إنني شاهدت سائقين يعيقون سائقين اخرين ويحصلون على عقوبة. اليوم حدثت إعاقة لي. الأمر كان واضحا طبقا للاحصاءات. لم يحدث أي شيء". وأشار هاميلتون بعد انتهاء التجارب التأهيلية إلى أنه بحاجة إلى مشاهدة الإعادة لكنه اعتذر لو كان أخطأ في شيء.
وأضاف "لو بدأ رومان جروجان الحديث عن عقوبات لسائقين اخرين فعليه أن ينظر إلى سجله على الحلبات يجب أن يكون سعيدا لأنه ما زال في فورمولا 1".
ويملك جروجان سجلا سيئا في فورمولا 1 ووصفه الاسترالي المعتزل مارك ويبر "بغريب الأطوار في اللفة الأولى" في موسم 2012 المليء بالحوادث وهو الأمر الذي أدى إلى إيقافه في سباق. لكن الآن تحسنت الأمور وظهرت موهبته وسرعته على السطح وهو الآن أحد الوجوه المهمة في اتحاد سائقي الجائزة الكبرى.
وحصل هاميلتون بطل العالم ثلاث مرات على مركز أول المنطلقين لسباق جائزة بريطانيا متفوقا بأكثر من نصف ثانية عن صاحب المركز الثاني بعد أداء مذهل.
وواجه السائق البريطاني لحظات مقلقة مع قرار مراقبي السباق التحقيق في الواقعة بعد شكوى من جروجان.
وقرر المراقبون بعد فحص الأدلة عدم اتخاذ أي إجراء اخر وأشاروا إلى أن جروجان "ربما تأثر" بوجود هاميلتون في المنعطف 16 لكنه لم يعيقه. وفوجئ جروجان بالحيثيات واتخاذ المراقبين القرار دون الاستماع إلى القصة من جانبه. وأشار إلى أنه تعرض لعقوبة بالتراجع خمسة مراكز عند الانطلاق في الصين لعدم السير ببطء عند ظهور الأعلام التحذيرية لكن اليوم السبت خسر مركزا ولم توقع عقوبة على أحد. وقال جروجان للصحفيين "إذا كانت خسارة ثلاثة أرباع من الثانية ليست نوعا من أنواع التأخير فأنا أشعر بالمفاجأة. اعتقد أن هذا يفتح المجال لفوضى في التجارب التأهيلية واللوائح واضحة. "أعلم أن هناك منافسة على بطولة العالم في الأمام لكننا أيضا نكافح مثل السائقين في المقدمة وحدثت إعاقة لي اليوم. ربما إذا كان سائق اخر هو من فعلها لتعرض لعقوبة".
وتابع "هذا يجعلنا نشعر بوجود نوعين من القرارات".
ورفض جروجان الوقوع في الفخ عند سؤاله هل يشعر أن هاميلتون يستفيد من إقامة السباق في بلاده. وقال "أنا فقط أقول إنني شاهدت سائقين يعيقون سائقين اخرين ويحصلون على عقوبة. اليوم حدثت إعاقة لي. الأمر كان واضحا طبقا للاحصاءات. لم يحدث أي شيء". وأشار هاميلتون بعد انتهاء التجارب التأهيلية إلى أنه بحاجة إلى مشاهدة الإعادة لكنه اعتذر لو كان أخطأ في شيء.