وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السبت مرسوما يمنع الرياضيين والمدربين الذين يثبت ادانتهم بتناول مواد محظورة رياضيا من الحصول على منح الكرملين.
ويأتي القرار الذي نشر اليوم على موقع الكرملين على الانترنت في وقت تكثف فيه روسيا حربها على تعاطي المنشطات في محاولة لرفع الايقاف المفروض على وكالتها المحلية لمكافحة المنشطات وكذلك على اتحاد العاب القوى واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وينص المرسوم على وقف منح الكرملين في الشهر التالي لصدور قرار ضد أي رياضي أو مدرب او متخصص في المجال الرياضي يثبت ضلوعه في تناول مواد محفزة للاداء.
وطبقا للمرسوم أيضا "سيظل هؤلاء الاشخاص غير مؤهلين للحصول على منح الكرملين لمدة عامين تاليين للعام الذي تنتهي فيه العقوبات المفروضة عليهم". كما شدد المرسوم على أن هذه الاجراءات تنطبق على الأبطال الأولمبيين وأبطال ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقبل أيام صادق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على خطة للقضاء على المنشطات ضمن مساعي لتجميل الصورة الرياضية لموسكو وتجاوز ايقاف معظم رياضييها بألعاب القوى عن المنافسات الدولية. وتتضمن الإجراءات التي نشرها موقع الحكومة الروسية على الانترنت تأسيس معمل وطني جديد لمكافحة المنشطات وطرح برامج تعليمية جديدة للتشجيع على عدم استخدام المواد المحفزة للنشاط الرياضي.
ويتمثل الهدف الاخر في ان تتوافق الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات مع المعايير الدولية.
وقررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ايقاف الوكالة الروسية بعد تقرير نشر في نوفمبر تشرين الثاني 2015 بشأن وجود أدلة على برنامج ممنهج مدعوم من الدولة لتوفير المواد المنشطة للرياضيين اضافة لاتهامها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
ونفت السلطات الروسية وجود نظام للمنشطات تدعمه الدولة لكنها تعهدت باتباع توصيات دولية لرفع الايقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات وعن الاتحاد الوطني لألعاب القوى واللجنة الروسية لذوي الاحتياجات الخاصة. وأعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الشهر الماضي أنها سمحت للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بالتخطيط والتنسيق للاختبارات الخاصة بالعينات تحت اشراف خبراء دوليين بعدما وجدت بعض الاستجابة لمطالبها.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لرويترز قبل اسبوعين إن الوكالة الروسية بحاجة للقيام بالكثير من الأمور قبل استعادة الترخيص الخاص بها.
ويأتي القرار الذي نشر اليوم على موقع الكرملين على الانترنت في وقت تكثف فيه روسيا حربها على تعاطي المنشطات في محاولة لرفع الايقاف المفروض على وكالتها المحلية لمكافحة المنشطات وكذلك على اتحاد العاب القوى واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وينص المرسوم على وقف منح الكرملين في الشهر التالي لصدور قرار ضد أي رياضي أو مدرب او متخصص في المجال الرياضي يثبت ضلوعه في تناول مواد محفزة للاداء.
وطبقا للمرسوم أيضا "سيظل هؤلاء الاشخاص غير مؤهلين للحصول على منح الكرملين لمدة عامين تاليين للعام الذي تنتهي فيه العقوبات المفروضة عليهم". كما شدد المرسوم على أن هذه الاجراءات تنطبق على الأبطال الأولمبيين وأبطال ألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقبل أيام صادق رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف على خطة للقضاء على المنشطات ضمن مساعي لتجميل الصورة الرياضية لموسكو وتجاوز ايقاف معظم رياضييها بألعاب القوى عن المنافسات الدولية. وتتضمن الإجراءات التي نشرها موقع الحكومة الروسية على الانترنت تأسيس معمل وطني جديد لمكافحة المنشطات وطرح برامج تعليمية جديدة للتشجيع على عدم استخدام المواد المحفزة للنشاط الرياضي.
ويتمثل الهدف الاخر في ان تتوافق الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات مع المعايير الدولية.
وقررت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ايقاف الوكالة الروسية بعد تقرير نشر في نوفمبر تشرين الثاني 2015 بشأن وجود أدلة على برنامج ممنهج مدعوم من الدولة لتوفير المواد المنشطة للرياضيين اضافة لاتهامها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
ونفت السلطات الروسية وجود نظام للمنشطات تدعمه الدولة لكنها تعهدت باتباع توصيات دولية لرفع الايقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات وعن الاتحاد الوطني لألعاب القوى واللجنة الروسية لذوي الاحتياجات الخاصة. وأعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الشهر الماضي أنها سمحت للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات بالتخطيط والتنسيق للاختبارات الخاصة بالعينات تحت اشراف خبراء دوليين بعدما وجدت بعض الاستجابة لمطالبها.
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لرويترز قبل اسبوعين إن الوكالة الروسية بحاجة للقيام بالكثير من الأمور قبل استعادة الترخيص الخاص بها.