أحمد التميمي
لا زالت خلافات ما بين شوطي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، تؤتي ثماراً فاسداً لجماهير اليوفي، فبعد رحيل دانييل ألفيس إلى فرنسا للعب في باريس سان جيرمان، أثار خبر رحيل ليوناردو بونوتشي إلى أحد المنافسين التقليديين «إيه سي ميلان» صدمة عشاق اليوفي ولاعبيه، ويتلخص ذلك في تصريح سيمون بادوين لاعب اليوفي عندما قال: «حتى إذا رأيت ذلك بأم عيني لن أصدق بأن بونوتشي ينضم إلى ميلان، ربما يذهب للخارج ولكن ميلانو؟ لا أبداً « ، أو كما صرح القائد السابق لليوفي أليساندرو ديل بييرو «لم أكن أتوقع هذه الخطوة أبداً، عندما سمعت الأمر في البداية كنت أظنه مجرد مزحة، ولكنني فوجئت بأنها أخبار حقيقية».
وقد كانت خلافات ما بين الشوطين في مباراة نهائي الأبطال بين بونوتشي من جهة، ودانييل ألفيس وديبالا من جهة أخرى سبباً رئيسياً في خسارة الفريق للبطولة، و رحيل بونوتشي وألفيس من أروقة النادي. فقد أشارت عدة صحف بأن بونوتشي كان يطالب اللاعبين بالضغط أكثر دفاعياً بأسلوب قد استفز اللاعبين، مما دعى لتطور المشادات الكلامية بينهم إلى صفع بونوتشي لديبالا. شعور مشجعي اليوفي اليوم مشابه لما شعر به جمهور نابولي عند انتقال غونزالو هيغوايين في الموسم الماضي، كما صرح أليسيو تاشيناردي لاعب اليوفي.
وقد وقع الميلان عقداً يمتد لغاية عام 2022 مع ليوناردو بونوتشي بقيمة 42 مليون يورو، ليصبح فيه الأعلى أجراً في إيطاليا براتب يبلغ 7.5 مليون يورو، و2.5 مليون يورو كحوافر ومكافآت. بالنسبة للبيانكونيري، فإن الصفقة كانت ناجحة نجاحاً تاماً من الناحية الاقتصادية، حيث أن بيع مدافع يبلغ من العمر 30 عاماً بمبلغ 42 مليون يورو يعد صفقةً رابحة. إلا أن بيع اللاعب لأحد المنافسين المباشرين لليوفي، يعد هو أحد أكبر سلبيات الصفقة. الميلان بإدارته الجديدة، يطمح لإعادة كتابة التاريخ، ويرى في صفقة بونوتشي عدة جوانب إيجابية منها تدعيم الدفاع وضرب الفريق المنافس.
دفاع الميلان كان يعاني من ضعف الخط الدفاعي في المواسم الماضية، وخسارته للبطولات وابتعاده عن دوري أبطال أوروبا كان يتحملها بشكل كبير خطوط الدفاع في الفريق. إلا أن التجديد للحارس الشاب جيانلويجي دوناروما، والتوقيع مع ماتيو موساكيو، ومن ثم مع ليوناردو بونوتشي، ومع وجود اللاعب أليسيو رومانيولي سيعيد بث الأمل لدى جماهير الميلانيستا ويرفع من تطلعاتهم لموسم جديد ينهي السنوات العجاف الماضية.
لا زالت خلافات ما بين شوطي مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، تؤتي ثماراً فاسداً لجماهير اليوفي، فبعد رحيل دانييل ألفيس إلى فرنسا للعب في باريس سان جيرمان، أثار خبر رحيل ليوناردو بونوتشي إلى أحد المنافسين التقليديين «إيه سي ميلان» صدمة عشاق اليوفي ولاعبيه، ويتلخص ذلك في تصريح سيمون بادوين لاعب اليوفي عندما قال: «حتى إذا رأيت ذلك بأم عيني لن أصدق بأن بونوتشي ينضم إلى ميلان، ربما يذهب للخارج ولكن ميلانو؟ لا أبداً « ، أو كما صرح القائد السابق لليوفي أليساندرو ديل بييرو «لم أكن أتوقع هذه الخطوة أبداً، عندما سمعت الأمر في البداية كنت أظنه مجرد مزحة، ولكنني فوجئت بأنها أخبار حقيقية».
وقد كانت خلافات ما بين الشوطين في مباراة نهائي الأبطال بين بونوتشي من جهة، ودانييل ألفيس وديبالا من جهة أخرى سبباً رئيسياً في خسارة الفريق للبطولة، و رحيل بونوتشي وألفيس من أروقة النادي. فقد أشارت عدة صحف بأن بونوتشي كان يطالب اللاعبين بالضغط أكثر دفاعياً بأسلوب قد استفز اللاعبين، مما دعى لتطور المشادات الكلامية بينهم إلى صفع بونوتشي لديبالا. شعور مشجعي اليوفي اليوم مشابه لما شعر به جمهور نابولي عند انتقال غونزالو هيغوايين في الموسم الماضي، كما صرح أليسيو تاشيناردي لاعب اليوفي.
وقد وقع الميلان عقداً يمتد لغاية عام 2022 مع ليوناردو بونوتشي بقيمة 42 مليون يورو، ليصبح فيه الأعلى أجراً في إيطاليا براتب يبلغ 7.5 مليون يورو، و2.5 مليون يورو كحوافر ومكافآت. بالنسبة للبيانكونيري، فإن الصفقة كانت ناجحة نجاحاً تاماً من الناحية الاقتصادية، حيث أن بيع مدافع يبلغ من العمر 30 عاماً بمبلغ 42 مليون يورو يعد صفقةً رابحة. إلا أن بيع اللاعب لأحد المنافسين المباشرين لليوفي، يعد هو أحد أكبر سلبيات الصفقة. الميلان بإدارته الجديدة، يطمح لإعادة كتابة التاريخ، ويرى في صفقة بونوتشي عدة جوانب إيجابية منها تدعيم الدفاع وضرب الفريق المنافس.
دفاع الميلان كان يعاني من ضعف الخط الدفاعي في المواسم الماضية، وخسارته للبطولات وابتعاده عن دوري أبطال أوروبا كان يتحملها بشكل كبير خطوط الدفاع في الفريق. إلا أن التجديد للحارس الشاب جيانلويجي دوناروما، والتوقيع مع ماتيو موساكيو، ومن ثم مع ليوناردو بونوتشي، ومع وجود اللاعب أليسيو رومانيولي سيعيد بث الأمل لدى جماهير الميلانيستا ويرفع من تطلعاتهم لموسم جديد ينهي السنوات العجاف الماضية.