روما – أحمد صبري
استيقظ الجميع في إيطاليا قبل أيام قليلة على خبر مفاجىء بوجود اهتمام من الميلان بضم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، الكثير تعامل مع الأمر في البداية بوصفه شائعة من ضمن شائعات الميركاتو المعتادة كل عام، ولكن خلال ساعات قليلة وبمعدل متسارع للغاية اتخذت الأمور منحنى آخر لتنتهي الأمور رسمياً خلال 24 ساعة ويجد الجميع بونوتشي يلتقط الصور في مقر نادي الميلان المعروف باسم «كازا ميلان«.
كل التقارير تؤكد اتخاذ إدارة يوفنتوس لقرار التخلص من ليوناردو بونوتشي منذ الإعلان رسمياً عن تمديد عقد المدرب ماسيمليانو أليغري بعد أيام قليلة من خسارة نهائي كارديف أمام ريال مدريد بعدما تسبب المدافع في أكثر من أزمة داخل غرفة خلع الملابس خلال الموسم المنقضي كان أهمها بين شوطي النهائي الأوروبي مما تسبب في تدهور مستوى الفريق في الشوط الثاني وأصبحت علاقته بالمدرب في أسوأ فتراتها وأنهى علاقة المدافع بالسيدة العجوز بعد 7 سنوات وقوف الإدارة مع المدرب في موقفه الذي بدأ بحرمانه من المشاركة في لقاء بورتو في دوري الأبطال وتواجده في المدرجات وليس على مقاعد البدلاء بسبب أزمته في لقاء باليرمو.
قرار يوفنتوس بالتخلص من اللاعب قابله رغبة اللاعب وزوجته بعدم ترك إيطاليا بسبب علاج ابنهما ماتيو المريض ليرفض عرضي مانشستر سيتي وتشيلسي ويظهر الميلان فجأة في الصورة لاستغلال الموقف برمته ويقنع اللاعب أولاً ثم يقدم عرضاً لليوفي لتنتهي الصفقة مقابل 42 مليون يورو.
الإعلامي اللبناني حسين ياسين مراسل شبكة BeIN sport تحدث إلى (extra sport) حول الصفقة قائلاً « تعويض بونوتشي لن يكون سهلاً أبداً لمسؤولي يوفنتوس فهو أحد أفضل 3 مدافعين في العالم في رأي والأفضل من حيث بناء الهجمة ولكن في الوقت ذاته يوفنتوس قادر على تقديم أداء جيد دفاعياً وعدم حدوث إنهيار دفاعي ولكن رحيله خسارة دون شك للبيانكونيري».
وأضاف ياسين « الميلان أصبح قوياً ولكني لا أراه منافساً على اللقب، تحقيق البطولة يحتاج دكة بدلاء قوية وهو أمر لا يمتلكه الميلان بالإضافة إلى احتياجه لبعض الوقت لحدوث تجانس وتفاهم بين كافة عناصره التي يلعب أغلبها لأول مرة سوياً».
وعن بونوتشي نفسه وهل يمكن اعتباره رابحاً أم خاسراً من تلك الصفقة قال ياسين « بالتأكيد رابح، فقد إنتقل إلى نادٍ كبير يمتلك طموح كبير مع إدارته الجديدة ويمتلك قاعدة جماهيريه ضخمة، والأهم هو حصوله على راتب أضخم مما كان يحصل عليه في يوفنتوس».
أما ماسيمو بافان رئيس تحرير موقع «توتو يوفي» والشهير بتشجيعه ليوفنتوس فقال « يوفنتوس بحاجة إلى شراء مدافع مميز، لا يمكن دخول الموسم دون مدافعين جدد بعد رحيل بونوتشي وإلا سيعاني الفريق بشدة في ظل الرغبة في منافسته على البطولات الثلاث كما هو معتاداً».
وأضاف بافان « ربما دفاع يوفنتوس سيصبح أضعف دون شك ولكني لازلت أراه المرشح الأول للقب بالرغم من تحسن وضعية ميلان بعد الصفقات الجديدة ولكني لا زلت أرى الفارق بينهما في المستوى كبيراً».
وبسؤاله عن الإسم القادر على تعويض بونوتشي قال بافان « أعتقد أن الفرصة جاءت على طبق من ذهب لدانييلي روجاني لإثبات قيمته، كما أني أثق أن كالدارا عندما ينضم لليوفي من أتلانتا سيثبت للجميع أنه مستقبل دفاع إيطاليا».
استيقظ الجميع في إيطاليا قبل أيام قليلة على خبر مفاجىء بوجود اهتمام من الميلان بضم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، الكثير تعامل مع الأمر في البداية بوصفه شائعة من ضمن شائعات الميركاتو المعتادة كل عام، ولكن خلال ساعات قليلة وبمعدل متسارع للغاية اتخذت الأمور منحنى آخر لتنتهي الأمور رسمياً خلال 24 ساعة ويجد الجميع بونوتشي يلتقط الصور في مقر نادي الميلان المعروف باسم «كازا ميلان«.
كل التقارير تؤكد اتخاذ إدارة يوفنتوس لقرار التخلص من ليوناردو بونوتشي منذ الإعلان رسمياً عن تمديد عقد المدرب ماسيمليانو أليغري بعد أيام قليلة من خسارة نهائي كارديف أمام ريال مدريد بعدما تسبب المدافع في أكثر من أزمة داخل غرفة خلع الملابس خلال الموسم المنقضي كان أهمها بين شوطي النهائي الأوروبي مما تسبب في تدهور مستوى الفريق في الشوط الثاني وأصبحت علاقته بالمدرب في أسوأ فتراتها وأنهى علاقة المدافع بالسيدة العجوز بعد 7 سنوات وقوف الإدارة مع المدرب في موقفه الذي بدأ بحرمانه من المشاركة في لقاء بورتو في دوري الأبطال وتواجده في المدرجات وليس على مقاعد البدلاء بسبب أزمته في لقاء باليرمو.
قرار يوفنتوس بالتخلص من اللاعب قابله رغبة اللاعب وزوجته بعدم ترك إيطاليا بسبب علاج ابنهما ماتيو المريض ليرفض عرضي مانشستر سيتي وتشيلسي ويظهر الميلان فجأة في الصورة لاستغلال الموقف برمته ويقنع اللاعب أولاً ثم يقدم عرضاً لليوفي لتنتهي الصفقة مقابل 42 مليون يورو.
الإعلامي اللبناني حسين ياسين مراسل شبكة BeIN sport تحدث إلى (extra sport) حول الصفقة قائلاً « تعويض بونوتشي لن يكون سهلاً أبداً لمسؤولي يوفنتوس فهو أحد أفضل 3 مدافعين في العالم في رأي والأفضل من حيث بناء الهجمة ولكن في الوقت ذاته يوفنتوس قادر على تقديم أداء جيد دفاعياً وعدم حدوث إنهيار دفاعي ولكن رحيله خسارة دون شك للبيانكونيري».
وأضاف ياسين « الميلان أصبح قوياً ولكني لا أراه منافساً على اللقب، تحقيق البطولة يحتاج دكة بدلاء قوية وهو أمر لا يمتلكه الميلان بالإضافة إلى احتياجه لبعض الوقت لحدوث تجانس وتفاهم بين كافة عناصره التي يلعب أغلبها لأول مرة سوياً».
وعن بونوتشي نفسه وهل يمكن اعتباره رابحاً أم خاسراً من تلك الصفقة قال ياسين « بالتأكيد رابح، فقد إنتقل إلى نادٍ كبير يمتلك طموح كبير مع إدارته الجديدة ويمتلك قاعدة جماهيريه ضخمة، والأهم هو حصوله على راتب أضخم مما كان يحصل عليه في يوفنتوس».
أما ماسيمو بافان رئيس تحرير موقع «توتو يوفي» والشهير بتشجيعه ليوفنتوس فقال « يوفنتوس بحاجة إلى شراء مدافع مميز، لا يمكن دخول الموسم دون مدافعين جدد بعد رحيل بونوتشي وإلا سيعاني الفريق بشدة في ظل الرغبة في منافسته على البطولات الثلاث كما هو معتاداً».
وأضاف بافان « ربما دفاع يوفنتوس سيصبح أضعف دون شك ولكني لازلت أراه المرشح الأول للقب بالرغم من تحسن وضعية ميلان بعد الصفقات الجديدة ولكني لا زلت أرى الفارق بينهما في المستوى كبيراً».
وبسؤاله عن الإسم القادر على تعويض بونوتشي قال بافان « أعتقد أن الفرصة جاءت على طبق من ذهب لدانييلي روجاني لإثبات قيمته، كما أني أثق أن كالدارا عندما ينضم لليوفي من أتلانتا سيثبت للجميع أنه مستقبل دفاع إيطاليا».