أوصى مؤتمر عقد في المغرب الأربعاء بزيادة عدد المنتخبات المنافسة في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم إلى 24 فريقاً، وتغيير توقيت البطولة لتقام في يونيو ويوليو كل عامين.
ويتوقع أن تصادق اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على القرار الخميس عندما تلتقي اللجنة في الرباط.
وجاءت التوصيات خلال ورشة عمل ناقشت مستقبل اللعبة في القارة، وشارك فيها معظم قادة الاتحاد الأفريقي.
ونتيجة إقامة البطولة كل عامين في يناير يتعرض اللاعبون البارزون بمسابقات الدوري الكبرى في أوروبا لضغط شديد بين الرغبة في تمثيل بلادهم ومواصلة الالتزام مع الأندية التي يلعبون بها، نظراً لأنها تقام في منتصف الموسم بأوروبا.
ويأتي زيادة عدد المنتخبات بعد توسيع بطولة أوروبا التي قال خبراء أفارقة إنها أثبتت نجاحها.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم في نيجيريا أماجو بينوك "من وجهة نظر رياضية فإن هذه التغييرات ستمنح لاعبي كرة القدم فرصاً أكبر عبر القارة. ستزيد إيرادات الاتحاد الأفريقي ويمكننا مضاعفة دخلنا. وستدفع المسؤولين إلى مزيد من تطوير البنية التحتية".
لكن البطولة لن تقام كل أربع سنوات كما يحدث في أوروبا لأن إيراداتها تبقى حجز زاوية في دخل الاتحاد الأفريقي. كما توفر فرصة جيدة للاتحادات الأفريقية الصغيرة والفقيرة لخوض مباريات رسمية في التصفيات يحتاجون إليها.
وأوصى المؤتمر كذلك بتبني معايير أكثر صرامة مع الملاعب التي تستضيف النهائيات، حيث ألزم الدول التي ستستضيف البطولة مستقبلاً بضرورة إثبات وجود بنية تحتية قوية خاصة فيما يتعلق بحالة عشب الملاعب والفنادق وأماكن تدريب الفرق.
{{ article.visit_count }}
ويتوقع أن تصادق اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على القرار الخميس عندما تلتقي اللجنة في الرباط.
وجاءت التوصيات خلال ورشة عمل ناقشت مستقبل اللعبة في القارة، وشارك فيها معظم قادة الاتحاد الأفريقي.
ونتيجة إقامة البطولة كل عامين في يناير يتعرض اللاعبون البارزون بمسابقات الدوري الكبرى في أوروبا لضغط شديد بين الرغبة في تمثيل بلادهم ومواصلة الالتزام مع الأندية التي يلعبون بها، نظراً لأنها تقام في منتصف الموسم بأوروبا.
ويأتي زيادة عدد المنتخبات بعد توسيع بطولة أوروبا التي قال خبراء أفارقة إنها أثبتت نجاحها.
وقال رئيس اتحاد كرة القدم في نيجيريا أماجو بينوك "من وجهة نظر رياضية فإن هذه التغييرات ستمنح لاعبي كرة القدم فرصاً أكبر عبر القارة. ستزيد إيرادات الاتحاد الأفريقي ويمكننا مضاعفة دخلنا. وستدفع المسؤولين إلى مزيد من تطوير البنية التحتية".
لكن البطولة لن تقام كل أربع سنوات كما يحدث في أوروبا لأن إيراداتها تبقى حجز زاوية في دخل الاتحاد الأفريقي. كما توفر فرصة جيدة للاتحادات الأفريقية الصغيرة والفقيرة لخوض مباريات رسمية في التصفيات يحتاجون إليها.
وأوصى المؤتمر كذلك بتبني معايير أكثر صرامة مع الملاعب التي تستضيف النهائيات، حيث ألزم الدول التي ستستضيف البطولة مستقبلاً بضرورة إثبات وجود بنية تحتية قوية خاصة فيما يتعلق بحالة عشب الملاعب والفنادق وأماكن تدريب الفرق.