وقال الأمين العام لاتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال الجمعة، أن الأمانة العامة أكملت جميع الترتيبات الخاصة باستضافة اجتماع الجمعية العمومية والانتخابات، مشيراً إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى قد حسم منصب الرئاسة بالتزكية لدورة انتخابية جديدة على أن يتم الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات لمنصب نائب الرئيس والعضوية بعد اجتماع الجمعية العمومية.

و ترشح لمنصب نائب الرئيس كلا من ناصر المعمري من دولة الإمارات العربية المتحدة وسيار صالح العنزي من دولة الكويت اللذان يتنافسان على منصب نائب الرئيس، فيما حسمت فاطمة جبارة الفقيه من دولة فلسطين عضوية مجلس الإدارة عن الفئة النسوية.ويتنافس 8 مرشحين على خمسة مقاعد وهم أحمد بن سالم باعبود من سلطنة عمان، وسيم جرجي الحولي من لبنان، عبدالعزيز بن ناصر الخريجي من السعودية، زيدون جواد محمد من العراق، شاجع محمد المقدشي من اليمن، رفيق حمودة خليل من الأردن، سليمان يوسف الحويله من سوريا، بالإضافة إلى المرشح الذي لن يحالفه الحظ في الفوز بمنصب نائب الرئيس والذي سيكون من ضمن المتنافسين على العضوية.

وأكد بن جلال على حرص مملكة البحرين على مواصلة العمل الجاد من أجل النهوض برياضة أم الألعاب في منطقة دول غرب آسيا بما يسهم في تطوير تلك الرياضة والنهوض بها إلى آفاق أرحب من التطور والتقدم بما يسهم في تكوين قاعدة صلبة من العدائين والعداءات لتمثيل دولهم في الاستحقاقات القارية والدولية، معربا عن اعتزازه الكبير بإجماع الدول الأعضاء على تزكية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لقيادة الاتحاد لدورة انتخابية قادمة.

وعلى صعيد متصل، أكد مدير اتحاد دول غرب آسيا لألعاب القوى علي ياسين جاهزية الاتحاد لاستضافة الجمعية العمومية والانتخابات التي ستجرى السبت، مشيراً إلى أنه قام بإعداد تقرير إداري عن الدورة الانتخابية الماضية 2013/2016 سيتم توزيعه على ممثلي الاتحادات الأعضاء، مشيراً إلى حجم الجهد الكبير التي بذلته الأمانة العامة في إعداد التقرير الذي يتضمن أنشطة وبرامج الاتحاد والبيانات المالية للأعوام الأربعة الماضية.

وأكد ياسين جاهزية الاتحاد لاستقبال الوفود من الدول الصديقة والشقيقة الأعضاء وإعداد القاعة التي ستحتضن الاجتماع، مؤكداً حرصه على إظهار الاجتماع واستضافته على أرض المملكة بأفضل صورة ممكنة باعتبارها البلد المستضيف لمقر الاتحاد.