واصل مانشستر سيتي ضرباته في سوق الانتقالات وإنفاقه القوي، من خلال التعاقد مع الظهير الأيسر لنادي موناكو بينيامين ميندي نظير ما يقرب من 57.5 مليون يورو كما رجحت عدة وسائل إعلام إنجليزية.
وبدأ جوارديولا الصيف بإعادة تشكيل الفريق، بداية بنسف خياراته القديمة في مركزي الظهير، ليركز انتداباته هذا الصيف على تعزيز خياراته على الرواقين الأيسر والأيمن بضم كلٍ من كايل ووكر ودانيلو في مركز الظهير الأيمن، قبل التعاقد أمس مع ميندي في مركز الظهير الأيسر، بصفقات قياسية.
وهنا كل ما تحتاج معرفته حول أحدث صفقات السيتي.
من هو ميندي؟
نشأ بينيامين ميندي «22 عاماً» في لونجوميو في جنوب باريس، وعلى غرار مواطنه ونجم وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا، بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي لو هافر في دوري الدرجة الثانية، قبل أن يرتقي إلى الفريق الأول ويخوض معه 57 مباراة، مقدماً مستويات مميزة.
في عام 2013، نجح نادي مارسيليا في الفوز بخدمات الموهوب ميندي، ولمع اسم اللاعب أكثر تحت قيادة المدرب مارسيلو بيلسا، ما جعل الكثيرون يتوقعون له مستقبل مشرق، وبالفعل انفجرت موهبته سريعاً في جنوب فرنسا، مقدماً أوراق اعتماده بأفضل طريقة ممكنة.
موسم التألق
انتقل ميندي إلى موناكو مطلع الموسم الماضي من مارسيليا، ولم يحتاج اللاعب سوى موسم واحد فقط مع فريق الإمارة لتقديم لأوراق اعتماده كواحد من أفضل اللاعبين في مركزه في أوروبا حيث كان ركيزة أساسية في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي بعد غياب طويل. في طريقة 4/4/2، كان ميندي بمثابة الجناح/الظهير، وتميز بقوته في المساندة الهجومية وعكس الكرات، فصنع 5 أهداف، فضلاً عن صناعته لـ26 فرصة واضحة للتسجيل.
ويوفر الدولي الفرنسي كل ما تحتاجه المباراة من الظهير، هو يشبه إلى حد ما داني ألفيش، الذي كان رائعاً مع جوارديولا في برشلونة، يحب استخدام سرعته الكبيرة وقدراته الهجومية في اختراق الرواق المقابل له.
ويفضل ميندي دائماً إرسال الكرات العرضية في وقت مبكر، بدلاً من الاحتفاظ بالكرة وانتظار الدعم.
وترتكز جزء كبير من فلسفة بيب جوارديولا على مهام الظهير، فدائماً ما يعطي له التعليمات بالدخول لخط الوسط لتلقي الكرة أو كسب السيطرة.
ومع التخلص من الظهراء الذين كانوا يعانون من شيخوخة كروية مثل بابلو زاباليتا وجايل كليشي وبكاري سانيا، فمن الواضح أن جوارديولا كان يبحث عن الحيوية والطاقة التي يوفرها له ميندي وكايل ووكر على الأطراف.
تجدر الإشارة أن مجموع صفقات مانشستر سيتي الدفاعية تجاوزت 130 مليون يورو، وهم «ووكر 55 مليون يورو»، «دانيلو 30 مليون يورو»، «ميندي 57.5 مليون يورو».
{{ article.visit_count }}
وبدأ جوارديولا الصيف بإعادة تشكيل الفريق، بداية بنسف خياراته القديمة في مركزي الظهير، ليركز انتداباته هذا الصيف على تعزيز خياراته على الرواقين الأيسر والأيمن بضم كلٍ من كايل ووكر ودانيلو في مركز الظهير الأيمن، قبل التعاقد أمس مع ميندي في مركز الظهير الأيسر، بصفقات قياسية.
وهنا كل ما تحتاج معرفته حول أحدث صفقات السيتي.
من هو ميندي؟
نشأ بينيامين ميندي «22 عاماً» في لونجوميو في جنوب باريس، وعلى غرار مواطنه ونجم وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا، بدأ مسيرته الكروية في أكاديمية نادي لو هافر في دوري الدرجة الثانية، قبل أن يرتقي إلى الفريق الأول ويخوض معه 57 مباراة، مقدماً مستويات مميزة.
في عام 2013، نجح نادي مارسيليا في الفوز بخدمات الموهوب ميندي، ولمع اسم اللاعب أكثر تحت قيادة المدرب مارسيلو بيلسا، ما جعل الكثيرون يتوقعون له مستقبل مشرق، وبالفعل انفجرت موهبته سريعاً في جنوب فرنسا، مقدماً أوراق اعتماده بأفضل طريقة ممكنة.
موسم التألق
انتقل ميندي إلى موناكو مطلع الموسم الماضي من مارسيليا، ولم يحتاج اللاعب سوى موسم واحد فقط مع فريق الإمارة لتقديم لأوراق اعتماده كواحد من أفضل اللاعبين في مركزه في أوروبا حيث كان ركيزة أساسية في تتويج موناكو بلقب الدوري الفرنسي بعد غياب طويل. في طريقة 4/4/2، كان ميندي بمثابة الجناح/الظهير، وتميز بقوته في المساندة الهجومية وعكس الكرات، فصنع 5 أهداف، فضلاً عن صناعته لـ26 فرصة واضحة للتسجيل.
ويوفر الدولي الفرنسي كل ما تحتاجه المباراة من الظهير، هو يشبه إلى حد ما داني ألفيش، الذي كان رائعاً مع جوارديولا في برشلونة، يحب استخدام سرعته الكبيرة وقدراته الهجومية في اختراق الرواق المقابل له.
ويفضل ميندي دائماً إرسال الكرات العرضية في وقت مبكر، بدلاً من الاحتفاظ بالكرة وانتظار الدعم.
وترتكز جزء كبير من فلسفة بيب جوارديولا على مهام الظهير، فدائماً ما يعطي له التعليمات بالدخول لخط الوسط لتلقي الكرة أو كسب السيطرة.
ومع التخلص من الظهراء الذين كانوا يعانون من شيخوخة كروية مثل بابلو زاباليتا وجايل كليشي وبكاري سانيا، فمن الواضح أن جوارديولا كان يبحث عن الحيوية والطاقة التي يوفرها له ميندي وكايل ووكر على الأطراف.
تجدر الإشارة أن مجموع صفقات مانشستر سيتي الدفاعية تجاوزت 130 مليون يورو، وهم «ووكر 55 مليون يورو»، «دانيلو 30 مليون يورو»، «ميندي 57.5 مليون يورو».