روما - أحمد صبري
يبدأ خلال ساعات قليلة رسمياً موسم إيه سي ميلان والذي يعد الموسم الأهم للنادي خلال السنوات الست الأخيرة، حيث ينتظر الجميع رؤية العناصر الكثيرة التي ضمها الفريق في الميركاتو الصيفي بشكل رسمي وذلك عندما يحل الفريق ضيفاً على كرايوفا الروماني في ذهاب الدوري التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي.
الموسم هو الأول للميلان بعد رحيل سيلفيو بيرلوسكوني بعد 31 عاماً قضاها الميلان تحت سيطرته وتواجد إدارة صينية بعدما قام بعض المستثمرين الصينيين بشراء النادي من رئيس وزراء إيطاليا الأسبق في شهر أبريل الماضي.
ضم الميلان حتى الآن 11 لاعباً بالتمام والكمال في كافة الخطوط كان أبرزهم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي في صفقة كانت مفاجئة للجميع وتم وصفها بأنها الأقوى في الميركاتو الأوروبي بأكمله هذا العام والأقوى في إيطاليا خلال السنوات الأخيرة.
إدارة الميلان سابقت الزمن لضم كل العناصر التي طلبها المدرب فينشينزو مونتيلا قبل اللقاء الأوروبي بأكبر وقت ممكن لتمنح المدرب الفرصة في التعرف عليها عن قرب ودمجهم في قالب واحد قدر الإمكان ولكن لايزال ضم مهاجم آخر ينقص الفريق بحسب تصريحات كافة مسؤوليه، حيث وصف ماركو فاسوني المدير العام للنادي أنه يبحث عن «حبة الكرز» التي ستزين التورته بعد إعدادها.
التكهنات كلها أصبحت تصب في صالح نيكولا كالينتش مهاجم فيورنتينا ليكون هو «حبة الكرز» المطلوبة في الميلان وذلك بعدما تعثر ضم ألفارو موراتا مهاجم ريال مدريد والذي انضم إلى تشيلسي وأندريا بيلوتي مهاجم تورينو التي تغالي الإدارة في طلبه ورفض بروسيا دورتموند التخلي عن نجمه أوباميانغ. جماهير الميلان بنت كل آمالها وطموحاتها على الموسم الجديد بعدما شعرت أخيراً بوجود اختلاف حقيقي في التعامل مع الميركاتو، فوجدت مشروعاً قوياً قادراً على إقناع دوناروما بتغيير رأيه وتمديد عقده مع الفريق وإقناع ليوناردو بونوتشي بالانضمام إليه بمجرد حدوث أزمة بينه وبين مدربه ماسيمليانو أليغري. الموسم هو الأول للميلان أوروبياً بعد غياب 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجعله الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة للروسونيري، خاصة وأن بطولة الدوري الأوروبي أصبحت تمنح بطلها بطاقة الترشح لدوري الأبطال، وهو ما يعني تدفق الكثير من الأموال ووجود سبب مهم لإقناع النجوم للانضمام إلى الفريق.
{{ article.visit_count }}
يبدأ خلال ساعات قليلة رسمياً موسم إيه سي ميلان والذي يعد الموسم الأهم للنادي خلال السنوات الست الأخيرة، حيث ينتظر الجميع رؤية العناصر الكثيرة التي ضمها الفريق في الميركاتو الصيفي بشكل رسمي وذلك عندما يحل الفريق ضيفاً على كرايوفا الروماني في ذهاب الدوري التمهيدي لبطولة الدوري الأوروبي.
الموسم هو الأول للميلان بعد رحيل سيلفيو بيرلوسكوني بعد 31 عاماً قضاها الميلان تحت سيطرته وتواجد إدارة صينية بعدما قام بعض المستثمرين الصينيين بشراء النادي من رئيس وزراء إيطاليا الأسبق في شهر أبريل الماضي.
ضم الميلان حتى الآن 11 لاعباً بالتمام والكمال في كافة الخطوط كان أبرزهم ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس والمنتخب الإيطالي في صفقة كانت مفاجئة للجميع وتم وصفها بأنها الأقوى في الميركاتو الأوروبي بأكمله هذا العام والأقوى في إيطاليا خلال السنوات الأخيرة.
إدارة الميلان سابقت الزمن لضم كل العناصر التي طلبها المدرب فينشينزو مونتيلا قبل اللقاء الأوروبي بأكبر وقت ممكن لتمنح المدرب الفرصة في التعرف عليها عن قرب ودمجهم في قالب واحد قدر الإمكان ولكن لايزال ضم مهاجم آخر ينقص الفريق بحسب تصريحات كافة مسؤوليه، حيث وصف ماركو فاسوني المدير العام للنادي أنه يبحث عن «حبة الكرز» التي ستزين التورته بعد إعدادها.
التكهنات كلها أصبحت تصب في صالح نيكولا كالينتش مهاجم فيورنتينا ليكون هو «حبة الكرز» المطلوبة في الميلان وذلك بعدما تعثر ضم ألفارو موراتا مهاجم ريال مدريد والذي انضم إلى تشيلسي وأندريا بيلوتي مهاجم تورينو التي تغالي الإدارة في طلبه ورفض بروسيا دورتموند التخلي عن نجمه أوباميانغ. جماهير الميلان بنت كل آمالها وطموحاتها على الموسم الجديد بعدما شعرت أخيراً بوجود اختلاف حقيقي في التعامل مع الميركاتو، فوجدت مشروعاً قوياً قادراً على إقناع دوناروما بتغيير رأيه وتمديد عقده مع الفريق وإقناع ليوناردو بونوتشي بالانضمام إليه بمجرد حدوث أزمة بينه وبين مدربه ماسيمليانو أليغري. الموسم هو الأول للميلان أوروبياً بعد غياب 3 سنوات، وهو الأمر الذي يجعله الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة للروسونيري، خاصة وأن بطولة الدوري الأوروبي أصبحت تمنح بطلها بطاقة الترشح لدوري الأبطال، وهو ما يعني تدفق الكثير من الأموال ووجود سبب مهم لإقناع النجوم للانضمام إلى الفريق.