معاذ البرديني
في ظل السيطره المطلقة للفرق الإسبانية والحضور الألماني والإيطالي القويين في السنوات الخمس الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا يشهد موسم 2018-2017 عودة قوية لـ3 فرق إنجليزية كانت قد غابت عن النسخة الأخيرة ونسخ أخرى ماضية والحديث هنا عن فرق تشلسي بطل البريميرليغ العام الماضي ومانشستر يوناتيد بطل اليوربا ليغ وليفربول رابع البريميرليغ آخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال.
وكان تشلسي قد أنهى موسمه الماضي بطلاً للبريميرليغ بعد قيادة رائعة للإيطالي المخضرم أنتونيو كونتي، الذي أمسك بزمام الأمور منذ اللحظة الأولى له في الموسم ليحقق اللقب بجدارة بعد موسم أسود للفريق اللندني موسم 2015-2016، ويبدو أن المدرب الإيطالي عازم على مواصلة نجاحاته رفقة البلوز بعدما تمكن من تعزيز فريقه بـ3 تعاقدات قوية كان آخرها المهاجم الإسباني المتألق ألفارو موراتا قادماً من ريال مدريد بقيمة وصلت لـ80 مليون يورو كما أفادت الصحف، نجاح التكتيك الإيطالي ووجود عناصر قوية كالفرنسي نغولو كانتي ماكينة الوسط وأفضل لاعبي البريميرليغ يجعل من مهمة تشلسي ممكنة لمزاحمة فرق الأبطال، ولكن النقطة السلبية الوحيدة هي افتقار الفريق لدكة قوية يُعتمد عليها، وهو ما يجب أن تبحث عنه الإدارة فيما تبقى من الميركاتو الصيفي.
أما مانشستر يونايتد المتوج بلقب اليورباليغ الموسم الماضي والذي قاده نحو الظفر بمقعد خامس للفرق الانجليزية في دوري الأبطال، فهو الآخر يمتلك كتيبة كبيرة من النجوم يتقدمهم أغلى لاعبي العالم بول بوغبا والوافد الجديد البلجيكي وهداف إيفرتون راميلو لوكاكو، إضافة للخبرة الأوروبية الكبيرة التي يتمتع بها المحنك جوزيه مورينيو التي ستجعل حظوظ الشياطين الحمر الأوربية قوية جداً رغم حلولهم سادساً بالدوري الموسم الماضي، كما أن ابتعادهم عن اللقب المحلي يبعد عن مورينيو وفريقه الضغوط بعدما تمكن الأخير من الظفر بلقبين في أول موسم له في قيادة الفريق.
ولكن عودة ليفربول لدوري الأبطال كانت هي الأكبر بعدما غاب عن المسرح الأوروبي لـ3 سنوات متتالية، ما تسبب في نزول أسهم النادي، ولكن مع قدوم الألماني يورغن كلوب تمكن من إعادة الفريق لبطولته المحببة التي يملك فيها 5 ألقاب كأكثر الفرق الإنجليزية تتويجاً بذات الأذنين، وتنفس الألماني الصعداء بعدما تمكن من التعاقد مع المهاجم المصري محمد صلاح الذي من المنتظر أن يشكل تركيبة ناجحة مع كوتينيو وفيرمينو ولالانا وماني، وتبقى لفريق الريدز امتحان أخير قبل بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يتحتم عليه خوض التصفيات التأهيلية لبلوغ هذا الدور.
في ظل السيطره المطلقة للفرق الإسبانية والحضور الألماني والإيطالي القويين في السنوات الخمس الأخيرة من بطولة دوري أبطال أوروبا يشهد موسم 2018-2017 عودة قوية لـ3 فرق إنجليزية كانت قد غابت عن النسخة الأخيرة ونسخ أخرى ماضية والحديث هنا عن فرق تشلسي بطل البريميرليغ العام الماضي ومانشستر يوناتيد بطل اليوربا ليغ وليفربول رابع البريميرليغ آخر المقاعد المؤهلة لدوري الأبطال.
وكان تشلسي قد أنهى موسمه الماضي بطلاً للبريميرليغ بعد قيادة رائعة للإيطالي المخضرم أنتونيو كونتي، الذي أمسك بزمام الأمور منذ اللحظة الأولى له في الموسم ليحقق اللقب بجدارة بعد موسم أسود للفريق اللندني موسم 2015-2016، ويبدو أن المدرب الإيطالي عازم على مواصلة نجاحاته رفقة البلوز بعدما تمكن من تعزيز فريقه بـ3 تعاقدات قوية كان آخرها المهاجم الإسباني المتألق ألفارو موراتا قادماً من ريال مدريد بقيمة وصلت لـ80 مليون يورو كما أفادت الصحف، نجاح التكتيك الإيطالي ووجود عناصر قوية كالفرنسي نغولو كانتي ماكينة الوسط وأفضل لاعبي البريميرليغ يجعل من مهمة تشلسي ممكنة لمزاحمة فرق الأبطال، ولكن النقطة السلبية الوحيدة هي افتقار الفريق لدكة قوية يُعتمد عليها، وهو ما يجب أن تبحث عنه الإدارة فيما تبقى من الميركاتو الصيفي.
أما مانشستر يونايتد المتوج بلقب اليورباليغ الموسم الماضي والذي قاده نحو الظفر بمقعد خامس للفرق الانجليزية في دوري الأبطال، فهو الآخر يمتلك كتيبة كبيرة من النجوم يتقدمهم أغلى لاعبي العالم بول بوغبا والوافد الجديد البلجيكي وهداف إيفرتون راميلو لوكاكو، إضافة للخبرة الأوروبية الكبيرة التي يتمتع بها المحنك جوزيه مورينيو التي ستجعل حظوظ الشياطين الحمر الأوربية قوية جداً رغم حلولهم سادساً بالدوري الموسم الماضي، كما أن ابتعادهم عن اللقب المحلي يبعد عن مورينيو وفريقه الضغوط بعدما تمكن الأخير من الظفر بلقبين في أول موسم له في قيادة الفريق.
ولكن عودة ليفربول لدوري الأبطال كانت هي الأكبر بعدما غاب عن المسرح الأوروبي لـ3 سنوات متتالية، ما تسبب في نزول أسهم النادي، ولكن مع قدوم الألماني يورغن كلوب تمكن من إعادة الفريق لبطولته المحببة التي يملك فيها 5 ألقاب كأكثر الفرق الإنجليزية تتويجاً بذات الأذنين، وتنفس الألماني الصعداء بعدما تمكن من التعاقد مع المهاجم المصري محمد صلاح الذي من المنتظر أن يشكل تركيبة ناجحة مع كوتينيو وفيرمينو ولالانا وماني، وتبقى لفريق الريدز امتحان أخير قبل بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث يتحتم عليه خوض التصفيات التأهيلية لبلوغ هذا الدور.