المؤشرات التي كشفت عنها الجولتان الأولى والثانية من المجموعة الأولى جميعها تؤكد صعوبة المنافسة خصوصاً مع النتائج المسجلة التي حققتها الفرق الـ6، ومن غير المتوقع أن تكشف الجولتان المقبلتان عن هوية الفريقين المتأهلين لا سيما مع فارق النقاط الموجود بين هذه الفرق.

ونجح فريق بوري في مباغتة حامل اللقب سافرة عندما حول تخلفه بثلاثية نظيفة إلى تعادل ثمين ومثير، وهو الأمر الذي يؤكد إمكانية انقلاب الصورة في أي مباراة من هذه المجموعة، ولم تختلف الإثارة أيضاً في مواجهة المحرق وأبوصيبع التي شهدت نتيجتها تقلبات وتحولات مثيرة انتهت بفوز المحرق المثير في الوقت القاتل.

وسارت مواجهة كرزكان والبحير على ذات المنوال من خلال التحولات التي أسفرت في مجرياتها وفوز كرزكان منحه صك المشاركة في الصدارة، وجميع التوقعات تؤكد استمرار الإثارة في هذه المجموعة إلى نهاية مباريات الدور الأول والتمهيدي بهدف التعرف على هوية المتأهلين.