روان ضاهر

هل بإمكان نادي ليفربول الإنجليزي أن يدخل من بوابة التشامبيونز ليغ الموسم المقبل بدون أحد أهم ركائز الفريق والذي كان له دور محوري في وصولهم للمسابقة الأوروبية الأم بعد اعتلائهم المركز الرابع في الدوري الممتاز؟

كيف سيكون شكل فريق يورغن كلوب في حال مغادرة فيليب كوتينهو ملعب آنفيلد متجهاً نحو إسبانيا أو أي محطة أخرى تطمع في الحصول على خدمات لاعب الوسط البرازيلي الذي تألق مع الريدز منذ انضمامه إليه قادماً من نادي إنتر ميلان الإيطالي في عام 2013.

حتى نعرف مكانة كوتينهو مع الليفر يتوجب البحث عن الإضافة التي يقدمها الفتى البرازيلي للفريق من خلال الأرقام و الإحصائيات التي حققها مؤخراً، ففي موسم البريمييرليغ الأخير تمكن اللاعب في 31 مباراة من تسجيل 13 هدفاً وصناعة 65 فرصة محققة سُجل منها 7 أهداف، ناهيك عن تأثيره الإيجابي على زملائه وإسهامه في إضفاء روح الفريق عند دخوله أرضية الملعب.

أما ليفربول فقد عودنا كما في كل ميركاتو على عدم إنفاق المال الكثير لتدعيم صفوفه على عكس نظرائه في إنجلترا، فالنادي إلى الآن أنفق نحو 44 مليون جنيه إسترليني هذا الصيف بعد إتمام صفقات محمد صلاح وآندرو روبرتسون ودومنيك سولانكه وهو بحاجة إلى لاعبَين أو أكثر في حال رحيل كوتينهو خاصة في خطي الدفاع والوسط.

ربما يكون الحل متاحاً بين يدي كلوب لتعويض رحيل كوتينهو إن تم من خلال الزج بدانييل ستوريدج بعد استعادة الأخير للياقته البدنية كما أعلن مدرب الفريق مؤخراً. مهما كانت الحسابات فلا بد من ليفربول أن يدخل موسمه المقبل وهو على أتم استعداد خاصة وأنه ينافس على أكثر من جبهة محلياً وأوروبياً.