باريس - باسم بن وليد
لطالما كان اللاعب البرازيلي ولايزال الأجود والأمهر في كرة القدم، وكأنه مرتبط بالخيول العربية التي تعتبر من أعرق وأفضل السلالات.. ومنذ فجر التاريخ شهد المستديرة صولات وجولات عبر أساطير ذهبية فمن بيليه مروراً بزيكو وروماريو وكاكا ورونالدينهو ورنالدو الظاهرة وانتهاءً بنجم اليوم نيمار.
ويتفق الجميع أن بوجود لاعب بحجم ليونيل ميسي فإن ذلك يشكل هاجساً لللاعبين البرازيليين كي يعيدو علو كعبهم على كوكب الأرض، أما اللعب تحت ظل ميسي في نادي برشلونة فيعني أن الظل سيلازم نيمار أينما حل وإرتحل مع الفريق الكتالوني.
هذا الأمر يدركه نيمار جيداً، فالوصول إلى الكرة الذهبية يتطلب أن تكون النجم الأول في الفريق، هنا يتعين على نيمار أو «بهلوان المرواغة» أن يشد الرحال إلى نادي ثري ويملك عدداً من النجوم الذين يقودنه لإحراز دوري أبطال أوروبا لأنها تعتبر جسر وصول للكرة الذهبية.
هذا على صعيد الأندية، أما على صعيد المنتخب البرازيلي فرفقاء نيمار بدؤوا استعادة مكانتهم بالفوز بذهبية الألعاب الأولمبية (ريو 2016)، لكن المشوار الأهم هو مونديال روسيا 2018.
يقول خبراء ومحللون أن اللاعبين اللاتينيين والبرازيليين تحديداً يميلون إلى الاستمتاع برفاهية الحياة، بل ويعتبر المال نقطة ضعفهم على غرار كونهم قادمين من بيئة فقيرة دون أن تكون لديهم نظرة مستقبلية بأن تكون نقطة النهاية كما قص شريط الافتتاح. وإلا كيف لاعب بحجم هالك أو باولينهو أو أوسكار الانتقال إلى الدوري الصيني، ليقبلوا على الانتحار الكروي لأجل لقمة عيش على طبق من ذهب!
في الجانب نفسه فأن يقفز راتبك من 15 مليون يورو إلى 30 مليون في السنة الواحدة أمر جنوني ومغرٍ جداً، وهو الشغل الشاغل لنيمار الذي يقول في نفسه (حان وقت الخروج من ظل ميسي..).
هناك سر دقيق وقد يكون مفصلياً في رفع نيمار قميص الـ PSG وتتضمن وجود 5 لاعبين برازيليين في صفوف الفريق الباريسي، أي أن السهر في ربوع باريس الساحرة لا حدود له سيكون مع تياغو سيلفا وماركينيوس وألفيش ولوكاس مورا بجانب تياغو موتا البرازيلي الأصل والإيطالي الجنسية. وكان بإمكان أن يرتفع العدد بوجود نيمار إلى 7 لاعبين لولا مغادرة البرازيلي ماكسويل نهاية الموسم المنصرم وهو اللاعب الأكثر تتويجاً مع باريس سان جيرمان..
لكن هناك أمر يدعو للقلق بأن الدوري الفرنسي (الليغ ا) ليس قوياً كالليغا أو البريميرليغ أو الكالتشيو أو حتى البوندسليغا وقد يساهم في تراجع بعض الشيء لمستوى نيمار، فالتدرب رفقة ميسي وإنيستا وسواريز ليس كالتدرب مع كافاني ودي ماريا ودراكسلر، علاوة إلى أن نيمار سيفتقد مواجهة مدافعين أقوياء كراموس وغودين.
عموماً كلها ساعات وربما أيام (وربما حسم الأمر بعد طباعة الصحيفة بساعات) ويسدل الستار على مسرحية نيمار ذات الفصول المثيرة ونعرف ما إذا كان اللاعب سيبقى في برشلونة أو الرحيل إلى باريس، وهناك ستمتد الفصول إلى سيناريوهات جديدة مع ساحر السامبا.
لطالما كان اللاعب البرازيلي ولايزال الأجود والأمهر في كرة القدم، وكأنه مرتبط بالخيول العربية التي تعتبر من أعرق وأفضل السلالات.. ومنذ فجر التاريخ شهد المستديرة صولات وجولات عبر أساطير ذهبية فمن بيليه مروراً بزيكو وروماريو وكاكا ورونالدينهو ورنالدو الظاهرة وانتهاءً بنجم اليوم نيمار.
ويتفق الجميع أن بوجود لاعب بحجم ليونيل ميسي فإن ذلك يشكل هاجساً لللاعبين البرازيليين كي يعيدو علو كعبهم على كوكب الأرض، أما اللعب تحت ظل ميسي في نادي برشلونة فيعني أن الظل سيلازم نيمار أينما حل وإرتحل مع الفريق الكتالوني.
هذا الأمر يدركه نيمار جيداً، فالوصول إلى الكرة الذهبية يتطلب أن تكون النجم الأول في الفريق، هنا يتعين على نيمار أو «بهلوان المرواغة» أن يشد الرحال إلى نادي ثري ويملك عدداً من النجوم الذين يقودنه لإحراز دوري أبطال أوروبا لأنها تعتبر جسر وصول للكرة الذهبية.
هذا على صعيد الأندية، أما على صعيد المنتخب البرازيلي فرفقاء نيمار بدؤوا استعادة مكانتهم بالفوز بذهبية الألعاب الأولمبية (ريو 2016)، لكن المشوار الأهم هو مونديال روسيا 2018.
يقول خبراء ومحللون أن اللاعبين اللاتينيين والبرازيليين تحديداً يميلون إلى الاستمتاع برفاهية الحياة، بل ويعتبر المال نقطة ضعفهم على غرار كونهم قادمين من بيئة فقيرة دون أن تكون لديهم نظرة مستقبلية بأن تكون نقطة النهاية كما قص شريط الافتتاح. وإلا كيف لاعب بحجم هالك أو باولينهو أو أوسكار الانتقال إلى الدوري الصيني، ليقبلوا على الانتحار الكروي لأجل لقمة عيش على طبق من ذهب!
في الجانب نفسه فأن يقفز راتبك من 15 مليون يورو إلى 30 مليون في السنة الواحدة أمر جنوني ومغرٍ جداً، وهو الشغل الشاغل لنيمار الذي يقول في نفسه (حان وقت الخروج من ظل ميسي..).
هناك سر دقيق وقد يكون مفصلياً في رفع نيمار قميص الـ PSG وتتضمن وجود 5 لاعبين برازيليين في صفوف الفريق الباريسي، أي أن السهر في ربوع باريس الساحرة لا حدود له سيكون مع تياغو سيلفا وماركينيوس وألفيش ولوكاس مورا بجانب تياغو موتا البرازيلي الأصل والإيطالي الجنسية. وكان بإمكان أن يرتفع العدد بوجود نيمار إلى 7 لاعبين لولا مغادرة البرازيلي ماكسويل نهاية الموسم المنصرم وهو اللاعب الأكثر تتويجاً مع باريس سان جيرمان..
لكن هناك أمر يدعو للقلق بأن الدوري الفرنسي (الليغ ا) ليس قوياً كالليغا أو البريميرليغ أو الكالتشيو أو حتى البوندسليغا وقد يساهم في تراجع بعض الشيء لمستوى نيمار، فالتدرب رفقة ميسي وإنيستا وسواريز ليس كالتدرب مع كافاني ودي ماريا ودراكسلر، علاوة إلى أن نيمار سيفتقد مواجهة مدافعين أقوياء كراموس وغودين.
عموماً كلها ساعات وربما أيام (وربما حسم الأمر بعد طباعة الصحيفة بساعات) ويسدل الستار على مسرحية نيمار ذات الفصول المثيرة ونعرف ما إذا كان اللاعب سيبقى في برشلونة أو الرحيل إلى باريس، وهناك ستمتد الفصول إلى سيناريوهات جديدة مع ساحر السامبا.