لندن - د.الأمين محمد صديق
ضيفنا اليوم هو أحد أهم اللاعبين في تاريخ دوري أبطال أوروبا إن لم يكن الأهم على الإطلاق على صعيد الإنجاز الشخصي، كيف لا وهو الوحيد الذي فاز بلقب البطولة مع 3 فرق مختلفة؛ إنه الهولندي كلارنس سيدورف الذي نجح في رفع ذات الأذنين الكبيرتين مع أياكس الهولندي وريال مدريد الإسباني (مرة كل على حدة)، ومرتين مع إسي ميلان الإيطالي.
وقد نجح الهولندي الأسمر في الفوز ببطولتي الدوري والكأس مع كل هذه الفرق ولم تقتصر إنجازاته مع الفرق الأوربية فقط بل تعداها للفوز ببطولة كامبياتو كاريوكا البرازيلية مع فريق بوتافوغو عام 2013. سيدورف مثل المنتخب الهولندي في 87 مباراة ولعب في 3 بطولات للأمم الأوروبية ووصل مع «الأورانج» لنصف نهائي كأس العام 1998 بفرنسا.
بعد الاعتزال توجه الهولندي للتدريب وخاض تجربة قصيرة مع إسي ميلان لكنه تعرض للإقالة بعد 4 أشهر، كما درب فريق شينزهن الصيني ومرة أخرى لم ينجح وتمت إقالته واستبداله بعد 5 أشهر بالسويدي سفين جوران أريكسون. سيدورف تحدث مع EXTRA SPORT في حوار حصري وخاص حول مسيرته المميزة فإلى التفاصيل:
كلارنس.. متى سنراك مدرباً هنا في إنجلترا؟
لدي قصة معينة مع إنجلترا فقد كنت قريباً من اللعب هنا عدة مرات ولكن للأسف لم تكتمل القصة وبالتأكيد سيكون شرفاً كبيراً بالنسبة لي لو حصلت على فرصة التدريب ومعايشة الدوري الإنجليزي وأنا بانتظار الوقت والعرض المناسبين.
لقد لعبت تحت إمرة مدربين كبار مثل كابيلو أنشيلوتي هيدينك إريكسون وفان غال، من لديه التأثير الأكبر عليك؟
فان غال أعطاني الفرصة للعب وعمري 16 عاماً فقط ورغم أن كل الأسماء التي ذكرتها لديها دور كبير في مسيرتي ولكن السويدي أريكسون هو صاحب التأثير الأكبر على شخصيتي ليس فقط كلاعب كرة قدم داخل الملعب بل خارجه كذلك، وقد تعلمت منه التأقلم على ثقافة البلد التي أعيش فيها، ولذا فإن نصائحه مازالت تعيش معي حتى الآن.
لعبت مع الكثير من اللاعبين المميزين في مسيرتك ولكن من كان اللاعب الأفضل الذي زاملته؟
البرازيلي رونالدو فقد كان من كوكب آخر وقد شاهدته في بداياته بهولندا حين لم يكن يعاني من أي مشاكل بدنية وكان باستطاعته الركض بسرعة ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة كما قابلته مؤخراً ورغم كل مشاكله البدنية إلا أنه كان أسرع في قراءة اللعب بعشر مرات من أي شخص آخر. للأسف فقدنا رونالدو مبكراً بسبب الإصابات ولكنني كنت محظوظاً بمجاورته في الملاعب.
أنت اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري الأبطال مع 3 فرق مختلفة، ما هي أفضل ذكرياتك مع هذه البطولة؟
عندما يكون لديك 4 أبناء فلا يمكنك اختيار الأفضل من بينهم، البطولة الأولى مع أياكس كانت مميزة حيث جئت من فريق الشباب بمعية بعض اللاعبين مثل دايفيدز وكلويفرت ولكننا كنا مجموعة خبيرة وقوية من اللاعبين في مدريد مع لاعبين مثل مياتوفيتش وكاريمبو أما البطولتان مع الميلان فقد جاءتا في وقت مناسب بلاعبين استحقوا رفع هذه الكأس.
بعد مباراة ميلان ضد مانشستر يونايتد عام 2010 قال الإنجليزي روني إنك أفضل لاعب لعب أمامه، ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
بالطبع شعرت بسعادة كبيرة خاصة أنها جاءت في توقيت كان فيه روني من أفضل المهاجمين في العالم إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق. الإشادة من الخصم ليست بالشيء التقليدي ولكن ذلك يعكس شخصية رجل كروني.
أخيراً إذا كان عليك الاختيار، ما هي المباراة الأهم الكلاسيكو أم ديربي ميلان؟ وأنت من القلائل الذين لعبوا المباراتين...
لا يمكنني الاختيار، فهناك مباريات رائعة وكبيرة كذلك كمانشستر وآرسنال في إنجلترا أو ديربي مدريد بين الريال والأتلتيكو أو إنتر ويوفنتوس في إيطاليا، ولكن ديربي ميلان والكلاسيكو شيء مختلف تماماً ولا يمكن مقارنتهما مع بقية المباريات.
{{ article.visit_count }}
ضيفنا اليوم هو أحد أهم اللاعبين في تاريخ دوري أبطال أوروبا إن لم يكن الأهم على الإطلاق على صعيد الإنجاز الشخصي، كيف لا وهو الوحيد الذي فاز بلقب البطولة مع 3 فرق مختلفة؛ إنه الهولندي كلارنس سيدورف الذي نجح في رفع ذات الأذنين الكبيرتين مع أياكس الهولندي وريال مدريد الإسباني (مرة كل على حدة)، ومرتين مع إسي ميلان الإيطالي.
وقد نجح الهولندي الأسمر في الفوز ببطولتي الدوري والكأس مع كل هذه الفرق ولم تقتصر إنجازاته مع الفرق الأوربية فقط بل تعداها للفوز ببطولة كامبياتو كاريوكا البرازيلية مع فريق بوتافوغو عام 2013. سيدورف مثل المنتخب الهولندي في 87 مباراة ولعب في 3 بطولات للأمم الأوروبية ووصل مع «الأورانج» لنصف نهائي كأس العام 1998 بفرنسا.
بعد الاعتزال توجه الهولندي للتدريب وخاض تجربة قصيرة مع إسي ميلان لكنه تعرض للإقالة بعد 4 أشهر، كما درب فريق شينزهن الصيني ومرة أخرى لم ينجح وتمت إقالته واستبداله بعد 5 أشهر بالسويدي سفين جوران أريكسون. سيدورف تحدث مع EXTRA SPORT في حوار حصري وخاص حول مسيرته المميزة فإلى التفاصيل:
كلارنس.. متى سنراك مدرباً هنا في إنجلترا؟
لدي قصة معينة مع إنجلترا فقد كنت قريباً من اللعب هنا عدة مرات ولكن للأسف لم تكتمل القصة وبالتأكيد سيكون شرفاً كبيراً بالنسبة لي لو حصلت على فرصة التدريب ومعايشة الدوري الإنجليزي وأنا بانتظار الوقت والعرض المناسبين.
لقد لعبت تحت إمرة مدربين كبار مثل كابيلو أنشيلوتي هيدينك إريكسون وفان غال، من لديه التأثير الأكبر عليك؟
فان غال أعطاني الفرصة للعب وعمري 16 عاماً فقط ورغم أن كل الأسماء التي ذكرتها لديها دور كبير في مسيرتي ولكن السويدي أريكسون هو صاحب التأثير الأكبر على شخصيتي ليس فقط كلاعب كرة قدم داخل الملعب بل خارجه كذلك، وقد تعلمت منه التأقلم على ثقافة البلد التي أعيش فيها، ولذا فإن نصائحه مازالت تعيش معي حتى الآن.
لعبت مع الكثير من اللاعبين المميزين في مسيرتك ولكن من كان اللاعب الأفضل الذي زاملته؟
البرازيلي رونالدو فقد كان من كوكب آخر وقد شاهدته في بداياته بهولندا حين لم يكن يعاني من أي مشاكل بدنية وكان باستطاعته الركض بسرعة ثلاثة آلاف كيلومتر في الساعة كما قابلته مؤخراً ورغم كل مشاكله البدنية إلا أنه كان أسرع في قراءة اللعب بعشر مرات من أي شخص آخر. للأسف فقدنا رونالدو مبكراً بسبب الإصابات ولكنني كنت محظوظاً بمجاورته في الملاعب.
أنت اللاعب الوحيد الذي فاز بدوري الأبطال مع 3 فرق مختلفة، ما هي أفضل ذكرياتك مع هذه البطولة؟
عندما يكون لديك 4 أبناء فلا يمكنك اختيار الأفضل من بينهم، البطولة الأولى مع أياكس كانت مميزة حيث جئت من فريق الشباب بمعية بعض اللاعبين مثل دايفيدز وكلويفرت ولكننا كنا مجموعة خبيرة وقوية من اللاعبين في مدريد مع لاعبين مثل مياتوفيتش وكاريمبو أما البطولتان مع الميلان فقد جاءتا في وقت مناسب بلاعبين استحقوا رفع هذه الكأس.
بعد مباراة ميلان ضد مانشستر يونايتد عام 2010 قال الإنجليزي روني إنك أفضل لاعب لعب أمامه، ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
بالطبع شعرت بسعادة كبيرة خاصة أنها جاءت في توقيت كان فيه روني من أفضل المهاجمين في العالم إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق. الإشادة من الخصم ليست بالشيء التقليدي ولكن ذلك يعكس شخصية رجل كروني.
أخيراً إذا كان عليك الاختيار، ما هي المباراة الأهم الكلاسيكو أم ديربي ميلان؟ وأنت من القلائل الذين لعبوا المباراتين...
لا يمكنني الاختيار، فهناك مباريات رائعة وكبيرة كذلك كمانشستر وآرسنال في إنجلترا أو ديربي مدريد بين الريال والأتلتيكو أو إنتر ويوفنتوس في إيطاليا، ولكن ديربي ميلان والكلاسيكو شيء مختلف تماماً ولا يمكن مقارنتهما مع بقية المباريات.