لندن - محمد المصري
لاتزال جماهير مانشستر يونايتد تتذكر الشراكة الهجومية المثيرة التي جمعت بين «داويت يورك، وأندي كول» في آواخر التسعينات، وهي تلك الشراكة التي كانت ناجحة ومقلقة لدفاعات الخصوم.
حيث ساعد الثنائي فريق الشياطين الحمر بالفوز فالثلاثية التاريخية موسم 98-99، عبر شراكة ناجحة أثمرت عن تسجيل 53 هدفاً، علماً بأن أندي كول يعتبر ثاني أعلى المسجلين في تاريخ الدوري الانجليزي بـ187 هدفاً بعد المتصدر ألان شيرير بـ261 هدفاً.
ولطالما فرحت جماهير المانيو كثيراً بأداء الثنائي الأسمر، واللذين كان يتسمان بالقوة والسرعة والقدرة على الخداع، والأهم الترابط داخل وخارج الملعب، دون وجود أنانية، فكل منهما يُكمل الآخر.
ومع قدوم الهداف الشاب روميلو لوكاكو، في وجود المهاجم الواعد ماركوس راشفورد، فإن جماهير اليونايتد تأمل في إعادة إحياء شراكة هجومية جديدة.
وتتشابه صفات راشفورد ولوكاكو كثيراً بصفات يورك وكول، من ناحية اختلاف الخصائص والقدرات، فراشفورد لاعب لعب كثيراً على الطرف مع مورينيو الموسم الماضي في وجود إبراهيموفيتش كرأس حربة، مع قدرته على الاختراق للعمق وتأدية دور المهاجم بشكل جيد. أما لوكاكو فقوته تكمن في الصندوق وإنهاء الهجمات وبنيانه الجسماني القوي، لذلك اختلاق الخصائص قد يجعلنا نشاهد شراكة هجومية مثيرة، لكن هذا الأمر يعود لمورينيو إن قرر اللعب بالثنائي معاً في الموسم المقبل.
{{ article.visit_count }}
لاتزال جماهير مانشستر يونايتد تتذكر الشراكة الهجومية المثيرة التي جمعت بين «داويت يورك، وأندي كول» في آواخر التسعينات، وهي تلك الشراكة التي كانت ناجحة ومقلقة لدفاعات الخصوم.
حيث ساعد الثنائي فريق الشياطين الحمر بالفوز فالثلاثية التاريخية موسم 98-99، عبر شراكة ناجحة أثمرت عن تسجيل 53 هدفاً، علماً بأن أندي كول يعتبر ثاني أعلى المسجلين في تاريخ الدوري الانجليزي بـ187 هدفاً بعد المتصدر ألان شيرير بـ261 هدفاً.
ولطالما فرحت جماهير المانيو كثيراً بأداء الثنائي الأسمر، واللذين كان يتسمان بالقوة والسرعة والقدرة على الخداع، والأهم الترابط داخل وخارج الملعب، دون وجود أنانية، فكل منهما يُكمل الآخر.
ومع قدوم الهداف الشاب روميلو لوكاكو، في وجود المهاجم الواعد ماركوس راشفورد، فإن جماهير اليونايتد تأمل في إعادة إحياء شراكة هجومية جديدة.
وتتشابه صفات راشفورد ولوكاكو كثيراً بصفات يورك وكول، من ناحية اختلاف الخصائص والقدرات، فراشفورد لاعب لعب كثيراً على الطرف مع مورينيو الموسم الماضي في وجود إبراهيموفيتش كرأس حربة، مع قدرته على الاختراق للعمق وتأدية دور المهاجم بشكل جيد. أما لوكاكو فقوته تكمن في الصندوق وإنهاء الهجمات وبنيانه الجسماني القوي، لذلك اختلاق الخصائص قد يجعلنا نشاهد شراكة هجومية مثيرة، لكن هذا الأمر يعود لمورينيو إن قرر اللعب بالثنائي معاً في الموسم المقبل.