مدريد - أحمد سياف
خسر إشبيلية خدمات مدربه المميز خورخي سامباولي، الذي رحل لتولى تدريب منتخب بلاده الأرجنتين، بعد موسم مميز قضاه رفقة الفريق الأندلسي، رفع من أسهمه في عالم التدريب، حتى إنه كان مرشحاً في فترة من الفترات لتولي تدريب برشلونة خلفاً للويس إنريكي، قبل تفضيل إدارة النادي الكتالوني لإرنستو فالفيردي.
وللوهلة الأولى سيعتبر البعض أن إشبيلية تعرض لخسارة فادحة بخسارة مدرب مرموق، وهو في الحقيقة كذلك، حيث قاد النادي لاحتلال المركز الرابع بالدوري الإسباني، والوصول لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. لكن الخسارة الأثقل بالنسبة لإشبيلية في رأيي ليست في رحيل سامباولي، بل بخسارة العقل المفكر لنجاحات النادي في العقد الأخير، المدير الرياضي، رامون رودريجيز، الشهير بـ»مونتشي»، الذي انتقل للعمل مع روما.
فقد تناوب على إشبيلية في العقد الأخير اثنان من أبرز المدربين وهما خواندي راموس، وأوناي إيمري، ونجحا في صناعة تاريخ النادي في بطولة الدوري الأوروبي، ونجاحهما جاء لوجود سند قوي في النادي وهو مونتشي.
مونتشي يصون النادي جيداً، وقد خدمه من الناحيتين، الرياضية بجلب نجوم نجحوا في تحقيق بطولات ونتائج جيدة لإشبيلية، والاقتصادية بتحقيق أرباح من بيع النجوم وتعويضهم بنجوم آخرين حافظوا على قوة النادي وسمعته. أي أن دور المدرب في إشبيلية لم يكن أقوى من دور مونتشي، فإن حدوث أي تأثير على إشبيلية سيكون بسبب رحيل مونتشي وليس برحيل سامباولي، لأن إشبيلية أيضاً جاء بمدرب مميز وهو مواطنه الأرجنتيني إدواردو بيريزو، الذي حقق نتائج مميزة مع سيلتا فيغو في آخر 3 مواسم بقيادته لنصف نهائي الدوري الأوروبي، وإيصاله مرتين لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
خسر إشبيلية خدمات مدربه المميز خورخي سامباولي، الذي رحل لتولى تدريب منتخب بلاده الأرجنتين، بعد موسم مميز قضاه رفقة الفريق الأندلسي، رفع من أسهمه في عالم التدريب، حتى إنه كان مرشحاً في فترة من الفترات لتولي تدريب برشلونة خلفاً للويس إنريكي، قبل تفضيل إدارة النادي الكتالوني لإرنستو فالفيردي.
وللوهلة الأولى سيعتبر البعض أن إشبيلية تعرض لخسارة فادحة بخسارة مدرب مرموق، وهو في الحقيقة كذلك، حيث قاد النادي لاحتلال المركز الرابع بالدوري الإسباني، والوصول لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. لكن الخسارة الأثقل بالنسبة لإشبيلية في رأيي ليست في رحيل سامباولي، بل بخسارة العقل المفكر لنجاحات النادي في العقد الأخير، المدير الرياضي، رامون رودريجيز، الشهير بـ»مونتشي»، الذي انتقل للعمل مع روما.
فقد تناوب على إشبيلية في العقد الأخير اثنان من أبرز المدربين وهما خواندي راموس، وأوناي إيمري، ونجحا في صناعة تاريخ النادي في بطولة الدوري الأوروبي، ونجاحهما جاء لوجود سند قوي في النادي وهو مونتشي.
مونتشي يصون النادي جيداً، وقد خدمه من الناحيتين، الرياضية بجلب نجوم نجحوا في تحقيق بطولات ونتائج جيدة لإشبيلية، والاقتصادية بتحقيق أرباح من بيع النجوم وتعويضهم بنجوم آخرين حافظوا على قوة النادي وسمعته. أي أن دور المدرب في إشبيلية لم يكن أقوى من دور مونتشي، فإن حدوث أي تأثير على إشبيلية سيكون بسبب رحيل مونتشي وليس برحيل سامباولي، لأن إشبيلية أيضاً جاء بمدرب مميز وهو مواطنه الأرجنتيني إدواردو بيريزو، الذي حقق نتائج مميزة مع سيلتا فيغو في آخر 3 مواسم بقيادته لنصف نهائي الدوري الأوروبي، وإيصاله مرتين لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا.