يوسف ألبي
تشهد فترة الانتقالات الصيفية والشتوية في السنوات الأخيرة ارتفاعاً مبالغاً في أسعار اللاعبين غير الكثير من المفاهيم الكروية، فأصبح كل نادٍ يطلب أرقاماً باهظة للتفريط في نجومه بالرغم من المستوى المتواضع لبعضهم والذي لا يستحق كل تلك الأموال.
ولعل امتلاك كبار أوروبا للأموال الطائلة دفع الأندية إلى رفع سقف أسعار اللاعبين وعدم التفريط فيهم إلا بمقابل مالي باهظ، حيث أصبحت كرة القدم في وقتنا الحالي تعتمد بشكل كبير على عنصر المال، بسبب حقوق البث المرتفعة وعقود الرعاية والإعلان وغيرها من الأمور الاقتصادية التي تعود بالنفع المادي على ملاك الأندية، كما تعد أندية ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وتشلسي، وقطبا مانشستر أحد أهم الأسباب في الوصول لهذا الحد من الجنون بالأسعار، نظراً لفائض الإنفاق الجنوني على أي موهبة تظهر.
ويشكل ارتفاع الأسعار هاجساً مرعباً على اللاعبين أنفسهم فقد يجعلهم تحت الضغط بشكل كبير، ما يجعل مردودهم ضعيفاً مع النادي مقارنة بالمبالغ المدفوعة لهم. فهناك أمثلة كثيرة تؤكد صحة هذا الكلام، فعلى سبيل المثال ريال مدريد تعاقد مع كاكا مقابل 67 مليون يورو ولكن لم ينجح في تحقيق المطلوب منه مع النادي الملكي، ومانشستر يونايتد دفع 75 مليون يورو لشراء دى ماريا، كما دفع 49 مليون يورو لشراء الفرنسي مارسيال، ولكن لم يقدما أي شيء يذكر مع الشياطين الحمر، ومانشستر سيتي دفع 51 مليون يورو لمانجالا ودفع 60 مليون يورو لجون ستونز اللذين لم يحققا الإضافة المنتظرة منهم.
هناك الكثير من الصفقات والانتقالات التي كانت سلبية على اللاعبين بسبب المبالغ التي دفعت لهم، كما يكون اللاعبون في وضع لا يحسد عليه في حال عدم إثبات أنفسهم مع الأندية بعد شرائهم وبمبالغ ضخمة، فإما الانتقال لنادي أقل طموحاً، أو الذهاب لتركيا أو روسيا أو الصين أو قطر للحصول على نفس الراتب الذي يتقاضاه، والأهم من كل ذلك أن دفع تلك المبالغ يؤثر على مردود اللاعب مع منتخب بلاده فيصبح عطاؤه وانتماؤه للنادي أكثر بمراحل من المنتخب بسبب المبالغ والأجور التي يتقاضاها مع النادي، فيكون اللاعب بعد ذلك تحت ضغط الانتقاد من الإعلام المنتمي لمنتخبه.
كل تلك المؤشرات والمعطيات السلبية أثرت بشكل كبير على متعة كرة القدم التي أصبحت تجارة يتنافس عليها رجال الأعمال والشركات الذين يملكون أعرق الأندية الأوروبية، فغيروا خريطة كرة القدم في وقتنا الحالي من لعبة رياضية ممتعة إلى لعبة تجارية.
تشهد فترة الانتقالات الصيفية والشتوية في السنوات الأخيرة ارتفاعاً مبالغاً في أسعار اللاعبين غير الكثير من المفاهيم الكروية، فأصبح كل نادٍ يطلب أرقاماً باهظة للتفريط في نجومه بالرغم من المستوى المتواضع لبعضهم والذي لا يستحق كل تلك الأموال.
ولعل امتلاك كبار أوروبا للأموال الطائلة دفع الأندية إلى رفع سقف أسعار اللاعبين وعدم التفريط فيهم إلا بمقابل مالي باهظ، حيث أصبحت كرة القدم في وقتنا الحالي تعتمد بشكل كبير على عنصر المال، بسبب حقوق البث المرتفعة وعقود الرعاية والإعلان وغيرها من الأمور الاقتصادية التي تعود بالنفع المادي على ملاك الأندية، كما تعد أندية ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، وتشلسي، وقطبا مانشستر أحد أهم الأسباب في الوصول لهذا الحد من الجنون بالأسعار، نظراً لفائض الإنفاق الجنوني على أي موهبة تظهر.
ويشكل ارتفاع الأسعار هاجساً مرعباً على اللاعبين أنفسهم فقد يجعلهم تحت الضغط بشكل كبير، ما يجعل مردودهم ضعيفاً مع النادي مقارنة بالمبالغ المدفوعة لهم. فهناك أمثلة كثيرة تؤكد صحة هذا الكلام، فعلى سبيل المثال ريال مدريد تعاقد مع كاكا مقابل 67 مليون يورو ولكن لم ينجح في تحقيق المطلوب منه مع النادي الملكي، ومانشستر يونايتد دفع 75 مليون يورو لشراء دى ماريا، كما دفع 49 مليون يورو لشراء الفرنسي مارسيال، ولكن لم يقدما أي شيء يذكر مع الشياطين الحمر، ومانشستر سيتي دفع 51 مليون يورو لمانجالا ودفع 60 مليون يورو لجون ستونز اللذين لم يحققا الإضافة المنتظرة منهم.
هناك الكثير من الصفقات والانتقالات التي كانت سلبية على اللاعبين بسبب المبالغ التي دفعت لهم، كما يكون اللاعبون في وضع لا يحسد عليه في حال عدم إثبات أنفسهم مع الأندية بعد شرائهم وبمبالغ ضخمة، فإما الانتقال لنادي أقل طموحاً، أو الذهاب لتركيا أو روسيا أو الصين أو قطر للحصول على نفس الراتب الذي يتقاضاه، والأهم من كل ذلك أن دفع تلك المبالغ يؤثر على مردود اللاعب مع منتخب بلاده فيصبح عطاؤه وانتماؤه للنادي أكثر بمراحل من المنتخب بسبب المبالغ والأجور التي يتقاضاها مع النادي، فيكون اللاعب بعد ذلك تحت ضغط الانتقاد من الإعلام المنتمي لمنتخبه.
كل تلك المؤشرات والمعطيات السلبية أثرت بشكل كبير على متعة كرة القدم التي أصبحت تجارة يتنافس عليها رجال الأعمال والشركات الذين يملكون أعرق الأندية الأوروبية، فغيروا خريطة كرة القدم في وقتنا الحالي من لعبة رياضية ممتعة إلى لعبة تجارية.