حقق منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد فوزه الثاني على المنتخب الأرجنتين للناشئين بنتيجة "24/20" في المباراة التي أقيمت صباح السبت على صالة اتحاد اليد بأم الحصم ضمن الاستعدادات الأخيرة للمنتخب تمهيداً للمشاركة في نهائيات كأس العالم بجورجيا والتي تنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر حتى 20 أغسطس.

وكرر الأحمر البحريني فوزه في مباراته الثانية بعد أداءٍ سيطر من خلاله على مجريات اللقاء في أغلب فتراته وكان الطرف الأفضل في الجانبين الدفاعي والهجومي، وعمد المدرب إبراهيم عباس إلى إشراك جميع اللاعبين بعد الاطمئنان على جاهزية الفريق للمشاركة المونديالية المرتقبة.

وانتهى الشوط الأول لصالح منتخبنا بنتيجة "12/10"، وشهد بداية قوية من جانب لاعبينا في تقدمهم بالنتيجة بفارق وصل إلى 5 أهداف قبل أن يبدأ الأداء العام بالتراجع النسبي في ظل التغييرات التي قام بها الجهاز الفني وبعد تحقيق الهدف من المباراة لضمان المحافظة على جاهزية اللاعبين من الناحية الفنية وتفادي أية إصابات محتملة، في المقابل قدم المنتخب الأرجنتيني مستوى أفضل من الصورة التي كان فيها خلال مباراته الأولى لكنه عجز عن تحقيق نتيجة الفوز المعنوي له في آخر مباراة استعدادية للنهائيات.

وأكد إداري المنتخب علي رضي، أن المستوى الذي ظهر عليه المنتخب في مباراته الأخيرة كان أمراً متوقعاً بعد التعرف على إمكانيات اللاعبين في المباراة السابقة وتحديد المهام المطلوبة منهم من قبل الجهاز الفني، مشيراً الى أن انتهاء المعسكر الداخلي بعد المباراة مباشرة وقال إن الفريق يستعد حالياً إلى حزم أموره للسفر الى جورجيا فجر يوم الإثنين المقبل.

وأشار رضي إلى أن المدرب أعطى اللاعبين راحة إجبارية في الفترة الحالية وسيبدأ مرانه الأول فور وصوله العاصمة تبليسي وقبل يوم واحد من اللقاء الأول أمام المنتخب الفرنسي يوم الثلاثاء المقبل والذي سيقام في تمام التاسعة صباحاً بتوقيت مملكة البحرين.

وأعرب الإداري علي رضي عن ثقته الكاملة في اللاعبين بتقديم مستوى يليق بحجم الاستعداد الذي حصل عليه المنتخب طوال فترة الإعداد والتي تخللتها التدريبات المحلية في وقت مبكر، ومن ثم إقامة معسكرات خارجية باللعب أمام منتخبات من مختلف المدارس في كرة اليد ما أكسب اللاعبين خبرة الاحتكاك البدني وساهم في زيادة الاستفادة الفنية لهم، وبخصوص خروج اثنين من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابة، قال رضي إن المدرب أوجد الحلول المناسبة لهذه النقطة وتم إيجاد البديل الجاهز لسد النقص الحاصل بالاستعانة باللاعبين قادرين على تأدية واجباتهم في مراكز النقص وعلى أكمل وجه.