أبوظبي – (سكاي نيوز عربية): قد يصبح "عملاق كرة القدم الإنجليزي" مانشستر يونايتد أحدث فريق أوروبي تصب فيه "ملايين الصين" بعدما كثرت الشائعات حول مستثمر "غامض" عبر عن اهتمامه بشراء حصة من أسهم النادي. وذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن مشتر من الصين أجرى اتصالات مع عدد من حملة الأسهم المستقلين في محاولة لشراء أسهم وحصة من النادي. ونقلت تقارير عن مفاوضين قولهم، إنهم يعملون بالإنابة عن مليونير صيني أجروا محادثات مع عدد من حملة الأسهم في النادي، الذي حصل على البطولة الإنجليزية 20 مرة، خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتفيد الشائعات أن أفرادا في عائلة غليزر "الأمريكية" منفتحون على فكرة بيع حصة كبيرة من النادي، مشيرة إلى أن 3 من أبناء غليزر الستة مستعدون للبيع. وذكر مصادر لم تحدد هويته، أن ما نسبته 8 % من أسهم النادي عرضت للبيع الأسبوع الماضي من قبل وسيط أميركي، دون الإفصاح عن المشتري. يشار إلى أن عائلة غليزر، التي اشترت النادي عام 2005 بمبلغ 790 مليون جنيه إسترليني، تمتلك 80 في المئة من المصالح الاقتصادية للنادي، أما الباقي فتمتلكه صناديق استثمار في نيويورك ولندن.
وينظر إلى الأندية الإنجليزية باعتبارها منجما للمستثمرين، إذ تتمتع تلك الأندية بعوائدها المرتفعة التي تفوق مثيلاتها في العالم، خصوصا في مجال البث التلفزيوني. وكان الإنفاق الكبير والسريع من عدد من أثرياء الصين على شراء اللاعبين والأندية الأوروبية أثار مخاوف كثيرة، خصوصا على صعيد النتائج، وكذلك على صعيد التزامها لتحقيق النجاح طويل الأمد. وخلال عام 2015، بدأ أباطرة المال بالصين الاستثمار في أندية كرة القدم الأوروبية، وأنفقوا قرابة ملياري دولار، في خطوة تحظى بتشجيع الرئيس الصيني، شي جينيغ، الذي يرغب في أن تصبح بلاده "قوة عظمى كرويا"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وكان جينيغ، عندما كان نائبا للرئيس، أرسى في العام 2012 الخطوات الأولى لتحويل بلاده لقوة كروية. ومنذ ذلك الحين، استثمرت مجموعات صينية أو تملكت أندية أوروبية مشهورة مثل أندية ميلان وإنتر ميلان وأستون فيلا ومانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وكذلك أندية أقل شهرة، بينما تدرس مجموعات صينية الاستثمار في ناديي ليفربول وهال سيتي. وتحظى بعض المجموعات الاستثمارية الصينية بدعم سياسي ومالي كبيرين مثل مجموعة داليان واندا وفوسون إنترناشونال وتشاينا ميديا كابيتال، في حين هناك مجموعات أقل شهرة حتى في الصين مثل مالك نادي أستون فيلا توني جيا، الذي يدير شركة أغذية مضافة، ولاي غوتشوان الذي اشترى نادي ويست بروميتش مقابل مبلغ يتراوح بين 150 و200 مليون جنيه إسترليني، كما ذكرت فايننشال تايمز. ويرى المستثمرون الصينيون الكبار أن هناك فرصة لإيجاد أعمال رياضية متكاملة تشبع جوع الترفيه في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، كما ترضي طموح الرئيس الصيني.
وينظر إلى الأندية الإنجليزية باعتبارها منجما للمستثمرين، إذ تتمتع تلك الأندية بعوائدها المرتفعة التي تفوق مثيلاتها في العالم، خصوصا في مجال البث التلفزيوني. وكان الإنفاق الكبير والسريع من عدد من أثرياء الصين على شراء اللاعبين والأندية الأوروبية أثار مخاوف كثيرة، خصوصا على صعيد النتائج، وكذلك على صعيد التزامها لتحقيق النجاح طويل الأمد. وخلال عام 2015، بدأ أباطرة المال بالصين الاستثمار في أندية كرة القدم الأوروبية، وأنفقوا قرابة ملياري دولار، في خطوة تحظى بتشجيع الرئيس الصيني، شي جينيغ، الذي يرغب في أن تصبح بلاده "قوة عظمى كرويا"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وكان جينيغ، عندما كان نائبا للرئيس، أرسى في العام 2012 الخطوات الأولى لتحويل بلاده لقوة كروية. ومنذ ذلك الحين، استثمرت مجموعات صينية أو تملكت أندية أوروبية مشهورة مثل أندية ميلان وإنتر ميلان وأستون فيلا ومانشستر سيتي وأتلتيكو مدريد وكذلك أندية أقل شهرة، بينما تدرس مجموعات صينية الاستثمار في ناديي ليفربول وهال سيتي. وتحظى بعض المجموعات الاستثمارية الصينية بدعم سياسي ومالي كبيرين مثل مجموعة داليان واندا وفوسون إنترناشونال وتشاينا ميديا كابيتال، في حين هناك مجموعات أقل شهرة حتى في الصين مثل مالك نادي أستون فيلا توني جيا، الذي يدير شركة أغذية مضافة، ولاي غوتشوان الذي اشترى نادي ويست بروميتش مقابل مبلغ يتراوح بين 150 و200 مليون جنيه إسترليني، كما ذكرت فايننشال تايمز. ويرى المستثمرون الصينيون الكبار أن هناك فرصة لإيجاد أعمال رياضية متكاملة تشبع جوع الترفيه في ثاني أكبر اقتصاد عالمي، كما ترضي طموح الرئيس الصيني.