ودع المدرب الوطني القدير المدير الفني بالاتحاد البحريني للسباحة الخلوق خالد أحمد رياضة السباحة بشكل نهائي.
ويعد ابتعاد خالد أحمد عن هذه الرياضة خسارة كبيرة، حيث يتبوأ العديد من المناصب فهو عضو باللجنة الفنية بالاتحاد الآسيوي للمياه المفتوحة ومحاضر في السباحة والتحكيم والإنقاذ.
وبدأ هذه الرياضة منذ نعومة أظافره فقد كان سباحاً ولاعب كرة الماء بنادي القادسية من 1979 إلى 1994، وسباحاً ولاعب كرة الماء بالمنتخب الوطني من 1980 إلى 1987.
وشارك كسباح في بطولة الخليج العربي بالعراق 1980، وكابتن المنتخب الوطني لكرة الماء لبطولة مجلس التعاون بالكويت 1987، وتم اختياره في تلك البطولة ضمن منتخب مجلس التعاون لكره الماء. انتقل بعدها لمجال التدرب بنادي القادسية ثم التحق بالمنتخب كمساعد مدرب من 1996 ومدرب المنتخب من عام 1999 وحتى 2012، ومدرب منتخب كرة الماء ببطولة دول مجلس التعاون بالسعودية ومدرب مياه مفتوحة، وهو أول مدرب يشارك ببطولات العالم 2001، حيث شارك بصفته مدرباً في 4 بطولات للعالم في اليابان وإسبانيا وموسكو وهنغاريا، ودورتين أولمبيتين سيدني ولندن، وبطولات آسيوية ودورات وبطولات آسيوية في السباحة والمياه المفتوحة.
كما شارك في جميع بطولات دول مجلس التعاون من عام 1999 إلى 2016، وهو حاصل على العديد من الدورات الدراسية المحلية والدولية، ونظم جميع بطولات السباحة وكرة الماء والمهرجانات بالاتحاد المحلية والدولية التي أقيمت بالبحرين 1998 وحتى 2017، وأسس برامج التعليم للسباحة ومركز التطوير والمواهب بالاتحاد.
ويعتبر خالد أحمد هو أول مدرب يحصل على 3 ميداليات في البطولات العربية 2002 والعديد من الميداليات الملونة ببطولات دول مجلس التعاون.
ورفع خالد أحمد جزيل شكره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية على كل ما يقدمه للرياضة البحرينية عموماً ورياضة السباحة خصوصاً من دعم لا محدود، كما قدم شكره لرئيس الاتحاد البحريني للسباحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة وجميع أعضاء مجلس الإدارة وإلى كل من وقف معه وسانده طوال مشواره الرياضي.