وصول نيمار سيزيد من فاعلية باريس الهجومية بشكل كبير، وسيزيد من المعدل التهديفي للاعب بحجم كافاني، الذي وبرغم إضاعته للفرص، إلا أنه وجد نفسه بقوة في مركز المهاجم بعد رحيل إبراهيموفيتش وسجل الكثير من الأهداف، ولكن كيف سيلعب النادي الباريسي بعد انتقال نيمار؟

يقول زيكو النجم البرازيلي السابق: «لا يستطيع أحد أن يوقف نيمار عندما يلعب في مكانه، لديه قدرة بارعة على الاختراق من الطرف الأيسر».

وأضاف زيكو «في حال لعب نيمار في العمق فإنه سيقوم بسحب المدافعين معه وإفساح المجال لزملائه ولكنه لن يكون بنفس خطورته المعهودة، أن يلعب وظهره للمرمى ستكون خسارة كبيرة».

4-2-3-1

الطريقة الأولى التي قد يلعب بها مدرب باريس سان جيرمان أوناي إيمري، في حالة الحاجة للتواجد الهجومي المكثف، بوجود الثنائي رابيو وفيراتي في منتصف الملعب، أمامهم الثلاثي دي ماريا على اليمين، دراكسلر في قلب الملعب، نيمار على اليسار، وأمامهم إيدنسون كافاني المهاجم الوحيد. أسلوب لعب سيزيد من النجاعة الهجومية للباريسيين، ومع وجود أظهرة قوية وسريعة مثل داني ألفيش وكورزاوا سيكون الأمر أكثر صعوبة على المنافسين.

نيمار دائماً ما اعتاد على التواجد في الجانب الأيسر، وهو الذي يبدع فيه بشكل كبير، ورغم اختلاف هذه الطريقة عن طريقة لعب برشلونة إلا أنه اعتاد عليها من اللعب مع المنتخب البرازيلي.

يجيد اللاعب البرازيلي الاختراق من الطرف للعمق بشكل متقن، مما سيعطي الفرصة للقادمين من الخلف لاستقبال تمريرات نيمار أو التمرير العرضي المستقيم لكافاني أو للقادم من الجانب الآخر دي ماريا.

ما سيعاب على هذه الخطة هو إلزام الثلاثي الأمامي بالعودة لتقديم المساندة الدفاعية مع خط الوسط وأظهرة الفريق وهو ما سينهك الأجنحة بدنياً بشكل كبير.