روما - أحمد صبري

أكدت المباريات الودية التي خاضها فريق يوفنتوس هذا الصيف استعداداً للموسم الجديد الأزمة الكبيرة التي يعاني منها الفريق في وسط الملعب رغم استعادة كلاوديو ماركيزيو لاعب الفريق جزءاً من مستواه المعهود الذي كان عليه قبل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في ركبته في شهر أبريل عام 2016 ضد باليرمو.

يوفنتوس لايزال يدفع ثمن رحيل الفرنسي بول بوجبا وعدم ضم لاعب بديل بعد تعثر صفقة البلجيكي أكسيل فيتسيل الذي رحل بعد ذلك إلى الصين لينتهي الميركاتو الصيف الماضي دون ضم لاعب وسط ولم ينجح رينكون الذي ضمه البيانكونيري في الميركاتو الشتوي الماضي في ملء الفراغ خاصة في ظل عدم تطور مستوى الثنائي ستيفانو ستورارو وماريو ليمينا وفشلهما التام في إثبات جدارتهما بالتواجد في فريق بحجم اليوفي.

يعتمد المدرب ماسيمليانو أليجري بشكل أساسي على الثنائي سامي خضيرة وميراليم بيانيتش في وسط الملعب وبالرغم من محاولتهما الدائمة في تقديم أفضل ما لديهما، إلا أن بطء الأول الشديد وضعف الثاني بدنياً جعل الجميع يشعر بالأزمة في وسط ملعب يوفنتوس ويتذكر عندما كان يتواجد الرباعي الملتهب بقيادة أرتورو فيدال وبجواره بول بوجبا وأندريا بيرلو سوياً مع كلاوديو ماركيزيو عندما كان في أفضل حالاته البدنية.

التوقعات كلها تشير إلى تدارك إدارة السيدة العجوز للخطأ الذي حدث الصيف الماضي وما حدث في أزمة فيتسيل عندما تم غلق القيد قبل وصول عقد اللاعب موقعاً من إدارة النادي الروسي رغم الإتفاق على كل شيء وتواجد اللاعب في مدينة تورينو لفشل نادي زينت في ضم لاعب بديل لينتهي الميركاتو دون ضم لاعب وسط، فتحاول الإدارة حسم صفقة لاعب وسط سريعاً وعدم الانتظار حتى الأيام الأخيرة من السوق الكروية.

اللاعب الفرنسي بلازي ماتويدي والذي كان هدفاً للفريق الإيطالي الصيف الماضي يعد أبرز المرشحين للانضمام ليوفنتوس خاصة وأن عقده مع ناديه باريس سان جيرمان سينتهي الصيف المقبل ومن ثم تصبح فترة الانتقالات الحالية هي الفرصة الأخيرة لبيعه بمقابل مادي معقول وتزيد من فرص انضمامه العلاقة المميزة لإدارة اليوفي مع وكيل أعماله مينو رايولا الذي كان وكيلاً في السابق للتشيكي بافيل نيدفيد نائب رئيس يوفنتوس وحتى اعتزاله اللعب عام 2009.