يوسف ألبي
الليفر..السيكاوزيز.. الريدز.. كلها أسماء وصفات ارتبطت بناد واحد وهو ليفربول، هو النادي العريق في إنجلترا وأوروبا والعالم، هو النادي ذو الشعبية الكبيرة والطاغية في كل مكان، أينما ذهبت في هذا العالم وارتحلت شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، فستجد عشاقاً متعصبين لهذا النادي، كيف لا وهو الليفر نادي قد لا يشجعه الجميع، ولكن بالتأكيد يحترمه الجميع.
ربما ابتعد النادي العريق شيئاً ما عن البطولات، وتحديداً الدوري المحلي «البريميرليغ» لمدة تزيد عن الربع قرن، فمن بعد ما كان هذا الدوري هو بطولته المفضلة في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت فترة التسعينيات وما بعدها كسنين عجاف لهذا النادي، وربما تخللتها فترات كان فيها الليفر قريب جداً من تحقيق الدوري قبل 3 مواسم، ولكنه سقط في الأمتار الأخيرة بشكل غريب وحظ عاثر جداً ليذهب اللقب لصالح مانشستر سيتي المدجج بالنجوم.
ولكن لأنه الليفر لا يمكن استبعاده من الترشح لأي بطولة يشارك فيها، وفي 2005 يمكن أن نستشهد بالدليل القاطع عل ذلك، حيث كان الليفر على موعد جديد مع التاريخ، ففي هذا العام دخل ليفربول المجد الأوروبي من أوسع أبوابه، وظفر ببطولة أبطال أوروبا ضد نادٍ عريق أيضاً، وهو آي سي ميلان وبطريقة دراماتيكية على ملعب أتاتورك الشهير في تركيا، ليكتب الفريقان العريقان قصة لأفضل نهائي على الإطلاق في هذه البطولة.
وبدأ ليفربول في الآونة الأخيرة يستعيد قليلاً من بريقه اللامع، وبالتحديد منذ استلام المدرب الألماني يورغن كلوب قيادة الفريق، حيث شاهدنا الريدز يتصاعد تدريجياً من حيث المستوى والنتائج، حيث تمكن المدرب الحماسي من إعادة الفريق للمباريات النهائية على المستوى المحلي والأوروبي بعد غياب طويل، حيث خسر نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر ستي بركلات الحظ الترجيحية، كما خسر نهائي يوروبا ليغ أمام إشبيلية الأسباني، وكلاهما في موسم «2015، 2016» وهو أول موسم له على رأس القيادة الفنية، كما نجح كلوب في موسمه الثاني من قيادة الفريق للدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد حيث سيواجه هوفنهايم الألماني ذهاباً وإياباً قبل الالتحاق بفرق النخبة في دوري المجموعات..
وتعود آخر مشاركة للفريق الإنجليزي في البطولة ذاتها إلى موسم «2014، 2015»، ورغم عدم تحقيقه لأي بطولة إلا أن كلوب يسير في الطريق الصحيح لاستعادة النادي الإنجليزي أمجاده الماضية.
وتعاقد ليفربول في فترة الانتقالات الحالية مع الإنجليزي دومينيك سولانكي، والأسكتلندي أندرو روبرتسون، والمصري محمد صلاح، كما يسعى النادي لإبرام صفقات جديدة لتكون إضافة قوية مع اللاعبين الحاليين، كما شاهدنا في الأيام القليلة الماضية تألق لافت لليفربول في المباريات الودية تمهيداً للموسم الجديد، ولعل أهمها فوزه على العملاق الألماني بايرن ميونيخ في عقر داره بثلاثية نظيفة ليوجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع منافسيه محلياً وأوروبياً.
ليفربول قد يغفل عنه التاريخ قليلاً ولكن لن ينساه، وهذا النادي سيعود لأمجاده ويمارس هوايته في الفوز بالبطولات المحلية والأوروبية على حد سواء، وهذا النادي حتى وإن ابتعد عن البطولات حالياً، إلا أنه قريب دائماً من الجماهير، بل ويكتسب جماهير جديدة تنضم إلى حزبه وتعشقه، وخصوصاً من الجيل الجديد الذي ربما لم يرى الليفر يتوج ببطولة الدوري، ولكن تاريخ هذا النادي وعراقته كافية لكسب جماهير جديدة وهذا ما يحدث فعلاً، ولو التفتنا لوجدنا تلك الجماهير الصغيرة في السن التي اتخذت من الليفر نادٍ تعشقه وتشجعه، وتؤمن فيه وفي عودته من جديد، اسألوا عن الوفاء والإخلاص ستجده متربعاً في جماهير الليفر، فليس هناك نظير لجماهير هذا النادي العريق، فهم مصدر إلهام لأندية أخرى، وهم الذين ينشدون ويتغنون بناديهم بكل فخر مرددين « لن تسير وحدك أبداً»، هذا النشيد الخالد الذي رددته أندية أخرى مثل دورتموند الألماني ورينجرز الأسكتلندي، بل أن هناك دولة وهي الأوروغواي لديها نادي اسمه ليفربول، الليفر سيعود..لابد أن يعود.
الليفر..السيكاوزيز.. الريدز.. كلها أسماء وصفات ارتبطت بناد واحد وهو ليفربول، هو النادي العريق في إنجلترا وأوروبا والعالم، هو النادي ذو الشعبية الكبيرة والطاغية في كل مكان، أينما ذهبت في هذا العالم وارتحلت شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، فستجد عشاقاً متعصبين لهذا النادي، كيف لا وهو الليفر نادي قد لا يشجعه الجميع، ولكن بالتأكيد يحترمه الجميع.
ربما ابتعد النادي العريق شيئاً ما عن البطولات، وتحديداً الدوري المحلي «البريميرليغ» لمدة تزيد عن الربع قرن، فمن بعد ما كان هذا الدوري هو بطولته المفضلة في السبعينيات والثمانينيات، ظهرت فترة التسعينيات وما بعدها كسنين عجاف لهذا النادي، وربما تخللتها فترات كان فيها الليفر قريب جداً من تحقيق الدوري قبل 3 مواسم، ولكنه سقط في الأمتار الأخيرة بشكل غريب وحظ عاثر جداً ليذهب اللقب لصالح مانشستر سيتي المدجج بالنجوم.
ولكن لأنه الليفر لا يمكن استبعاده من الترشح لأي بطولة يشارك فيها، وفي 2005 يمكن أن نستشهد بالدليل القاطع عل ذلك، حيث كان الليفر على موعد جديد مع التاريخ، ففي هذا العام دخل ليفربول المجد الأوروبي من أوسع أبوابه، وظفر ببطولة أبطال أوروبا ضد نادٍ عريق أيضاً، وهو آي سي ميلان وبطريقة دراماتيكية على ملعب أتاتورك الشهير في تركيا، ليكتب الفريقان العريقان قصة لأفضل نهائي على الإطلاق في هذه البطولة.
وبدأ ليفربول في الآونة الأخيرة يستعيد قليلاً من بريقه اللامع، وبالتحديد منذ استلام المدرب الألماني يورغن كلوب قيادة الفريق، حيث شاهدنا الريدز يتصاعد تدريجياً من حيث المستوى والنتائج، حيث تمكن المدرب الحماسي من إعادة الفريق للمباريات النهائية على المستوى المحلي والأوروبي بعد غياب طويل، حيث خسر نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر ستي بركلات الحظ الترجيحية، كما خسر نهائي يوروبا ليغ أمام إشبيلية الأسباني، وكلاهما في موسم «2015، 2016» وهو أول موسم له على رأس القيادة الفنية، كما نجح كلوب في موسمه الثاني من قيادة الفريق للدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد حيث سيواجه هوفنهايم الألماني ذهاباً وإياباً قبل الالتحاق بفرق النخبة في دوري المجموعات..
وتعود آخر مشاركة للفريق الإنجليزي في البطولة ذاتها إلى موسم «2014، 2015»، ورغم عدم تحقيقه لأي بطولة إلا أن كلوب يسير في الطريق الصحيح لاستعادة النادي الإنجليزي أمجاده الماضية.
وتعاقد ليفربول في فترة الانتقالات الحالية مع الإنجليزي دومينيك سولانكي، والأسكتلندي أندرو روبرتسون، والمصري محمد صلاح، كما يسعى النادي لإبرام صفقات جديدة لتكون إضافة قوية مع اللاعبين الحاليين، كما شاهدنا في الأيام القليلة الماضية تألق لافت لليفربول في المباريات الودية تمهيداً للموسم الجديد، ولعل أهمها فوزه على العملاق الألماني بايرن ميونيخ في عقر داره بثلاثية نظيفة ليوجه إنذاراً شديد اللهجة لجميع منافسيه محلياً وأوروبياً.
ليفربول قد يغفل عنه التاريخ قليلاً ولكن لن ينساه، وهذا النادي سيعود لأمجاده ويمارس هوايته في الفوز بالبطولات المحلية والأوروبية على حد سواء، وهذا النادي حتى وإن ابتعد عن البطولات حالياً، إلا أنه قريب دائماً من الجماهير، بل ويكتسب جماهير جديدة تنضم إلى حزبه وتعشقه، وخصوصاً من الجيل الجديد الذي ربما لم يرى الليفر يتوج ببطولة الدوري، ولكن تاريخ هذا النادي وعراقته كافية لكسب جماهير جديدة وهذا ما يحدث فعلاً، ولو التفتنا لوجدنا تلك الجماهير الصغيرة في السن التي اتخذت من الليفر نادٍ تعشقه وتشجعه، وتؤمن فيه وفي عودته من جديد، اسألوا عن الوفاء والإخلاص ستجده متربعاً في جماهير الليفر، فليس هناك نظير لجماهير هذا النادي العريق، فهم مصدر إلهام لأندية أخرى، وهم الذين ينشدون ويتغنون بناديهم بكل فخر مرددين « لن تسير وحدك أبداً»، هذا النشيد الخالد الذي رددته أندية أخرى مثل دورتموند الألماني ورينجرز الأسكتلندي، بل أن هناك دولة وهي الأوروغواي لديها نادي اسمه ليفربول، الليفر سيعود..لابد أن يعود.