مدريد - أحمد سياف

كان أتلتيكو مدريد أبرز المستفيدين من بطولة أودي بشكل ملموس، ليس فقط لأنه حقق اللقب من أمام فرق أقوى، بل لأنها شهدت تحسناً ملحوظاً في أبرز سلبيات الفريق. فمن الأمور الإيجابية أن الفريق نجح في تسجيل 5 ركلات ترجيح أمام ليفربول، وهذا يمثل تطوراً كبيراً للفريق في هذا الشأن. ومن تابع الأتليتي الموسم الماضي سيجد أن أبرز سلبياته كانت في ضربات الجزاء حيث أهدر الفريق 8 ضربات جزاء وهو رقم كبير للغاية. وكان من الغريب أن هناك 4 لاعبين فقط استطاعوا التسجيل من علامة الجزاء الموسم الماضي، وهم أنطوان جريزمان، فرناندو توريس، وجاميرو وساؤول.. بينما أضاع جابي توماس وكاراسكو وجاميرو وجريزمان وتوريس. لكن في مباراة ليفربول سجل كل اللاعبين الذين تقدموا لتنفيذ ركلات الترجيح وهم 5، وهو أكثر ممن سجلوا لأتلتيكو مدريد في الموسم الماضي في كل البطولات. الصحافي المختص بأخبار أتلتيكو مدريد في صحيفة ماركا، إيفان فونتي، تحدث عن تحضيرات أتلتيكو مدريد بشكل عام هذا الصيف وقال في تصريحات خاصة لإكسترا سبورت «الفوز ببطولة أودي يؤكد مدى نجاح فترة تحضيرات الفريق». وأضاف «أتلتيكو مدريد خاص احتكاكات قوية أمام فرق ستلعب في دوري أبطال أوروبا وشاركت بعناصرها الأساسية، والبطولة مرموقة جداً، لذلك الفوز بها والعروض التي قدمها أتلتيكو مدريد تؤكد أن الموسم المقبل قد يكون أفضل لكتيبة دييجو سيميوني. الفريق تجاوز عقوبات سوق الانتقالات ويضع كامل تركيزه على مجابهة الريال وبرشلونة مرة أخرى». وأتم «إن المساهمات الدفاعية والإبداعية المذهلة من توماس بارتي وصلابة خوسيه ماريا خيمينيز ولوكاس هرنانديز وعودة أوجوستو فرنانديز كلها أمور رسمت الابتسامة على وجه دييجو سيميوني وهو يستعد لموسم لا يستطيع فيه إضافة أي لاعبين جدد حتى يناير».