فاجأ نادي لاتسيو نادي يوفنتوس بطل الدوري والكأس، بفوزه عليه 3-2 في اللحظات الأخيرة لمباراة الكأس السوبر الايطالية في كرة القدم الأحد، والتي أقيمت على الملعب الأولمبي في العاصمة الايطالية.
وتقدم نادي العاصمة بهدفين عن طريق تشيرو ايموبيلي عبر ركلة جزء في الدقيقة 31 وكرة رأسية في الدقيقة 52، قبل ان يعيد الأرجنتيني باولو ديبالا فريقه الى المباراة عبر ركلة حرة في الدقيقة 85 وضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
الا ان لاتسيو كانت له الكلمة الأخيرة في المباراة، بهدف للبديل أليساندرو مورجيا الذي حول تمريرة عرضية من البديل أيضا البلجيكي جوردان لوكاكو في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل ضائع.
وبدا تأثر فريق السيدة العجوز واضحا من الفراغ الذي تركه انتقال قلب دفاعه ليوناردو بونوتشي الى ميلان هذا الصيف.
وكان يوفنتوس بطل الدوري في المواسم الستة الماضية، قريبا من افتتاح التسجيل بعد مرور خمس دقائق على انطلاق المباراة، الا ان حارس لاتسيو الالباني توماس ستراكوشا نجح في التصدي لتسديدة قريبة من الكولومبي خوان كوادرادو.
الا ان لاتسيو الذي خسر نهائي الكأس الموسم الماضي أمام يوفنتوس، نجح في الحصول على ركلة جزاء اثر تعرض ايموبيلي لعرقلة داخل منطقة الجزاء من الحارس جانلويجي بوفون، نال على اثرها بطاقة صفراء. وحول ايموبيلي الركلة الى يسار بوفون.
وبعد سبع دقائق على انطلاق الشوط الثاني، تمكن ايوبيلي من مضاعفة الغلة بتسجيله هدفه الشخصي الثاني بكرة رأسية.
وحتى الدقائق الخمس الأخيرة، بدا ان لاتسيو في طريقه الى تحقيق فوز سهل، قبل ان يسجل ديبالا هدف تقليص الفارق بداية من ركلة حرة نفذه بقدمه اليسرى، ويعادل النتيجة في الدقيقة الاخيرة بركلة جزاء بعد تعرض زميله البرازيلي أليكس ساندرو للعرقلة.
الا ان لوكاكو ومورجيا قضيا على آمال يوفنتوس بإحراز "ثلاثية" محلية، اذ تقدم الأول عبر الجهة اليسرى متجاوزا الدفاع، ليعيد الكرة الى الثاني الذي حولها الى داخل الشباك.
وهو الفوز الاول لفريق المدرب سيموني اينزاغي على يوفنتوس منذ يناير 2013 بعد سبع خسارات متتالية. كما انه اللقب الاول للاتسيو في الكأس السوبر والاول منذ 2009.
ويحتكر يوفنتوس الالقاب المحلية منذ اعوام، وكان توج في الموسم الماضي بلقبه السادس على التوالي في الدوري، واحتفظ بلقب الكأس.