مدريد - براءة الحسن
يعتقد البعض أن زمن المعجزات قد ولى، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، ومع برشلونة تحديدًا فدرس باريس سان جيرمان الموسم الماضي لايزال يُضرب به المثل حتى الآن، صحيح أن الخصم هذه المرة هو ريال مدريد وليس باريس سان جيرمان، لكن في المقابل برشلونة بمقدوره تحقيق «ريمونتادا» جديدة في موقعة رد كأس السوبر بعد انتهاء موقعة الذهاب لصالح الميرنجي بنتيجة 3/1، لكن كيف ذلك؟ دعونا نجيب.
- الريمونتادا تبدأ من الدفاع وليس الهجوم: يجب على برشلونة على مراجعة ما فعله أمام باريس سان جيرمان ويستخلص منه أهم درس، وهو أن نقطة الضعف في الدفاع في المقام الأول.
أمام باريس سان جيرمان لعب برشلونة بطريقة 3/4/3، لتكوين قاعدة صلبة في الدفاع تريح الهجوم بعض الشيء، وعليهم الشيء نفسه في إياب كأس السوبر، لا سيما في ظل الأخطاء الكارثية التي وقع فيها مدافعو برشلونة في مباراة الذهاب أمام ريال مدريد وعلى رأسهم جيرارد بيكيه، الذي سجل بالخطأ الهدف الأول، وفتح زاوية التصويب لرونالدو وأسنسيو ليسجلا الهدفين الثاني والثالث.
- الدفاع للأعلى: بالنظر إلى تشكيلة برشلونة، فبوسكيتس يعد هو لاعب الارتكاز الوحيد الذي يجيد الدفاع في تشكيلة برشلونة، وتخطي بوسكيتس يعني أن دفاع برشلونة يُصبح مكشوفاً للخصم.
على برشلونة في مباراة الإياب في البرنابيو، الدفاع للأعلى ومحاولة استخلاص الكرة من الأمام، وعدم انتظار ريال مدريد يأتي لمناطقه، لأن بمجرد نجاح ريال مدريد في اختراق خط الوسط، ويصبح عناصر هجومه في حالة واحد ضد واحد، تصبح الغلبة لعناصر الريال بفضل سرعتهم، والدليل ما فعله رونالدو وأسنسيو في بيكيه.. برشلونة يجب أن يضغط لأعلى لا ينتظر الريال للوصول لمناطقه الدفاعية.
- سيرجي روبيرتو: اعتمد المدرب أرنستو فالفيردي على أليكس فيدال كظهير أيمن، وهو أقرب للاعب كجناح منه كظهير، لا يجيد الدفاع بقوة، وهو ما جعل الجبهة اليمنى لبرشلونة عرضة للخطر دائماً من مارسيلو، الذي تسبب في الهدف الأول، لذلك هنا يجب على المدرب إرنستو فالفيردي الاعتماد على سيرجي روبيرتو، الجيد هجومياً ودفاعياً، في الجانب الأيمن لمزيد من التأمين خاصة أن جبهة مارسيلو هي أخطر جبهات الريال دائماً.
- الاستحواذ وحده لا يضمن النصر: بالنظر لإحصائيات مباراة الذهاب، استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 59%، لكنه مع ذلك خسر بثلاثية، لأن ريال مدريد عرف كيف يضربه بالهجمات المرتدة، ويستغل اندفاعه للهجوم خاصة في الشوط الثاني. على برشلونة عدم الاندفاع في مباراة الإياب، ومحاولة التركيز أكثر على استغلال الثغرات الناتجة خاصة من تقدم الظهير مارسيلو.
{{ article.visit_count }}
يعتقد البعض أن زمن المعجزات قد ولى، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، ومع برشلونة تحديدًا فدرس باريس سان جيرمان الموسم الماضي لايزال يُضرب به المثل حتى الآن، صحيح أن الخصم هذه المرة هو ريال مدريد وليس باريس سان جيرمان، لكن في المقابل برشلونة بمقدوره تحقيق «ريمونتادا» جديدة في موقعة رد كأس السوبر بعد انتهاء موقعة الذهاب لصالح الميرنجي بنتيجة 3/1، لكن كيف ذلك؟ دعونا نجيب.
- الريمونتادا تبدأ من الدفاع وليس الهجوم: يجب على برشلونة على مراجعة ما فعله أمام باريس سان جيرمان ويستخلص منه أهم درس، وهو أن نقطة الضعف في الدفاع في المقام الأول.
أمام باريس سان جيرمان لعب برشلونة بطريقة 3/4/3، لتكوين قاعدة صلبة في الدفاع تريح الهجوم بعض الشيء، وعليهم الشيء نفسه في إياب كأس السوبر، لا سيما في ظل الأخطاء الكارثية التي وقع فيها مدافعو برشلونة في مباراة الذهاب أمام ريال مدريد وعلى رأسهم جيرارد بيكيه، الذي سجل بالخطأ الهدف الأول، وفتح زاوية التصويب لرونالدو وأسنسيو ليسجلا الهدفين الثاني والثالث.
- الدفاع للأعلى: بالنظر إلى تشكيلة برشلونة، فبوسكيتس يعد هو لاعب الارتكاز الوحيد الذي يجيد الدفاع في تشكيلة برشلونة، وتخطي بوسكيتس يعني أن دفاع برشلونة يُصبح مكشوفاً للخصم.
على برشلونة في مباراة الإياب في البرنابيو، الدفاع للأعلى ومحاولة استخلاص الكرة من الأمام، وعدم انتظار ريال مدريد يأتي لمناطقه، لأن بمجرد نجاح ريال مدريد في اختراق خط الوسط، ويصبح عناصر هجومه في حالة واحد ضد واحد، تصبح الغلبة لعناصر الريال بفضل سرعتهم، والدليل ما فعله رونالدو وأسنسيو في بيكيه.. برشلونة يجب أن يضغط لأعلى لا ينتظر الريال للوصول لمناطقه الدفاعية.
- سيرجي روبيرتو: اعتمد المدرب أرنستو فالفيردي على أليكس فيدال كظهير أيمن، وهو أقرب للاعب كجناح منه كظهير، لا يجيد الدفاع بقوة، وهو ما جعل الجبهة اليمنى لبرشلونة عرضة للخطر دائماً من مارسيلو، الذي تسبب في الهدف الأول، لذلك هنا يجب على المدرب إرنستو فالفيردي الاعتماد على سيرجي روبيرتو، الجيد هجومياً ودفاعياً، في الجانب الأيمن لمزيد من التأمين خاصة أن جبهة مارسيلو هي أخطر جبهات الريال دائماً.
- الاستحواذ وحده لا يضمن النصر: بالنظر لإحصائيات مباراة الذهاب، استحوذ برشلونة على الكرة بنسبة 59%، لكنه مع ذلك خسر بثلاثية، لأن ريال مدريد عرف كيف يضربه بالهجمات المرتدة، ويستغل اندفاعه للهجوم خاصة في الشوط الثاني. على برشلونة عدم الاندفاع في مباراة الإياب، ومحاولة التركيز أكثر على استغلال الثغرات الناتجة خاصة من تقدم الظهير مارسيلو.