مدريد - براءة الحسن
عاشت العاصمة الإسبانية، مدريد، ليلة سعيدة كعادتها مؤخراً، على وقع نجاح الفريق في دك شباك غريمه برشلونة بثلاثية في معقلهم وبين أنصارهم، إلا أن طرد كريستيانو رونالدو جاء ليُنغص فرحة البعض بهذا الانتصار الذي يؤكد علو كعب زيدان على الكتلان في معقلهم.
ريال مدريد بعد هذه النتيجة قطع أكثر من نصف الطريق لإضافة لقب السوبر لخزائنه العامرة بالبطولات، فقد تميز الفريق بسرعته الفائقة وضغطه المستمر على المنافس، والنتيجة العريضة تحققت بفضل سيمفونية قادها زيدان وعزفها اللاعبون، الذين أظهروا شخصية كبيرة حتى وهم في ظل النقص العددي.
وتكثر العطلات في مدريد في شهر أغسطس، وهو ما يجعل الأنظار شاخصة أكثر نحو الفريق وتكثر متابعته. وقد ساهمت نتيجة الذهاب الرائعة، في زيادة الحماس والشغف، في انتظار مباراة الرد ومشاهد ريال مدريد وهو على منصة التتويج وطعم الانتصار هذه المرة سيكون مميزاً لأنه على حساب برشلونة بشكل مباشر.
صحيفة extra sport اقتربت أكثر ناحية المسؤولين عن روابط مشجعي ريال مدريد من الدول العربية وبعض الدول الأوروبية المتواجدين في العاصمة الإسبانية حالياً لترصد أكثر تلك الحالة التي يعيشونها بعد موقعة الذهاب وقبل الموقعة الثانية.
تاشوكو جودزوف، وهو رئيس رابطة ريال مدريد في مقدونيا، شاهد الفريق الملكي في بلاده وهو ينال السوبر، وقد حضر إلى إسبانيا خصيصاً لتذوق طعم الفرحة مجدداً، حيث قال «بعد أن شاهدت فوز فريقي بالسوبر الأوروبي في بلدي، قررت القدوم إلى مدريد لأشاهد فوزه بالسوبر الإسباني ولأعيش نفس الشعور».
فيما كان نبيل مصدق، رئيس رابطة الريال في الجزائر، شاهداً على الليلة الاستثنائية لكتيبة زيدان في الكامب نو، وقال «كنت في الكامب نو، وكنت في غاية الفرح بسبب النتيجة، لكن طرد رونالدو وقع كالسهم في قلوب المدريديستا. أتوقع فوز ريال مدريد بالطبع وأنا هنا في مدريد لمشاهدة راموس وهو يرفع الكأس».
وسيطرت الثقة بشكل واضح على أمير شافع، المشجع المدريدي القادم من فلسطين، والذي سبق وحضر العديد من مباريات الكلاسيكو، لكنه يبقى أكثر حماساً في موقعة الرد بعد النتيجة الإيجابية في الإياب، حيث قال «تابعت الكثير من مباريات الكلاسيكو، لكني متحمس أكثر من أي وقت مضى بالكلاسيكو الجديد بعد النتيجة الإيجابية التي حققها الريال في الذهاب».
نفس الثقة سيطرت أيضاً على رئيسة رابطة الريال في مراكش، إيمان بن هيدا، التي لخصت الحالة التي يعيشها الريال بالقول «متفائلة لأن ريال مدريد بقيادة زيدان لا يمكن لأي فريق إيقافه».
وبدوره قطع وسام القادري، عضو رابطة ريال مدريد في لبنان، مسافة طويلة وسفر شاق كي يشاهد فريقه لأول مرة عن قرب، على أمل أن تكون المرة الأولى ببطولة السوبر، وقد علق قائلاً «هذه المرة الأولى التي أزور فيها مدريد، جئت لأشاهد ريال مدريد وهو على منصة البطولة، الشيء الوحيد الذي يحزنني أن رونالدو لن يكون حاضراً في تلك الليلة».
{{ article.visit_count }}
عاشت العاصمة الإسبانية، مدريد، ليلة سعيدة كعادتها مؤخراً، على وقع نجاح الفريق في دك شباك غريمه برشلونة بثلاثية في معقلهم وبين أنصارهم، إلا أن طرد كريستيانو رونالدو جاء ليُنغص فرحة البعض بهذا الانتصار الذي يؤكد علو كعب زيدان على الكتلان في معقلهم.
ريال مدريد بعد هذه النتيجة قطع أكثر من نصف الطريق لإضافة لقب السوبر لخزائنه العامرة بالبطولات، فقد تميز الفريق بسرعته الفائقة وضغطه المستمر على المنافس، والنتيجة العريضة تحققت بفضل سيمفونية قادها زيدان وعزفها اللاعبون، الذين أظهروا شخصية كبيرة حتى وهم في ظل النقص العددي.
وتكثر العطلات في مدريد في شهر أغسطس، وهو ما يجعل الأنظار شاخصة أكثر نحو الفريق وتكثر متابعته. وقد ساهمت نتيجة الذهاب الرائعة، في زيادة الحماس والشغف، في انتظار مباراة الرد ومشاهد ريال مدريد وهو على منصة التتويج وطعم الانتصار هذه المرة سيكون مميزاً لأنه على حساب برشلونة بشكل مباشر.
صحيفة extra sport اقتربت أكثر ناحية المسؤولين عن روابط مشجعي ريال مدريد من الدول العربية وبعض الدول الأوروبية المتواجدين في العاصمة الإسبانية حالياً لترصد أكثر تلك الحالة التي يعيشونها بعد موقعة الذهاب وقبل الموقعة الثانية.
تاشوكو جودزوف، وهو رئيس رابطة ريال مدريد في مقدونيا، شاهد الفريق الملكي في بلاده وهو ينال السوبر، وقد حضر إلى إسبانيا خصيصاً لتذوق طعم الفرحة مجدداً، حيث قال «بعد أن شاهدت فوز فريقي بالسوبر الأوروبي في بلدي، قررت القدوم إلى مدريد لأشاهد فوزه بالسوبر الإسباني ولأعيش نفس الشعور».
فيما كان نبيل مصدق، رئيس رابطة الريال في الجزائر، شاهداً على الليلة الاستثنائية لكتيبة زيدان في الكامب نو، وقال «كنت في الكامب نو، وكنت في غاية الفرح بسبب النتيجة، لكن طرد رونالدو وقع كالسهم في قلوب المدريديستا. أتوقع فوز ريال مدريد بالطبع وأنا هنا في مدريد لمشاهدة راموس وهو يرفع الكأس».
وسيطرت الثقة بشكل واضح على أمير شافع، المشجع المدريدي القادم من فلسطين، والذي سبق وحضر العديد من مباريات الكلاسيكو، لكنه يبقى أكثر حماساً في موقعة الرد بعد النتيجة الإيجابية في الإياب، حيث قال «تابعت الكثير من مباريات الكلاسيكو، لكني متحمس أكثر من أي وقت مضى بالكلاسيكو الجديد بعد النتيجة الإيجابية التي حققها الريال في الذهاب».
نفس الثقة سيطرت أيضاً على رئيسة رابطة الريال في مراكش، إيمان بن هيدا، التي لخصت الحالة التي يعيشها الريال بالقول «متفائلة لأن ريال مدريد بقيادة زيدان لا يمكن لأي فريق إيقافه».
وبدوره قطع وسام القادري، عضو رابطة ريال مدريد في لبنان، مسافة طويلة وسفر شاق كي يشاهد فريقه لأول مرة عن قرب، على أمل أن تكون المرة الأولى ببطولة السوبر، وقد علق قائلاً «هذه المرة الأولى التي أزور فيها مدريد، جئت لأشاهد ريال مدريد وهو على منصة البطولة، الشيء الوحيد الذي يحزنني أن رونالدو لن يكون حاضراً في تلك الليلة».