أحمد التميمي
استهل المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي المدير الفني لنادي تيشلسي الإنجليزي، موسمه الحالي بخسارتين متتاليتين كانت الأولى من غريمه التقليدي نادي آرسنال في درع الاتحاد الانجليزي بركلات الترجيح، وفي أولى مبارياته في البريميرليغ أمام بيرنلي بنتيجة 2-3. وكان المدرب الإيطالي قد حصل على درع الدوري الإنجليزي مع فريقه الحالي في الموسم الماضي.
وكانت الأصوات قد تعالت بين كونتي وإدارة النادي في فترة سوق الانتقالات الصيفية، حيث أبدى المدرب غضبه من «بطء» تشيلسي في عقد الصفقات مما أدى لفشلها في التوقيع مع عدة لاعبين أبرزهم لوكاكو الذي وقع لمانشستر يونايتد. على الجانب الآخر، فإن إدارة تشيلسي قد أبدت غضبها من المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، بسبب طريقته في التعامل مع بعض اللاعبين في سوق الانتقالات. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى غضب إدارة البلوز، من كونتي بسبب إبلاغه اللاعب دييغو كوستا، عدم وجوده ضمن خطط الفريق للموسم المقبل، مما سيجعل تشيلسي يبيعه بمبلغ أقل مما كانت تتوقعه إدارة النادي. وتقول صحيفة «أس» الإسبانية إن إدارة البلوز غاضبة جدًا من أنطونيو كونتي، وذلك بسبب حديثه مع بعض اللاعبين بشكل شخصي، دون العودة إلى إدارة النادي. وأوضحت أن وكيل كونتي قام بالاتصال ببعض اللاعبين الذين يرغب الأخير بضمهم لصفوف البلوز هذا الصيف، وذلك دون استشارة إدارة النادي، مما أثار الغضب داخل إدارة البلوز، بعد هذه التصرفات غير المقبولة.
واستكمالاً لمسلسل صراع إدارة البلوز وكونتي، غضب الأخير غضباً شديداً عند رحيل لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بمبلغ 44 مليون يورو. وصرح كونتي للصحفيين: «سيكون ذلك أصعب موسم في مسيرتي كمدرب بكل تأكيد». وأضاف «لماذا سمحت برحيل ماتيتش؟ عليك أن تسأل النادي عن هذا الأمر».
إضافةً لما سبق، فإن من نتائج التوتر في الفريق تفكير اللاعب البلجيكي إيدين هازارد في الرحيل عن صفوف تشيلسي، حسبما أفادت عدة صحف أن اللاعب لم يعد يملك الرغبة في البقاء في النادي. إلا أن أنتونيو كونتي قد نفى خبر رحيل هازارد وأفاد بأن اللاعب سيبقى ضمن تشكيل الفريق لهذا الموسم.
كما إن بقاء الإسباني ألفارو موراتا على مقاعد الاحتياط –وهو اللاعب الذي راهن عليه كونتي بنفسه كثيراً- يعزز من فرص كون المدرب ضحية البريميرليغ لهذا الموسم، فهو لا يملك إلا تشكيل صغير من ناحية العدد خصوصاً في الجهة الهجومية، بعد استبعاد دييغو كوستا من صفوف النادي. فهل يكون كونتي ضحية هذا الموسم؟
استهل المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي المدير الفني لنادي تيشلسي الإنجليزي، موسمه الحالي بخسارتين متتاليتين كانت الأولى من غريمه التقليدي نادي آرسنال في درع الاتحاد الانجليزي بركلات الترجيح، وفي أولى مبارياته في البريميرليغ أمام بيرنلي بنتيجة 2-3. وكان المدرب الإيطالي قد حصل على درع الدوري الإنجليزي مع فريقه الحالي في الموسم الماضي.
وكانت الأصوات قد تعالت بين كونتي وإدارة النادي في فترة سوق الانتقالات الصيفية، حيث أبدى المدرب غضبه من «بطء» تشيلسي في عقد الصفقات مما أدى لفشلها في التوقيع مع عدة لاعبين أبرزهم لوكاكو الذي وقع لمانشستر يونايتد. على الجانب الآخر، فإن إدارة تشيلسي قد أبدت غضبها من المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، بسبب طريقته في التعامل مع بعض اللاعبين في سوق الانتقالات. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى غضب إدارة البلوز، من كونتي بسبب إبلاغه اللاعب دييغو كوستا، عدم وجوده ضمن خطط الفريق للموسم المقبل، مما سيجعل تشيلسي يبيعه بمبلغ أقل مما كانت تتوقعه إدارة النادي. وتقول صحيفة «أس» الإسبانية إن إدارة البلوز غاضبة جدًا من أنطونيو كونتي، وذلك بسبب حديثه مع بعض اللاعبين بشكل شخصي، دون العودة إلى إدارة النادي. وأوضحت أن وكيل كونتي قام بالاتصال ببعض اللاعبين الذين يرغب الأخير بضمهم لصفوف البلوز هذا الصيف، وذلك دون استشارة إدارة النادي، مما أثار الغضب داخل إدارة البلوز، بعد هذه التصرفات غير المقبولة.
واستكمالاً لمسلسل صراع إدارة البلوز وكونتي، غضب الأخير غضباً شديداً عند رحيل لاعب خط الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بمبلغ 44 مليون يورو. وصرح كونتي للصحفيين: «سيكون ذلك أصعب موسم في مسيرتي كمدرب بكل تأكيد». وأضاف «لماذا سمحت برحيل ماتيتش؟ عليك أن تسأل النادي عن هذا الأمر».
إضافةً لما سبق، فإن من نتائج التوتر في الفريق تفكير اللاعب البلجيكي إيدين هازارد في الرحيل عن صفوف تشيلسي، حسبما أفادت عدة صحف أن اللاعب لم يعد يملك الرغبة في البقاء في النادي. إلا أن أنتونيو كونتي قد نفى خبر رحيل هازارد وأفاد بأن اللاعب سيبقى ضمن تشكيل الفريق لهذا الموسم.
كما إن بقاء الإسباني ألفارو موراتا على مقاعد الاحتياط –وهو اللاعب الذي راهن عليه كونتي بنفسه كثيراً- يعزز من فرص كون المدرب ضحية البريميرليغ لهذا الموسم، فهو لا يملك إلا تشكيل صغير من ناحية العدد خصوصاً في الجهة الهجومية، بعد استبعاد دييغو كوستا من صفوف النادي. فهل يكون كونتي ضحية هذا الموسم؟