لندن - محمد المصري
استطاع تشيلسي، حامل اللقب، تجاوز سقوطه المفاجئ في بداية الموسم على يد بيرنلي، بطريقة ولا أفضل بالتفوق على وصيفه توتنهام بهدفين مقابل هدف.
تشيلسي حقق الفوز رغم الكثير من الأزمات والغيابات التي عانى منها، لكن كونتي استطاع التعامل مع الأمر، فتألقت جل عناصره، وعلى رأسهم ماركوس ألونسو الذي ربما يجعل ينسي كونتي فكرة ضم جناح يوفنتوس ساندرو.
وراهن كونتي على مدافعه الشاب أندرياس كريستنسن الذي شارك بصفة أساسية للمرة الأولى بسبب غياب جاري كاهيل للإيقاف، وكان أحد نجوم المباراة، لدرجة أن دقة تمريراته بلغت 100%، واتضح أنه استفاد بشكل جيد للغاية من فترة إعارته الناجحة مع بوروسيا مونشنغلادباخ على مدى الموسمين الماضيين. أما توتنهام، فاتضح أن الخطر الأكبر عليه سيكون افتقاده لملعبه وايت هارت لين، الذي لم يخسر عليه أي مباراة الموسم الماضي، حيث بات ويمبلي أشبه بالملعب المحايد بالنسبة له، ونتائجه عليه كارثية، لكن هذا لا يغفل الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها الفريق وكان أبرزها خطأ لاعب وسطه فيكتور وانياما عندما خسر الكرة التي أسفرت عن هدف الفوز القاتل لتشيلسي.
من جانبه فشل آرسنال للموسم التاسع على التوالي في تحقيق أي فوز في أول مباراتين بالسقوط على يد ستوك سيتي بهدف أحرزه المهاجم الجديد خيسي رودريغيز، في مباراة شهدت أخطاء بالجملة من فينغر على مستوى التشكيل كاعتماده على الظهير الأيمن هيكتور بيليرين في مركز الجناح الأيسر، كما ظهر نجوم آرسنال وعلى رأسهم أوزيل بمستويات متواضعة، وقد وصفه أسطورة ليفربول جيرارد بأنه «عالة» على آرسنال.
في المقابل، واصل مانشستر يونايتد انطلاقته القوية، محققاً فوزاً برباعية أيضاً ليحتفظ بصدارة البريميرليغ، حيث خرج اليونايتد بمكتسبات عديدة بخلاف الفوز أهمها مواصلة نجوم هجومه لوكاكو وبوغبا ومارسيال التهديف للأسبوع الثاني على التوالي.
{{ article.visit_count }}
استطاع تشيلسي، حامل اللقب، تجاوز سقوطه المفاجئ في بداية الموسم على يد بيرنلي، بطريقة ولا أفضل بالتفوق على وصيفه توتنهام بهدفين مقابل هدف.
تشيلسي حقق الفوز رغم الكثير من الأزمات والغيابات التي عانى منها، لكن كونتي استطاع التعامل مع الأمر، فتألقت جل عناصره، وعلى رأسهم ماركوس ألونسو الذي ربما يجعل ينسي كونتي فكرة ضم جناح يوفنتوس ساندرو.
وراهن كونتي على مدافعه الشاب أندرياس كريستنسن الذي شارك بصفة أساسية للمرة الأولى بسبب غياب جاري كاهيل للإيقاف، وكان أحد نجوم المباراة، لدرجة أن دقة تمريراته بلغت 100%، واتضح أنه استفاد بشكل جيد للغاية من فترة إعارته الناجحة مع بوروسيا مونشنغلادباخ على مدى الموسمين الماضيين. أما توتنهام، فاتضح أن الخطر الأكبر عليه سيكون افتقاده لملعبه وايت هارت لين، الذي لم يخسر عليه أي مباراة الموسم الماضي، حيث بات ويمبلي أشبه بالملعب المحايد بالنسبة له، ونتائجه عليه كارثية، لكن هذا لا يغفل الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها الفريق وكان أبرزها خطأ لاعب وسطه فيكتور وانياما عندما خسر الكرة التي أسفرت عن هدف الفوز القاتل لتشيلسي.
من جانبه فشل آرسنال للموسم التاسع على التوالي في تحقيق أي فوز في أول مباراتين بالسقوط على يد ستوك سيتي بهدف أحرزه المهاجم الجديد خيسي رودريغيز، في مباراة شهدت أخطاء بالجملة من فينغر على مستوى التشكيل كاعتماده على الظهير الأيمن هيكتور بيليرين في مركز الجناح الأيسر، كما ظهر نجوم آرسنال وعلى رأسهم أوزيل بمستويات متواضعة، وقد وصفه أسطورة ليفربول جيرارد بأنه «عالة» على آرسنال.
في المقابل، واصل مانشستر يونايتد انطلاقته القوية، محققاً فوزاً برباعية أيضاً ليحتفظ بصدارة البريميرليغ، حيث خرج اليونايتد بمكتسبات عديدة بخلاف الفوز أهمها مواصلة نجوم هجومه لوكاكو وبوغبا ومارسيال التهديف للأسبوع الثاني على التوالي.