مازال الألماني مسعود أوزيل يتعرض لانتقادات شرسة وحادة في إنجلترا، نجم آرسنال قدم أداءً لا يليق بمكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم خلال أول جولتين من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بدا كسولاً، لا مبالياً، لا يتمتع بالمسؤولية تجاه فريقه ولا يقاتل على أرض الملعب، وهي صفات أيضاً رافقت مستواه الفني طوال الموسم الماضي.
ستيفن جيرارد قائد ليفربول سابقاً وجه انتقاداً حاداً لأوزيل ووصفة بـ»غير المسؤول» بسبب رفضه القتال مع الفريق حين فقدان الكرة، فيما لم يتوقف الأمر هنا، حيث نشر الكاتب مارتين كيون مقالاً في صحيفة ديلي ميل تحت عنوان «أوزيل أكثر لاعب محبط في تاريخ آرسنال. إنه لاعب مترف».
وفي الحقيقة أوزيل يدعو للإحباط حينما تشاهده بالملعب، ربما تستمتع ببعض تمريراته، لكنك ستكون مستاء أكثر حينما تشاهده لا يقاتل مع الفريق لاستعادة الكرة من المنافس. تيري هنري ودينيس بيركامب كانا يفوقانه بالمهارة، وفي ذات الوقت يقاتلان على أرض الملعب ويضحيان من أجل الفريق باستمرار.
أوزيل يكتفي بالتذمر من زملائه وطلب الكرة منهم بدلاً من القتال معهم، إن كان يرغب بالسيطرة على وسط الملعب فعلاً فيجب عليه أن يتحرك حتى يحقق ذلك.
الألماني ربما يفكر بالرحيل عن آرسنال لأنه لم يمدد عقده حتى الآن لذلك أصبح لا مبالياً بدرجة كبيرة في أرض الملعب، لكن حتى لو كان يفكر في ذلك فيجب عليه التفاني من أجل جماهير فريقه، والتحلي بالمسؤولية تجاه النادي، ثم الرحيل بأمان، وليس تقديم أداء يدعو للإحباط.
{{ article.visit_count }}
ستيفن جيرارد قائد ليفربول سابقاً وجه انتقاداً حاداً لأوزيل ووصفة بـ»غير المسؤول» بسبب رفضه القتال مع الفريق حين فقدان الكرة، فيما لم يتوقف الأمر هنا، حيث نشر الكاتب مارتين كيون مقالاً في صحيفة ديلي ميل تحت عنوان «أوزيل أكثر لاعب محبط في تاريخ آرسنال. إنه لاعب مترف».
وفي الحقيقة أوزيل يدعو للإحباط حينما تشاهده بالملعب، ربما تستمتع ببعض تمريراته، لكنك ستكون مستاء أكثر حينما تشاهده لا يقاتل مع الفريق لاستعادة الكرة من المنافس. تيري هنري ودينيس بيركامب كانا يفوقانه بالمهارة، وفي ذات الوقت يقاتلان على أرض الملعب ويضحيان من أجل الفريق باستمرار.
أوزيل يكتفي بالتذمر من زملائه وطلب الكرة منهم بدلاً من القتال معهم، إن كان يرغب بالسيطرة على وسط الملعب فعلاً فيجب عليه أن يتحرك حتى يحقق ذلك.
الألماني ربما يفكر بالرحيل عن آرسنال لأنه لم يمدد عقده حتى الآن لذلك أصبح لا مبالياً بدرجة كبيرة في أرض الملعب، لكن حتى لو كان يفكر في ذلك فيجب عليه التفاني من أجل جماهير فريقه، والتحلي بالمسؤولية تجاه النادي، ثم الرحيل بأمان، وليس تقديم أداء يدعو للإحباط.