أصبح مانشستر يونايتد حديث الجميع في إنجلترا وخارجها في انطلاقة الموسم الكروي الجديد، تحقيق انتصارين متتاليين بمستوى هجومي هادر وبدون تلقي أي هدف في الشباك تحت قيادة جوزيه مورينيو، جميعها عوامل تجعل الأنظار تتجه صوب الشياطين الحمر.
ورغم التفوق الكاسح في النزالين إلا أن الكثيرين يطالبون بالتروي وعدم التسرع، فلن ينسى أحد بأن اليونايتد بدأ الموسم الماضي بتحقيق انتصارين متتاليين ثم تراجع للمركز السادس بعد ذلك، كما إن سوانزي سيتي بحالته الحالية، ووست هام يونايتد في أولد ترافورد، ليست الاستحقاقات الصعبة جداً لكي نحكم من خلالها على مستوى رجال مورينيو.
هذا من جهة، لكن من الجهة الأخرى هناك عاملين يجعلان اليونايتد يدق ناقوس الخطر في أروقة جميع المنافسين في إنجلترا، الأول يتعلق بالصلابة الدفاعية التي ظهر عليها الفريق بما لم يسمح للمنافسين بخلق فرصة واحدة خطيرة على المرمى لمدة 180 دقيقة، والثاني يتعلق بإيجاد مورينيو التوليفة المناسبة لشن الهجمات المرتدة، واستيعاب لاعبيه أخيراً لكيفية تطبيق ذلك.
الصلابة الدفاعية وحرمان المنافس من تهديد المرمى بشكل فعال هي من أساسيات النجاح في عالم كرة القدم، بدون دفاع صلب ومتمرس وقوي لن تحقق الألقاب مهما امتلكت من مهاجمين بارزين، اسألوا مانشستر سيتي عن ذلك فهو سجل 6 أهداف في شباك موناكو خلال 180 دقيقة ورغم ذلك لم يعبر لربع نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم!
لكن الأهم بالنسبة لعمل مورينيو هو امتلاك سلاح هجومي فتاك رافقه طوال مسيرته أثناء النجاح المبهر، الهجمة المرتدة بفاعلية كبرى وسرعة رهيبة بل وفي بوتقة ممتعة للجماهير أيضاً، هذا السلاح هو من أساسيات نجاح إنتر ميلان في موسم الثلاثية، ونجاح ريال مدريد في موسم 112012 وإن أخفق في ذلك الموسم بحصد لقب دوري الأبطال بسبب ركلات الترجيح.
حينما نشاهد مواجهتي سوانزي سيتي ووست هام سنلحظ أن هناك سرعة كبيرة في الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية، انطلاقات مخيتاريان، راشفورد، وحتى لوكاكو وبوجبا جعلت من اليونايتد قادراً على الذهاب بأقصى سرعة نحو وسط ملعب المنافس، وحين الوصول لمشارف منطقة جزائه يتعرض حامل الكرة للضغط مما يدفعه لتمرير الكرة نحو زميله المتحرك بظهر المدافعين في المساحة الشاغرة، يحصل على التمريرة المطلوبة ويسجل الهدف، مسألة بسيطة لكن تطبيقها ليس سهلاً.
هذه الآلية أنتجت 4 أهداف لليونايتد في النزالين من أصل 8 أهداف سجلهم، وبلغة إحصاءات هو سكورد فإن رجال مورينيو سجلوا هدفين من أصل 8 أهداف من الهجمات المرتدة بنسبة 25%، لا ننسى شلال الفرص المهدرة من راشفورد ولوكاكو بذات الأسلوب.
في الموسم الماضي صرح جوزيه مورينيو في عدة مناسبات حول ضرورة التحسن في سرعة نقل الكرة والبناء الهجومي، تصريحات كان لها مبرر واضح في الملعب حيث سجل اليونايتد 3 أهداف فقط من هجمات مرتدة من أصل 54 هدف سجلهم في البريمرليج، بمعدل 5% فقط، وهي نسبة غير مقبولة في فلسفة جوزيه.
التحسن طرأ أيضاً في عملية افتكاك الكرة في وسط الملعب، هذا التحسن يتيح لليونايتد التوجه لمرمى المنافس بطريق أسرع وأقصر ومباغت للمنافس بدون أن يملك القدرة على الارتداد لمناطقه، طبعاً ذلك ناجم من التحسن البدني للاعبين، مع إضافة عنصر نيمانيا ماتيتش للفريق.
حينما يجد مورينيو هذا القالب من الأداء، مع تميز فريقه دفاعياً، يصبح من الصعب جداً إيقافه، بل يتحول لخطر حقيقي على جميع المنافسين، فكل المدربين سينصب تركيزهم في مواجهة اليونايتد على كيفية إيقاف هجماته المرتدة إن اندفعوا نحو الهجوم، وإن أرادوا اللعب بشكل متوازن فربما حينها لا يسجلوا الأهداف ما دام المنافس يملك صلابة دفاعية أمام مرماه.
مورينيو سيصبح مصدر حيرة المنافسين، مثلما فعل ذلك تشيلسي في الموسم الماضي.
ورغم التفوق الكاسح في النزالين إلا أن الكثيرين يطالبون بالتروي وعدم التسرع، فلن ينسى أحد بأن اليونايتد بدأ الموسم الماضي بتحقيق انتصارين متتاليين ثم تراجع للمركز السادس بعد ذلك، كما إن سوانزي سيتي بحالته الحالية، ووست هام يونايتد في أولد ترافورد، ليست الاستحقاقات الصعبة جداً لكي نحكم من خلالها على مستوى رجال مورينيو.
هذا من جهة، لكن من الجهة الأخرى هناك عاملين يجعلان اليونايتد يدق ناقوس الخطر في أروقة جميع المنافسين في إنجلترا، الأول يتعلق بالصلابة الدفاعية التي ظهر عليها الفريق بما لم يسمح للمنافسين بخلق فرصة واحدة خطيرة على المرمى لمدة 180 دقيقة، والثاني يتعلق بإيجاد مورينيو التوليفة المناسبة لشن الهجمات المرتدة، واستيعاب لاعبيه أخيراً لكيفية تطبيق ذلك.
الصلابة الدفاعية وحرمان المنافس من تهديد المرمى بشكل فعال هي من أساسيات النجاح في عالم كرة القدم، بدون دفاع صلب ومتمرس وقوي لن تحقق الألقاب مهما امتلكت من مهاجمين بارزين، اسألوا مانشستر سيتي عن ذلك فهو سجل 6 أهداف في شباك موناكو خلال 180 دقيقة ورغم ذلك لم يعبر لربع نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم المنصرم!
لكن الأهم بالنسبة لعمل مورينيو هو امتلاك سلاح هجومي فتاك رافقه طوال مسيرته أثناء النجاح المبهر، الهجمة المرتدة بفاعلية كبرى وسرعة رهيبة بل وفي بوتقة ممتعة للجماهير أيضاً، هذا السلاح هو من أساسيات نجاح إنتر ميلان في موسم الثلاثية، ونجاح ريال مدريد في موسم 112012 وإن أخفق في ذلك الموسم بحصد لقب دوري الأبطال بسبب ركلات الترجيح.
حينما نشاهد مواجهتي سوانزي سيتي ووست هام سنلحظ أن هناك سرعة كبيرة في الانتقال من الحالة الدفاعية للهجومية، انطلاقات مخيتاريان، راشفورد، وحتى لوكاكو وبوجبا جعلت من اليونايتد قادراً على الذهاب بأقصى سرعة نحو وسط ملعب المنافس، وحين الوصول لمشارف منطقة جزائه يتعرض حامل الكرة للضغط مما يدفعه لتمرير الكرة نحو زميله المتحرك بظهر المدافعين في المساحة الشاغرة، يحصل على التمريرة المطلوبة ويسجل الهدف، مسألة بسيطة لكن تطبيقها ليس سهلاً.
هذه الآلية أنتجت 4 أهداف لليونايتد في النزالين من أصل 8 أهداف سجلهم، وبلغة إحصاءات هو سكورد فإن رجال مورينيو سجلوا هدفين من أصل 8 أهداف من الهجمات المرتدة بنسبة 25%، لا ننسى شلال الفرص المهدرة من راشفورد ولوكاكو بذات الأسلوب.
في الموسم الماضي صرح جوزيه مورينيو في عدة مناسبات حول ضرورة التحسن في سرعة نقل الكرة والبناء الهجومي، تصريحات كان لها مبرر واضح في الملعب حيث سجل اليونايتد 3 أهداف فقط من هجمات مرتدة من أصل 54 هدف سجلهم في البريمرليج، بمعدل 5% فقط، وهي نسبة غير مقبولة في فلسفة جوزيه.
التحسن طرأ أيضاً في عملية افتكاك الكرة في وسط الملعب، هذا التحسن يتيح لليونايتد التوجه لمرمى المنافس بطريق أسرع وأقصر ومباغت للمنافس بدون أن يملك القدرة على الارتداد لمناطقه، طبعاً ذلك ناجم من التحسن البدني للاعبين، مع إضافة عنصر نيمانيا ماتيتش للفريق.
حينما يجد مورينيو هذا القالب من الأداء، مع تميز فريقه دفاعياً، يصبح من الصعب جداً إيقافه، بل يتحول لخطر حقيقي على جميع المنافسين، فكل المدربين سينصب تركيزهم في مواجهة اليونايتد على كيفية إيقاف هجماته المرتدة إن اندفعوا نحو الهجوم، وإن أرادوا اللعب بشكل متوازن فربما حينها لا يسجلوا الأهداف ما دام المنافس يملك صلابة دفاعية أمام مرماه.
مورينيو سيصبح مصدر حيرة المنافسين، مثلما فعل ذلك تشيلسي في الموسم الماضي.