تعد فرنسا من أبرز الداعمين لملف قطر وبحسب الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سيب بلاتر؛ فإن الرئيس الأسبق ساركوزي لعب دوراً حاسماً في التصويت والحصول على أصوات دول أوروبية أخرى.
ونشر "فيفا" في يونيو الماضي تقريراً أعده المحامي الأمريكي ميشيل غارسيا بشأن شبهات الفساد التي تحوم حول استضافة الإمارة الخليجية لكأس العالم.
ويخضع الرئيس الفرنسي بحسب ما ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية الثلاثاء، للتحقيق حالياً بتهمة تقاضي مبالغ مالية وصفت بالباهظة مقابل تقديم المساعدة لقطر للفوز بحق استضافة المونديال.
ويعمل المحققون الفرنسيون على فحص صفقة شراء الشركة القطرية "ديار" لحصة 5% من الشركة الفرنسية "فيوليا" العاملة في مجال تقليب النفايات، في سنة 2010 قبل التصويت على المونديال بأشهُر، ناهيك عن شراء القطريين لنادي العاصمة باريس سان جيرمان عام 2008 أثناء فترة رئاسته.
بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، أرسل ابنه للعمل في قطر ضمن اللجنة المنظمة للمونديال، بعدما أسهم رئيس الاتحاد الأوروبي السابق في تفوق الملف القطري على منافسيها، الملفين الأمريكي والأسترالي، وفوزها بأغلبية الأصوات.
كما أرسل رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم السابق باعترافه قبل أيام ابنه وابن شقيقه للتمرن في أكاديمية "أسباير" مقابل دعم قطر بصفته رئيساً للجنة تقييم الدول المرشحة للاستضافة في تصويت 2010.
"الإسرائيلي" عزمي بشارة: نشر موقع إذاعي إسرائيلي تقريراً حول عضو الكنيست السابق عزمي بشارة والذي يعمل مستشاراً لدى الأمير تميم بن حمد آل ثاني وكشف فيه عن اقتراح بشارة على الأمير دفع 300 مليون دولار للدول الإفريقية التي تملك حق التصويت في 2010، وأكد الموقع أن "بشارة" استغل علاقاته مع الدول الإفريقية لكونه نائباً سابقاً بالكنيست؛ حيث أجرى عدة رحلات ولقاءات مع مسؤولين أفارقة مستغلاً فقر هذه الدول.
محمد بن همام "ملك الرشاوى": اعترف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي السابق والذي أقاله "فيفا" بسبب فساده بتقديم الأموال «لمساعدة الأصدقاء على حد قوله ومنهم أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي ورئيس اتحاد مدغشقر في 2010، وتحقق لجنة الأخلاق المستقلة في "فيفا" حالياً في حصول أحمد أحمد على رشوة بقيمة 100 ألف يورو، إثر وضع اليد على رسائل إيميل بينه وبين نجيب شيراكال مساعد القطري محمد بن همام، وقال ابن همام أثناء التحقيق معه في 2012 للجنة الأخلاق إنه لا ينفي إرسال المال لأحمد؛ لكنه لا يتذكر التفاصيل لأنه "ساعد" الكثير من الأشخاص دون "الحصول على شيء بالمقابل".
جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى "كونكاكاف": تم منعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة، إثر تقديمه استقالته من منصبه في 2011 بعد التصويت على مونديال قطر 2022 بعام. وقالت لجنة الأخلاق إن "وارنر ارتكب أفعالاً سيئة عديدة ومتنوعة بصورة متكررة ومستمرة، وكان وارنر، بحكم موقعه كمسؤول كروي، مسؤولاً رئيساً في مشروعات تنطوي على العرض والقبول واستلام الأموال بصورة غير معلنة وغير شرعية بالإضافة إلى مشروعات أخرى لجمع المال، عقب تحقيق في عملية تقديم عروض استضافة بطولتي كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر".
ويدعي المحققون أن وارنر، الذي كان واحداً من أقوى المسؤولين في كرة القدم، وأن دعمه يعد ضرورياً لأي عرض لاستضافة بطولة كأس العالم، وقد تورط في ممارسات فساد جنائية لأكثر من عقدين، وكانت "بي بي سي" قد عثرت على أدلة تؤكد حصول وارنر على رشاوى مالية في تحقيق أجرته في يونيو 2015.
النجم الألماني فرانز بكنباور صاحب التأثير الكبير في اللجنة التنفيذية للفيفا كان مهماً في حصد قطر للاستضافة ولأن ابن همام كان قد ساعده في حملة بلاده لاستضافة بلاده لمونديال 2006، فلم يكن عليه سوى أن يطلب من بكنباور رد الجميل، حيث قام بدعوة الأخير ومعه مساعده رادمان لزيارة الدوحة، كما تم تحويل مبالغ مالية إلى ماري مارتينيز زوجة رئيس الاتحاد الفلبيني وتم تمويل المصروفات الجامعية لابنة رئيس اتحاد منغوليا جانبولد بويانميك.
ونشر "فيفا" في يونيو الماضي تقريراً أعده المحامي الأمريكي ميشيل غارسيا بشأن شبهات الفساد التي تحوم حول استضافة الإمارة الخليجية لكأس العالم.
ويخضع الرئيس الفرنسي بحسب ما ذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية الثلاثاء، للتحقيق حالياً بتهمة تقاضي مبالغ مالية وصفت بالباهظة مقابل تقديم المساعدة لقطر للفوز بحق استضافة المونديال.
ويعمل المحققون الفرنسيون على فحص صفقة شراء الشركة القطرية "ديار" لحصة 5% من الشركة الفرنسية "فيوليا" العاملة في مجال تقليب النفايات، في سنة 2010 قبل التصويت على المونديال بأشهُر، ناهيك عن شراء القطريين لنادي العاصمة باريس سان جيرمان عام 2008 أثناء فترة رئاسته.
بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، أرسل ابنه للعمل في قطر ضمن اللجنة المنظمة للمونديال، بعدما أسهم رئيس الاتحاد الأوروبي السابق في تفوق الملف القطري على منافسيها، الملفين الأمريكي والأسترالي، وفوزها بأغلبية الأصوات.
كما أرسل رئيس اتحاد تشيلي لكرة القدم السابق باعترافه قبل أيام ابنه وابن شقيقه للتمرن في أكاديمية "أسباير" مقابل دعم قطر بصفته رئيساً للجنة تقييم الدول المرشحة للاستضافة في تصويت 2010.
"الإسرائيلي" عزمي بشارة: نشر موقع إذاعي إسرائيلي تقريراً حول عضو الكنيست السابق عزمي بشارة والذي يعمل مستشاراً لدى الأمير تميم بن حمد آل ثاني وكشف فيه عن اقتراح بشارة على الأمير دفع 300 مليون دولار للدول الإفريقية التي تملك حق التصويت في 2010، وأكد الموقع أن "بشارة" استغل علاقاته مع الدول الإفريقية لكونه نائباً سابقاً بالكنيست؛ حيث أجرى عدة رحلات ولقاءات مع مسؤولين أفارقة مستغلاً فقر هذه الدول.
محمد بن همام "ملك الرشاوى": اعترف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي السابق والذي أقاله "فيفا" بسبب فساده بتقديم الأموال «لمساعدة الأصدقاء على حد قوله ومنهم أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي الحالي ورئيس اتحاد مدغشقر في 2010، وتحقق لجنة الأخلاق المستقلة في "فيفا" حالياً في حصول أحمد أحمد على رشوة بقيمة 100 ألف يورو، إثر وضع اليد على رسائل إيميل بينه وبين نجيب شيراكال مساعد القطري محمد بن همام، وقال ابن همام أثناء التحقيق معه في 2012 للجنة الأخلاق إنه لا ينفي إرسال المال لأحمد؛ لكنه لا يتذكر التفاصيل لأنه "ساعد" الكثير من الأشخاص دون "الحصول على شيء بالمقابل".
جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا ورئيس الاتحاد الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى "كونكاكاف": تم منعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة، إثر تقديمه استقالته من منصبه في 2011 بعد التصويت على مونديال قطر 2022 بعام. وقالت لجنة الأخلاق إن "وارنر ارتكب أفعالاً سيئة عديدة ومتنوعة بصورة متكررة ومستمرة، وكان وارنر، بحكم موقعه كمسؤول كروي، مسؤولاً رئيساً في مشروعات تنطوي على العرض والقبول واستلام الأموال بصورة غير معلنة وغير شرعية بالإضافة إلى مشروعات أخرى لجمع المال، عقب تحقيق في عملية تقديم عروض استضافة بطولتي كأس العالم 2018 في روسيا و2022 في قطر".
ويدعي المحققون أن وارنر، الذي كان واحداً من أقوى المسؤولين في كرة القدم، وأن دعمه يعد ضرورياً لأي عرض لاستضافة بطولة كأس العالم، وقد تورط في ممارسات فساد جنائية لأكثر من عقدين، وكانت "بي بي سي" قد عثرت على أدلة تؤكد حصول وارنر على رشاوى مالية في تحقيق أجرته في يونيو 2015.
النجم الألماني فرانز بكنباور صاحب التأثير الكبير في اللجنة التنفيذية للفيفا كان مهماً في حصد قطر للاستضافة ولأن ابن همام كان قد ساعده في حملة بلاده لاستضافة بلاده لمونديال 2006، فلم يكن عليه سوى أن يطلب من بكنباور رد الجميل، حيث قام بدعوة الأخير ومعه مساعده رادمان لزيارة الدوحة، كما تم تحويل مبالغ مالية إلى ماري مارتينيز زوجة رئيس الاتحاد الفلبيني وتم تمويل المصروفات الجامعية لابنة رئيس اتحاد منغوليا جانبولد بويانميك.