يواصل طرفا مباراة كأس السوبر بابكو فريقا المالكية والمنامة التحضيرات النهائية؛ تمهيدا للمواجهة التي ستجمعهما يوم غد الجمعة الموافق 25 أغسطس الجاري، عند 7 مساءً على إستاد مدينة خليفة الرياضية.

وأكد عناصر الفريقين الأربعاء، الجاهزية التامة لخوض المباراة المنتظرة، والتي ستشهد أيضاً تخصيص عدد من الجوائز للجماهير الحاضرة تتقدمها سيارة.

وأكد مساعد مدرب فريق المالكية حسن عيسى الجاهزية التامة لفريقه، مشيراً إلى أن التحضير بدأ منذ نهاية الموسم الماضي.

وأعرب حسن عيسى عن تفاؤله الكبير في تحقيق اللقب وإفراح جماهير المالكية بكأس السوبر.

من جهته، قال أمين السر في نادي المالكية حسن حسان إن الإعداد لمباراة السوبر اعتيادي.

وأوضح أن مباراة السوبر تعتبر افتتاحية، مشيراً إلى أن المنافسة الشريفة ستكون حاضرة، ومتمنياً أن يخرج فريقه بالمستوى المأمول.

إلى ذلك، أوضح لاعب فريق المالكية هاشم عدنان أن جاهزية فريقه هي اعتيادية كحال أي مباراة.

وأشار إلى أن المالكية مطالب بإثبات جدارته بعد إحرازه لقب الدوري في الموسم الماضي، مع التأكيد على تحمل الضغوط.

وبين أن زملائه في الفريق يسعون لإفراح الجماهير والأهالي عبر إحراز اللقب.

وقال محترف المالكية جي جي إن الفريق سيسعى جاهداً لإثبات قدراته وإمكاناته، مشيراً إلى أنهم كفريق واجهوا صعوبات في مواجهة المنامة الموسم الماضي، لكن في لقاء السوبر هذا العام سيحرص المالكية على تقديم أفضل صورة.

وعلى صعيد آخر،أكد مساعد مدرب فريق المنامة علي صنقور أن فريقه بدأ الإعداد منتصف الشهر الماضي؛ استعداداً للموسم الجديد.

وأشار إلى أن المنامة خاض عدداً من الوديات في برنامجه للسوبر وبقية الموسم.

وأكد السعي لتقديم مستوى مميز في مباراة السوبر بما يليق باسم نادي المنامة.

إلى ذلك، أكد لاعب المنامة محمود عبدالرحمن "رينغو" أن المباريات الودية التي خاضها الفريق جاءت بهدف التعرف على الجاهزية.

وأشار إلى أن اللاعبين سيحرصون على الظهور بأفضل صورة لإفراح الجماهير التي لا تحتاج لدعوة للحضور ومؤازرة الفريق.

بدوره، قال اللاعب علي حبيب إن المباريات الودية التي خاضها الفريق في برنامج الإعداد كانت جيدة.

وأشار إلى أن الفريق مكتمل الصفوف وعاقد العزم على تحقيق ثاني بطولة بعد إحراز كأس الملك في الموسم الماضي.

أما اللاعب مسعود قمبر، فأكد صعوبة المباراة؛ كونها في افتتاح الموسم.

وأشار إلى أن فريق المالكية متمرس ولديه مجموعة محافظ عليها لمدة 5 سنوات، لكنه أشار لوجود عاملي الخبرة والشباب في المنامة أيضاً.