أكدت ماريا خوري من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة دوري خاص للفتيات بلعبة كرة القدم الصالات، ينم عن حرص واهتمام سموه البالغ بهذه الفئة من الشباب البحريني التي تمتلك القدرات والإمكانيات والموهبة التي يمكن الاستفادة منها.

وشهدت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة الاتحاد البحريني للكرة الطاولة رئيسة لجنة الرياضة والمرأة باللجنة الأولمبية البحرينية، وماريا خوري، ود.جميلة السماك عضو مجلس النواب منافسات اليوم الثاني من دوري خالد بن حمد للفتيات الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، الخامس لكرة القدم للصالات للمراكز الشبابية والأندية غير المنضوية في الاتحاد البحريني لكرة القدم ولذوي الإعاقة والفتيات.

ويقام حالياً على صالة مدينة خليفة الرياضية، ويستمر حتى 14 من سبتمبر القادم، وبتنظيم من وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، وتحت شعار #ملتقى الأجيال.

واطلعن الضيوف على معرض الصور بحضور عمر بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، ونوار المطوع مدير المراكز الشبابية وعدد من أعضاء اللجان المنظمة للدوري.

وقالت خوري إن إقامة دوري الفتيات ضمن دوري خالد بن حمد مبادرة رائدة من نوعها سيكون لها بالغ الأثر في تطوير رياضة المرأة بالمملكة، من خلال منح الفرصة للفتيات وتهيئة كافة الظروف الملائمة لدفعهم نحو ممارسة الرياضة في أجواء تنافسية وحماسية.

وبينت أن مثل هذه الفعاليات تكسبهن الخبرة وتطور من مستوياتهن وتساهم في إبراز اللاعبات المميزات، موجهة الشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على دعمه الكبير للشباب البحريني عبر المبادرات التي يطلقها سموه والذي يخدم تطور القطاع الشبابي والرياضي البحريني.

فيما قالت السماك إن دوري خالد بن حمد يعتبر من المبادرات الطيبة والكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيرة إلى أن سموه حريص على دعم الشباب بكافة فئاته.

وأشادت بخطوة سموه الكريمة في تخصيص دوري للفتيات، مؤكدة في الوقت نفسه أن اهتمام سموه بالعنصر النسوي دليل على الأهمية التي تكتسيها هذه الفئة.

وأشارت السماك، إلى أن تسخير البرامج المختلفة لقطاع الشباب ومنها الفتيات يؤكد عن حرص القيادة الرشيدة والقيادة الرياضية على تنظيم البرامج الداعمة لمواهب الشباب ولفتت إلى الآثار الإيجابية المتعددة لدوري خالد بن حمد.

وأكدت أن جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام الجودر هي محل تقدير، مثمنة أيضاً تعاون اللجنة المنظمة من أجل إخراج الحدث بأفضل صورة ممكنة، وبما يليق بالرعاية الكريمة للحدث من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

فيما أعربت عضوة مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال نيلة المير، لدى حضورها لانطلاق منافسات دوري الفتيات ضمن منافسات دوري خالد بن حمد: "أوجه شكري وتقديري لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي سخر جميع الإمكانات والظروف المثالية لرعاية ودعم الشباب البحريني في جميع المجالات وبخاصة المجال الرياضي، والذي يأتي إيماناً من حرص واهتمام سموه على تنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة باحتضان الشباب ودفعهم نحو تنمية قدراتهم بما يخدم تطور مستوياتهم وانعكاسها على الرياضة البحرينية".

ونوهت المير بمبادرة سموه بإقامة دوري لكرة القدم الصالات للفتيات، مؤكدة أنه من المبادرات الطيبة التي حرص من خلالها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على تشجيع الفتيات لممارسة الرياضة لاسيما كرة القدم داخل الصالات.

ولفتت إلى أن سموه هيأ الأجواء المثالية التي تدفع الشباب من الجنسين نحو إبراز مواهبهم، بما يخدم ظهور وجوه جديدة في هذه اللعبة تخدم استمرار رياضة المرأة وبخاصة كرة القدم للصالات وتساهم في الاستفادة منهن على مستوى المنتخب الوطني.

وأشادت بالدور الكبير الذي تضطلع به وزارة شؤون الشباب والرياضة في تنفيذ البرامج والفعاليات الهادفة لدعم الشباب وتمكينهم وتطوير وارتقاء المجال الرياضي بالمملكة، شاكرة ومقدرة جهود اللجنة المنظمة في تنظيمها المتميز لهذا الحدث.