يوسف ألبي
تاريخ وعراقة كبيرة يملكها نادي مارسيليا الفرنسي، الذي يعد النادي الأشهر في فرنسا نظراً لإنجازاته الكبيرة، فقد حاز على العديد من البطولات الكبرى على الصعيد المحلي والأوروبي، إذ حصل على بطولة الدوري الفرنسي تسع مرات، ولا يتفوق عليه سوى سانت إتيان وبفارق لقب وحيد، كما حقق لقب الكأس في عشر مناسبات، وغيرها من البطولات المحلية، بالإضافة لفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، حيث يعتبر النادي الفرنسي الوحيد الذي نال شرف تحقيق لقب الكأس ذات الأذنين، ليكون النادي الأنجح والأكثر شعبية في فرنسا.
ولكن خلال أكثر من عقدين من الزمن تراجع مارسيليا بشكل مخيف، ليلعب دور الغريم التقليدي والاسم التاريخي في فرنسا في ظل السطوة الكبيرة لأندية ليون في مطلع الألفية، وفريق العاصمة باريس سان جيرمان المتألق في الآونة الأخيرة وبالتحديد بعد امتلاك جهاز قطر للاستثمار لنادي الأمراء في عام 2011، وفريق موناكو الثري بطل الدوري في النسخة الأخيرة الذي يظهر بين فترة وأخرى.
حالة الخصام مع الألقاب المحلية والأوروبية للفريق الساحلي الجنوبي، وبالتحديد منذ تتويجه بلقب أبطال أوروبا بداية التسعينات، لا بد أن يكون وراءها أسباب كثيرة من الممكن أن نختصرها في أربعة أسباب رئيسة.
1- الفضيحة الكروية المدوية للفريق بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993، حيث ثبت بعد ذلك إدانته بالتلاعب في نتائج مباريات البطولة الفرنسية، كما ثبت تورط النادي ورئيسه الملياردير الشهير بيرنارد تابي في مخالفات مالية جسيمة، كانت نتيجتها هبوطه إلى بطولة الدرجة الثانية في الموسم التالي، تلك هي الطامة الكبرى التي أثرت على الفريق بشكل كبير، وظلت تلك بصمة عار تلاحق مارسيليا وأبعدته عن البطولات.
2- ضعف ميزانية النادي، وعدم التعاقد مع نجوم كبار في فترة الانتقالات، لتكون سبباً رئيساً في مواصلة الإخفاقات، وما يزيد الأمر سوءاً هو عدم حفاظ نادي مرسيليا على النجوم، حيث يتم بيعهم للأندية الأوروبية الكبيرة دون تعويضهم بلاعبين بنفس الجودة، فقد تعاقب على التشكيلة لاعبون كبار مثل لوران بلان، فابريزيو رافانيللي، كريستوف دوجاري، فرانك ريبيري، ديدييه دروجبا، أحمد حسام، حاتم بن عرفة، جبريل سيسيه، مامادو نيانج، لوريك كانا، وغيرهم من اللاعبين، إلا أن أغلب هؤلاء انتقلوا لأندية أوروبية تنافس على الالقاب.
3- غياب الطموح وثقافة الفوز والحافز لدى اللاعبين والمدربين، حيث تتحمل إدارة نادي مارسيليا وعدد كبير من مدربي ولاعبي الفريق خلال العقدين الأخيرين مسؤولية غياب الألقاب المحلية والأوروبية، نظراً لغياب ثقافة الفوز وخصوصاً خارج ملعبه.
4- عدم الثبات على مجموعة من اللاعبين لفترة طويلة لكي يكونوا أكثر أنسجاماً، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الفني والإداري، فلا شك أن كثرة المدربين واللاعبين تؤثر سلبياً على مردود الفريق في جميع البطولات.
لذلك لا بد من إدارة الفريق ومالكه الحالي إيجاد الحلول الممكنة وانتشال هذا الاسم الكبير في كرة القدم من الغرق، من أجل استعادة الزمن الجميل الذي شاهدناه مطلع التسعينات الذي يعتبر الأكثر عطاء وتميزاً، والذي حقق من خلاله في تلك لفترة اللقب الأهم في تاريخ الكرة الفرنسية على مستوى الأندية وهو الفوز بلقب أبطال أوروبا مع مدربه ريموند غويثالس، حيث كان الفريق يضم نجوماً كباراً في ذلك الوقت مثل الأسطورة الألمانية رودي فولر صاحب الخبرة الكبيرة، والكرواتي الرائع الان بوكيتش، وهداف الفريق في أوروبا فرانك سوزي، والغاني الشهير عبيدي بيليه، وعمود التوازن الكروي ديديه ديشامب، والمدافع القوي ديسايي والحارس الشهير فابيان بارتيز، وغيرهم من اللاعبين.
تاريخ وعراقة كبيرة يملكها نادي مارسيليا الفرنسي، الذي يعد النادي الأشهر في فرنسا نظراً لإنجازاته الكبيرة، فقد حاز على العديد من البطولات الكبرى على الصعيد المحلي والأوروبي، إذ حصل على بطولة الدوري الفرنسي تسع مرات، ولا يتفوق عليه سوى سانت إتيان وبفارق لقب وحيد، كما حقق لقب الكأس في عشر مناسبات، وغيرها من البطولات المحلية، بالإضافة لفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، حيث يعتبر النادي الفرنسي الوحيد الذي نال شرف تحقيق لقب الكأس ذات الأذنين، ليكون النادي الأنجح والأكثر شعبية في فرنسا.
ولكن خلال أكثر من عقدين من الزمن تراجع مارسيليا بشكل مخيف، ليلعب دور الغريم التقليدي والاسم التاريخي في فرنسا في ظل السطوة الكبيرة لأندية ليون في مطلع الألفية، وفريق العاصمة باريس سان جيرمان المتألق في الآونة الأخيرة وبالتحديد بعد امتلاك جهاز قطر للاستثمار لنادي الأمراء في عام 2011، وفريق موناكو الثري بطل الدوري في النسخة الأخيرة الذي يظهر بين فترة وأخرى.
حالة الخصام مع الألقاب المحلية والأوروبية للفريق الساحلي الجنوبي، وبالتحديد منذ تتويجه بلقب أبطال أوروبا بداية التسعينات، لا بد أن يكون وراءها أسباب كثيرة من الممكن أن نختصرها في أربعة أسباب رئيسة.
1- الفضيحة الكروية المدوية للفريق بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1993، حيث ثبت بعد ذلك إدانته بالتلاعب في نتائج مباريات البطولة الفرنسية، كما ثبت تورط النادي ورئيسه الملياردير الشهير بيرنارد تابي في مخالفات مالية جسيمة، كانت نتيجتها هبوطه إلى بطولة الدرجة الثانية في الموسم التالي، تلك هي الطامة الكبرى التي أثرت على الفريق بشكل كبير، وظلت تلك بصمة عار تلاحق مارسيليا وأبعدته عن البطولات.
2- ضعف ميزانية النادي، وعدم التعاقد مع نجوم كبار في فترة الانتقالات، لتكون سبباً رئيساً في مواصلة الإخفاقات، وما يزيد الأمر سوءاً هو عدم حفاظ نادي مرسيليا على النجوم، حيث يتم بيعهم للأندية الأوروبية الكبيرة دون تعويضهم بلاعبين بنفس الجودة، فقد تعاقب على التشكيلة لاعبون كبار مثل لوران بلان، فابريزيو رافانيللي، كريستوف دوجاري، فرانك ريبيري، ديدييه دروجبا، أحمد حسام، حاتم بن عرفة، جبريل سيسيه، مامادو نيانج، لوريك كانا، وغيرهم من اللاعبين، إلا أن أغلب هؤلاء انتقلوا لأندية أوروبية تنافس على الالقاب.
3- غياب الطموح وثقافة الفوز والحافز لدى اللاعبين والمدربين، حيث تتحمل إدارة نادي مارسيليا وعدد كبير من مدربي ولاعبي الفريق خلال العقدين الأخيرين مسؤولية غياب الألقاب المحلية والأوروبية، نظراً لغياب ثقافة الفوز وخصوصاً خارج ملعبه.
4- عدم الثبات على مجموعة من اللاعبين لفترة طويلة لكي يكونوا أكثر أنسجاماً، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الفني والإداري، فلا شك أن كثرة المدربين واللاعبين تؤثر سلبياً على مردود الفريق في جميع البطولات.
لذلك لا بد من إدارة الفريق ومالكه الحالي إيجاد الحلول الممكنة وانتشال هذا الاسم الكبير في كرة القدم من الغرق، من أجل استعادة الزمن الجميل الذي شاهدناه مطلع التسعينات الذي يعتبر الأكثر عطاء وتميزاً، والذي حقق من خلاله في تلك لفترة اللقب الأهم في تاريخ الكرة الفرنسية على مستوى الأندية وهو الفوز بلقب أبطال أوروبا مع مدربه ريموند غويثالس، حيث كان الفريق يضم نجوماً كباراً في ذلك الوقت مثل الأسطورة الألمانية رودي فولر صاحب الخبرة الكبيرة، والكرواتي الرائع الان بوكيتش، وهداف الفريق في أوروبا فرانك سوزي، والغاني الشهير عبيدي بيليه، وعمود التوازن الكروي ديديه ديشامب، والمدافع القوي ديسايي والحارس الشهير فابيان بارتيز، وغيرهم من اللاعبين.