لندن - محمد المصري

بعد 14 عاماً قضاها في الدفاع عن ألوان منتخب إنجلترا موقعاً على 53 هدفاً في 119 مباراة دولية، قرر الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا واين روني اعتزال اللعب دولياً.

وبصرف النظر عن الإيجابيات والسلبيات، لكن هناك جهات مستفيدة من هذا القرار، وأولهم نادي إيفرتون، الذي سيضع روني كل تركيزه معه الآن، وبالفعل فاللاعب نجح في أول مباراتين في تسجيل هدفين، ليؤكد أن قرار عودته لم يكن قراراً بهدف جمع المال من مبيعات قمصانه، بل لجمع النقاط.

ومن بين المستفيدين أيضاً هاري كين، الذي يعتبر الوريث الشرعي لواين لروني في قيادة خط هجوم إنجلترا، فهو أبرز مهاجم إنجليزي على الساحة، واعتزال روني من شأنه أن ينمي مساعي هاري كين في مطاردة أرقام روني القياسية مع المنتخب الإنجليزي وحصيلته التهديفية.

وبشكل عام فالجيل الحالي من اللاعبين الإنجليز سيستفيدون أيضاً، خاصة جيل الشباب المتوج بكأس العالم للشباب مؤخراً، فاعتزال روني سيفتح لهم الباب لشق طريقهم نحو المنتخب الأول.

وقد أكد على ذلك الكاتب الصحافي الإنجليزي لجريدة الميرور، أندي دن، في تصريحات خاصة لـextra sport حيث قال «روني صنع تاريخاً عظيماً لإنجلترا، لكن المنتخب الإنجليزي خاصة بعد حصوله على كأس العالم للشباب بات بحاجة لضخ دماء جديدة».

وتابع «روني صفحة رائعة لكنها طويت كما طويت صفحات جيرارد ولامبارد، وجاء هذا القرار وهو في قمة تألقه مع إيفرتون وعلى المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، منح اللاعبين الشباب الفرصة للاستعانة بهم في كأس العالم».