بيروت - براءة الحسن
تدور الكرة والعالم يدور معها، إلى أن باتت الساحرة المستديرة أقوى من السياسة.. وبات الـFIFA أقوى من مجلس الأمن، والسبب بسيط أن كرة القدم، باعتبارها اللعبة الشعبية الأكبر في العالم، تستحوذ على عقول الملايين ممن قد لا يهتمون بالسياسة أكثر من صراع رونالدو وميسي مثلاً!
البعض اعتبر كرة القدم أفيوناً للشعوب، وقد تكون ملاذاً لبعض السياسيين لكسب الشعبية ولبعض الدول للترويج لنفسها ولسياستها.
ومع الاضطرابات السياسية التي يعيشها الوطن العربي، لجأ المواطن العربي إلى كرة القدم للهروب من الواقع الأليم، وربما تجد نقاشاً حاداً عن الأجدر بالكرة الذهبية، من نقاش حول الأوضاع الأساسية.. شاشة واحدة فقط أصبحت تحتكره رياضياً، كما تحاول ذلك سياسياً (الجزيرة الإخبارية).. إنها bein sports.
أدركت الدوحة جيداً أن أوراق الضغط والنفوذ والقوة لم يعد يقتصر على التسليح العسكري، فعلى أي حال لديها قواعد وقوات أجنبية تحميها، وهي تمتلك المال الوفير، فلنسيطر ( بحسب قولهم ) على الفضاء والإعلام، ولنقتحم سوق كرة القدم.
وبالفعل بدأت الخطة بتأسيس قناة الجزيرة الرياضية في عام 2003، من رحم الجزيرة الإخبارية التي كانت الشغل الشاغل للمواطن العربي سياسياً، وقد بدأت خطة قناة الجزيرة الرياضية في جذب المشاهد العربي ببث مباريات الدوري الإسباني دون تشفير، على عكس المحطات العربية الأخرى التي كانت تجبر المشاهد العربي على الاشتراك مقابل مبالغ مالية كبيرة لا يحتملها في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
من هنا عرف القائمون على الجزيرة الرياضية كيف يتسللون إلى عقل ومشاعر المواطن العربي، حيث تغنوا في البداية بأنهم لا يبحثون عن الربح بقدر ما يبحثون عن جعل كرة القدم متاحة للجميع.
بمرور الوقت بدأ الغول ينمو وينمو إلى أن التهم شبكة ART برمتها وبكل الحقوق الرياضية التي كانت تمتلكها، ومن هنا ضربت عصفورين بحجر واحد.. تخلصنا من منافس، وحصلنا على ما في حوزته من حقوق.
تغاضت الجزيرة الرياضة عن وعودها السابقة، وقررت هي الأخرى التشفير.. لكن بعد أن استفردت بالساحة تقريبًا، على عكس ما كان سابقاً، حيث كانت حقوق البطولات الأوروبية موزعة بين أكثر من محطة، فشبكة ART كانت تحظى بحقوق دوري أبطال أوروبا مثلاً، وشبكة أبو ظبي الرياضية كانت تحظى بحقوق الدوري الإيطالي ثم الدوري الإنجليزي.. لكن مع توسع الجزيرة استحوذت على أذواق المشاهد الرياضي العربي، الذي بات مضطراً للتوجه للجزيرة دون غيرها.. ادفع تحصل على متعة كرة القدم.
الدوري الإنجليزي.. المعركة الأشرس
الدوري الإنجليزي هو الدوري الأشهر والأقوى في العالم نظراً لما يضمه من نجوم وفرق قوية.. لذلك يسمى في المجال الإعلامي «كريزة البطولات الأوروبية».
كما نعرف أن حقوق بث مباريات الدوري الإنجيلزي يتم بيعها بحزمة لكل 3 مواسم، وفي عام 2010، نجحت قناة أبوظبي في الحصول على حقوق مباريات البطولة.
ورغم امتلاكها لحقوق البريميرليغ فقط، مع امتلاك قناة الجزيرة لبقية الحقوق الأخرى، لكن شعر المسؤولون في قطر أن هناك شيئاً ناقصاً.. الدوري الأهم، والأشهر.
في عام 2013 دخلت أبوظبي في معركة محتدمة مع الجزيرة على البطولة الأغلى كرة القدم.. وصل سعر البث لأسعار فلكية، وفي الأخير فازت قناة الجزيرة بحقوق البطولة، لتنفرد بالساحة العربية الرياضية دون أحد.
الغول يكبر ويكبر
وبدأ الغول الإعلامي - القطري يأكل الأخضر واليابس وانتقل إلى ما يعرف بشبكة «bein sports» بأهداف توسعية أكبر، حيث امتد النفوذ إلى أمريكا وأستراليا وفرنسا وتركيا، إضافة إلى تدشين قنوات للأفلام والمسلسلات والعائلة والأطفال، لتصبح «إمبراطورية كاملة».
من أين تستمد bein sports قوتها؟
على عكس القنوات العربية الخليجية التي تعتمد في المقام الأول على استثمار مجموعات إعلامية قوتهم المالية محدودة، فشبكة bein sports تستمد قوتها من دولة قطر بأكملها..رئيس القناة، ناصر الخليفي هو نفسه رئيس نادي باريس سان جيرمان، وهو النادي الذي يمنع انتقاد إدارته داخل وخارج أستديوهات التحليل..!
لذلك من السهل تفسير كيف جاءت هذه الهيمنة، فـ bein sports لا تمثل قناة فحسب، بل تمثل مشروع دولة بأكملها بكل أجهزتها.. دولة اتجهت نحو كرة القدم وأنفقت مبالغ خرافية في شراء أندية كباريس سان جيرمان ونجم كنيمار، ورعاية فرق كبرشلونة (سابقاً)، والحصول على حق تنظيم كأس العالم.. كل شيء في الدوحة.
دور bein sports في الأزمة الخليجية
عندما وقعت الأزمة الخليجية مؤخراً، وقررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، اتجهت الدوحة فوراً للسلاح التي تمتلكها.. الإعلام، ليس فقط من بوق الجزيرة الإخبارية التي تدافع ليل نهار على سياسة قطر، بل من خلال bein sports أيضًا، حين استخدمت النجم الإسباني تشافي، المحترف في صفوف السد، كي يدعو دول «الرباعي العربي» لإنهاء مقاطعة قطر.
كيف تسقط الإمبراطورية؟
آخر ضربات شبكة bein sports للمنافسين تمثلت في حقوق الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ إن (البريميرليغ) هو نفسه سيكون الهدف الأول.. إن خسرته bein sports قد يكون المسمار الأول في نعشها، دون إغفال أن يكون المسمار الثاني هو الحصول مستقبلاً على حقوق دوري أبطال أوروبا.
ومن المعروف أن bein sports تحظى بحقوق الدوري الإنجليزي حتى الموسم المقبل 2018/2019، وهنا على المحطات العربية الأخرى الدخول في صراع مباشر مع bein sports للفوز بالحقوق للمواسم الـ3 المقبلة.
ومما لا شك فيه أن الدول الخليجية بما تمتلك من قدرات مالية هي الوحيدة القادرة على مواجهة قطر، وتحديدًا السعودية متمثلة في قنوات «إم بي سي» التي تطورت جداً مؤخراً في تغطيتها للدوري السعودي، والإمارات في شبكة أبو ظبي الرياضية، وربما دبي الرياضية (الغائبة عن الأنظار).
لكن المنافسة كما ذكرنا لن تكون بين قنوات وقنوات، بل قنوات ودولة قطر.. لذلك على الدول الخليجية أن تضع استراتيجية معينة كالتي تضعها قطر، لإنهاء هذه الهيمنة.. والبداية من مهد كرة القدم.
تحديات أخرى تواجه إمبراطورية bein sports
ألقى قطع دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر علاقتها مع قطر، بظلاله على قناة bein sports، فانسحب عدد كبير من المحللين على رأسهم أحمد حسام «ميدو» ونواف التمياط وحازم إمام.. وآخرون، إضافة إلى المعلقين الكبيرين علي سعيد الكعبي، وفهد العتيبي.
ومع النقص الشديد في الكفاءات على مستوى التحليل والتعليق، بات العبء أكبر على المعلقين والمحللين الموجودين حالياً، فعلى سبيل المثال شاهدنا النجم المصري محمد أبو تريكة متواجدًا في استوديو الدوري الفرنسي، وأيضاً في أستوديو الدوري الإنجليزي.. بعدما كان التخصص هو السمة الأساسية للأستوديوهات في القناة.
الأعباء ازدادت أيضاً على بعض المعلقين، فالتنوع في أذواق ولهجات التعليق من كافة أنحاء الوطن العربي كان سلاحًا تعول عليه bein sports.. الآن لا يمتلكون هذا التنوع، وأصبح المشاهد مجبراً على الاستماع لمعلقين بعينهم ومن جنسيات محدودة.
on.sport تدخل على الخط
ظهرت قناة on.sport على الساحة بحصولها على كلاسيكو السوبر الإسباني بمعية قناة أبوظبي، وقد يتطور هذا التعاون مستقبلاً وهو ما قد يُهدد طموحات bein sports، وهذا ما كشف عنه رئيس القناة المصرية، أسامة الشيخ، الذي قال في تصريحات خاصة لـextra sport «أنا راضٍ عن تغطية القناة للكلاسيكو، على الرغم من قلة الخبرة وبعض المعوقات التي واجهناها في التنظيم».
وأضاف «لدينا القدرة على تقديم المزيد، وطموحاتي ليست لها حدود. بالنسبة للبطولات نحن نحاول الحصول على أي بطولات ستكون متاحة، لقد بدأنا ببعض البطولات الودية مثل (بطولة أودي) الودية التي نافس فيها بايرن ميونيخ وليفربول هذا الصيف، بجانب قنوات لعدة أندية أوروبية معروفة. القناة هدفها تقديم وجبة دسمة للمشاهد، ووضعه على خارطة الكرة العالمية وعدم الاكتفاء بالبطولات المحلية».
تدور الكرة والعالم يدور معها، إلى أن باتت الساحرة المستديرة أقوى من السياسة.. وبات الـFIFA أقوى من مجلس الأمن، والسبب بسيط أن كرة القدم، باعتبارها اللعبة الشعبية الأكبر في العالم، تستحوذ على عقول الملايين ممن قد لا يهتمون بالسياسة أكثر من صراع رونالدو وميسي مثلاً!
البعض اعتبر كرة القدم أفيوناً للشعوب، وقد تكون ملاذاً لبعض السياسيين لكسب الشعبية ولبعض الدول للترويج لنفسها ولسياستها.
ومع الاضطرابات السياسية التي يعيشها الوطن العربي، لجأ المواطن العربي إلى كرة القدم للهروب من الواقع الأليم، وربما تجد نقاشاً حاداً عن الأجدر بالكرة الذهبية، من نقاش حول الأوضاع الأساسية.. شاشة واحدة فقط أصبحت تحتكره رياضياً، كما تحاول ذلك سياسياً (الجزيرة الإخبارية).. إنها bein sports.
أدركت الدوحة جيداً أن أوراق الضغط والنفوذ والقوة لم يعد يقتصر على التسليح العسكري، فعلى أي حال لديها قواعد وقوات أجنبية تحميها، وهي تمتلك المال الوفير، فلنسيطر ( بحسب قولهم ) على الفضاء والإعلام، ولنقتحم سوق كرة القدم.
وبالفعل بدأت الخطة بتأسيس قناة الجزيرة الرياضية في عام 2003، من رحم الجزيرة الإخبارية التي كانت الشغل الشاغل للمواطن العربي سياسياً، وقد بدأت خطة قناة الجزيرة الرياضية في جذب المشاهد العربي ببث مباريات الدوري الإسباني دون تشفير، على عكس المحطات العربية الأخرى التي كانت تجبر المشاهد العربي على الاشتراك مقابل مبالغ مالية كبيرة لا يحتملها في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
من هنا عرف القائمون على الجزيرة الرياضية كيف يتسللون إلى عقل ومشاعر المواطن العربي، حيث تغنوا في البداية بأنهم لا يبحثون عن الربح بقدر ما يبحثون عن جعل كرة القدم متاحة للجميع.
بمرور الوقت بدأ الغول ينمو وينمو إلى أن التهم شبكة ART برمتها وبكل الحقوق الرياضية التي كانت تمتلكها، ومن هنا ضربت عصفورين بحجر واحد.. تخلصنا من منافس، وحصلنا على ما في حوزته من حقوق.
تغاضت الجزيرة الرياضة عن وعودها السابقة، وقررت هي الأخرى التشفير.. لكن بعد أن استفردت بالساحة تقريبًا، على عكس ما كان سابقاً، حيث كانت حقوق البطولات الأوروبية موزعة بين أكثر من محطة، فشبكة ART كانت تحظى بحقوق دوري أبطال أوروبا مثلاً، وشبكة أبو ظبي الرياضية كانت تحظى بحقوق الدوري الإيطالي ثم الدوري الإنجليزي.. لكن مع توسع الجزيرة استحوذت على أذواق المشاهد الرياضي العربي، الذي بات مضطراً للتوجه للجزيرة دون غيرها.. ادفع تحصل على متعة كرة القدم.
الدوري الإنجليزي.. المعركة الأشرس
الدوري الإنجليزي هو الدوري الأشهر والأقوى في العالم نظراً لما يضمه من نجوم وفرق قوية.. لذلك يسمى في المجال الإعلامي «كريزة البطولات الأوروبية».
كما نعرف أن حقوق بث مباريات الدوري الإنجيلزي يتم بيعها بحزمة لكل 3 مواسم، وفي عام 2010، نجحت قناة أبوظبي في الحصول على حقوق مباريات البطولة.
ورغم امتلاكها لحقوق البريميرليغ فقط، مع امتلاك قناة الجزيرة لبقية الحقوق الأخرى، لكن شعر المسؤولون في قطر أن هناك شيئاً ناقصاً.. الدوري الأهم، والأشهر.
في عام 2013 دخلت أبوظبي في معركة محتدمة مع الجزيرة على البطولة الأغلى كرة القدم.. وصل سعر البث لأسعار فلكية، وفي الأخير فازت قناة الجزيرة بحقوق البطولة، لتنفرد بالساحة العربية الرياضية دون أحد.
الغول يكبر ويكبر
وبدأ الغول الإعلامي - القطري يأكل الأخضر واليابس وانتقل إلى ما يعرف بشبكة «bein sports» بأهداف توسعية أكبر، حيث امتد النفوذ إلى أمريكا وأستراليا وفرنسا وتركيا، إضافة إلى تدشين قنوات للأفلام والمسلسلات والعائلة والأطفال، لتصبح «إمبراطورية كاملة».
من أين تستمد bein sports قوتها؟
على عكس القنوات العربية الخليجية التي تعتمد في المقام الأول على استثمار مجموعات إعلامية قوتهم المالية محدودة، فشبكة bein sports تستمد قوتها من دولة قطر بأكملها..رئيس القناة، ناصر الخليفي هو نفسه رئيس نادي باريس سان جيرمان، وهو النادي الذي يمنع انتقاد إدارته داخل وخارج أستديوهات التحليل..!
لذلك من السهل تفسير كيف جاءت هذه الهيمنة، فـ bein sports لا تمثل قناة فحسب، بل تمثل مشروع دولة بأكملها بكل أجهزتها.. دولة اتجهت نحو كرة القدم وأنفقت مبالغ خرافية في شراء أندية كباريس سان جيرمان ونجم كنيمار، ورعاية فرق كبرشلونة (سابقاً)، والحصول على حق تنظيم كأس العالم.. كل شيء في الدوحة.
دور bein sports في الأزمة الخليجية
عندما وقعت الأزمة الخليجية مؤخراً، وقررت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر، اتجهت الدوحة فوراً للسلاح التي تمتلكها.. الإعلام، ليس فقط من بوق الجزيرة الإخبارية التي تدافع ليل نهار على سياسة قطر، بل من خلال bein sports أيضًا، حين استخدمت النجم الإسباني تشافي، المحترف في صفوف السد، كي يدعو دول «الرباعي العربي» لإنهاء مقاطعة قطر.
كيف تسقط الإمبراطورية؟
آخر ضربات شبكة bein sports للمنافسين تمثلت في حقوق الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ إن (البريميرليغ) هو نفسه سيكون الهدف الأول.. إن خسرته bein sports قد يكون المسمار الأول في نعشها، دون إغفال أن يكون المسمار الثاني هو الحصول مستقبلاً على حقوق دوري أبطال أوروبا.
ومن المعروف أن bein sports تحظى بحقوق الدوري الإنجليزي حتى الموسم المقبل 2018/2019، وهنا على المحطات العربية الأخرى الدخول في صراع مباشر مع bein sports للفوز بالحقوق للمواسم الـ3 المقبلة.
ومما لا شك فيه أن الدول الخليجية بما تمتلك من قدرات مالية هي الوحيدة القادرة على مواجهة قطر، وتحديدًا السعودية متمثلة في قنوات «إم بي سي» التي تطورت جداً مؤخراً في تغطيتها للدوري السعودي، والإمارات في شبكة أبو ظبي الرياضية، وربما دبي الرياضية (الغائبة عن الأنظار).
لكن المنافسة كما ذكرنا لن تكون بين قنوات وقنوات، بل قنوات ودولة قطر.. لذلك على الدول الخليجية أن تضع استراتيجية معينة كالتي تضعها قطر، لإنهاء هذه الهيمنة.. والبداية من مهد كرة القدم.
تحديات أخرى تواجه إمبراطورية bein sports
ألقى قطع دول مجلس التعاون الخليجي إلى جانب مصر علاقتها مع قطر، بظلاله على قناة bein sports، فانسحب عدد كبير من المحللين على رأسهم أحمد حسام «ميدو» ونواف التمياط وحازم إمام.. وآخرون، إضافة إلى المعلقين الكبيرين علي سعيد الكعبي، وفهد العتيبي.
ومع النقص الشديد في الكفاءات على مستوى التحليل والتعليق، بات العبء أكبر على المعلقين والمحللين الموجودين حالياً، فعلى سبيل المثال شاهدنا النجم المصري محمد أبو تريكة متواجدًا في استوديو الدوري الفرنسي، وأيضاً في أستوديو الدوري الإنجليزي.. بعدما كان التخصص هو السمة الأساسية للأستوديوهات في القناة.
الأعباء ازدادت أيضاً على بعض المعلقين، فالتنوع في أذواق ولهجات التعليق من كافة أنحاء الوطن العربي كان سلاحًا تعول عليه bein sports.. الآن لا يمتلكون هذا التنوع، وأصبح المشاهد مجبراً على الاستماع لمعلقين بعينهم ومن جنسيات محدودة.
on.sport تدخل على الخط
ظهرت قناة on.sport على الساحة بحصولها على كلاسيكو السوبر الإسباني بمعية قناة أبوظبي، وقد يتطور هذا التعاون مستقبلاً وهو ما قد يُهدد طموحات bein sports، وهذا ما كشف عنه رئيس القناة المصرية، أسامة الشيخ، الذي قال في تصريحات خاصة لـextra sport «أنا راضٍ عن تغطية القناة للكلاسيكو، على الرغم من قلة الخبرة وبعض المعوقات التي واجهناها في التنظيم».
وأضاف «لدينا القدرة على تقديم المزيد، وطموحاتي ليست لها حدود. بالنسبة للبطولات نحن نحاول الحصول على أي بطولات ستكون متاحة، لقد بدأنا ببعض البطولات الودية مثل (بطولة أودي) الودية التي نافس فيها بايرن ميونيخ وليفربول هذا الصيف، بجانب قنوات لعدة أندية أوروبية معروفة. القناة هدفها تقديم وجبة دسمة للمشاهد، ووضعه على خارطة الكرة العالمية وعدم الاكتفاء بالبطولات المحلية».