كشف الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية عن الكثير من الأسرار والمواقف التي مرت بها دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم على امتداد نسخها الـ 22 السابقة، حيث استعرض العديد من الذكريات التي عاصرها في البطولة الكروية الأهم على مستوى منطقة الخليج العربي في إصدار توثيقي هو الأول من نوعه على مستوى الطرح.
الإصدار الذي أشرف عليه مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الإعلامي المخضرم توفيق الصالحي، وشارك الزميلان محمود بحران ووليد المعاودة في الإعداد العام والتحرير، يقع بحدود 223 صفحة تناولت موضوعات مثيرة للغاية التي تسلط الضوء على كواليس وخفايا يتم التطرق لها للمرة الأولى في وسائل الإعلام.
محاور شيقة
ويحتوي الكتاب على خمسة أبواب حيث يستعرض الباب الأول العديد من الكلمات للقيادة الرشيدة وأبرز القيادات الرياضية في المملكة، فيما يضم الباب الثاني ذكريات ومواقف للشيخ عيسى بن راشد مع كأس الخليج، أما الباب الثالث يركز على علاقة الشيخ بالأمير فيصل بن فهد، والشهيد فهد الأحمد رحمهما الله، بينما يفرد الباب الرابع مساحات واسعة لألبوم الصور الخاص بالمسابقة، ويبين الباب الخامس والأخير السيرة الذاتية للشيخ عيسى بن راشد وأهم المناصب الرياضية وغيرها التي تبوأها.
مائدة العشاء
وكشف الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عن فكرة كأس الخليج التي انطلقت من "مائدة عشاء" ضمت صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والعديد من الرياضيين الخليجيين والذي أقيم في السعودية على هامش إحدى الاجتماعات الخليجية الخاصة والتي لا تبعد كثيراً في الأساس الذي عقد له عن مناقشات المبادرات الخليجية التي تهدف لتطوير العلاقات على مختلف الأصعدة.
اعتراض سعودي على التجنيس القطري
رغم أنها تعتبر أفضل دورة من جميع دورات الخليج على مستوى قوة الفرق والمستوى الفني الرفيع بحسب تصريحات النقاد الرياضيين والمتابعين، إلا أن خليجي 4 التي أقيمت عام 1976 كما يقول الشيخ عيسى بن راشد شهدت العديد من الأحداث المثيرة بدأت بانسحاب الدولة المضيفة منتخب قطر قبل انطلاق المنافسات والتي اعتبرت مفاجئة مدوية ومن العيار الثقيل، وانتهت بالمشاركة الرمزية للسعودية اعتراضاً على تجنيس منتخب قطر العديد من اللاعبين.
خلاف حاد بين الشهيد وجاسم يعقوب
ويواصل الشيخ عيسى بن راشد سرده للخفايا الهامة، أبرزها قرار الشهيد فهد الأحمد حرمان أسطورة الكرة الكويتية جاسم يعقوب من المشاركة في خليجي 5 التي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد عام 1979، وذلك بسبب خلاف حاد جداً وقع بينهما قبل البطولة، حيث أشار الشيخ عيسى بن راشد أن القرار كان صارماً للغاية وفقد المنتخب الكويتي أحد أبرز أسلحته في الدورة وظهر بصورة متردية على المستوى الفني.
صدام حسين يسحب المنتخب العراقي
ويقول الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن خليجي 6 التي أقيمت في أبوظبي عام 1982 شهد قراراً غريباً من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بسحب المنتخب العراقي من الدورة ولم تعرف دوافعه، ووجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان - رحمه الله - اللجنة المنظمة بإقناع العراقيين بضرورة عدم المغادرة، وتم توجيه رسالة رسمية باسم كافة الوفود إلى الرئيس العراقي في محاولة لثني العراقيين عن الانسحاب إلا أن جميع المحاولات في هذا الإطار باءت بالفشل ولم ترد القيادة العراقية على الخطاب إطلاقاً.
الإمارات تتهم البحرين بالتلاعب بالنتائج!
ومن الأحداث الغريبة التي كشف عنها الشيخ عيسى بن راشد أن خليجي7 التي أقيمت في مسقط عام 1984 شهد اتهام وفد المنتخب الإماراتي نظيره البحريني بالتلاعب بالنتيجة لمصلحة السعودية، حيث كان المنتخبان الإماراتي والسعودي يتصارعان على المركز الثالث، وكان الأخير بحاجة للفوز على البحرين بهدفين دون رد للظفر بالبرونز وهو ما تحقق بالفعل بعد أن تم طرد ثلاثة لاعبين من البحرين في المباراة!.
فيصل بن فهد يقيل زاغالو
كما شهدت خليجي 7 إقالة المدرب البرازيلي الشهير زاغالو من تدريب المنتخب السعودي بقرار مباشر من سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وفي التفاصيل التي كشف عنها الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن المنتخب السعودي كان عاقد العزم على التتويج بأول الألقاب في تاريخه، وكانت استعدادات السعودية كبيرة للغاية من خلال المعسكرات التدريبية التي سبقت انطلاق الدورة، وتم الاستعانة بالمدرب البرازيلي الشهير ماريو زاغالو لتدريب المنتخب في الدورة.
لكن الرياح لم تجر كما تشتهي سفن الكرة السعودية حين تلقى خسارتين في أول ثلاث لقاءات كان من بينها أمام المنتخب العراقي برباعية نظيفة، الأمر الذي دعا سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله باتخاذ قراراً عاجلاً بإقالة زاغالو واستبداله بالمدرب الوطني خليل الزياني الذي كان على قدر الثقة وحقق مع الأخضر نتائج إيجابية احتل بها المركز الثالث على جدول الترتيب العام.
تشاؤم الفهد والخديعة !
ومن الطرائف الجميلة التي يستعرضها الكتاب، أن الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح رحمه الله كان يتفاءل ببعض الأشخاص ويتشاءم من الطيور والصغار الذين يتواجدون في المنصة الرئيسة للملعب تحديداً!
وفي حادثة طريفة أثناء خليجي 9 الذي أقيم في الرياض عام 1988، تواجد أحد الأشخاص الذين يتشاءم منهم الشهيد، وذهب الشيخ عيسى بن راشد إلى الأمير فيصل بن فهد وتحدث معه ليبقى الرجل حتى نهاية الدورة، وبالفعل طلب الأمير استضافة الرجل على نفقته الخاصة حتى نهاية الدورة، مما أثار غضب الشهيد!
انسحاب سعودي بسبب شعار!
ويتحدث الشيخ عيسى بن راشد في الكتاب عن خليجي 10 التي أقيمت في الكويت عام 1990 حيث يقول: بدأت البطولة بمشكلة كبيرة جداً، حيث إن اللجنة المنظمة اعتمدت شعار للدورة "فرس وحصان" مشهورين لدى الكويت، ويقال إن لهذا الفرس والحصان قصة، حيث إن السعودية حاصرت الكويت في المعارك التي تقوم بها القبائل قديماً، واستطاع فارسان أحدهما يمتطي فرساً والآخر حصاناً أن يفرا هاربين من الحصار، ليستنجدوا بقبائل أخرى حليفة لهم لفك الحصار، حيث هموا لنجدتهم وفك ذلك الحصار.
وقد أثار الشعار غضب السعودية كثيراً، وقالت إن هذه المعركة مرتبطة بقبائل ولماذا تثار في هذا الوقت، وأن دورة الخليج مرتبطة بالرياضة وليس لها علاقة بالسياسة، مما اضطر السعودية لعدم المشاركة.
استبعاد العراق بسبب الغزو
تسبب الغزو العراقي على الكويت بتأخر إقامة دورة كأس الخليج الحادية عشرة ثلاث سنوات، بعد أن كانت تقام كل سنتين، وأجمع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم على استبعاد منتخب العراق من دورات كأس الخليج بسبب ذلك الغزو والحدث السياسي الذي أثر على المنظومة الرياضية بشكل عام، حيث وصف الشيخ عيسى بن راشد أن الحدث أثر سلباً على الشارع الكروي في المنطقة وتحديداً بعد رحيل أحد أهم أعلام كأس الخليج ورموزها على الإطلاق الشهيد فهد الأحمد.
أحزان برحيل فيصل بن فهد
وأشار الشيخ عيسى بن راشد أن خليجي 15 التي أقيمت في السعودية عام 2002 كانت حزينة جداً بسبب رحيل سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، حيث افتقدت الدورة تواجد الأمير، الذي وافته المنية قبل انطلاق هذا الحدث بفترة قصيرة. حيث حزنت الوفود على فقده وترحموا عليه وكانوا دائماً ما يذكرون مناقبه الجليلة، وكان الأمير الراحل علامة فارقة وكبيرة في الأسرة الرياضية الخليجية والعربية وكان قائداً كبيراً يشهد له أبناء الخليج نظراً لمساهمته الكبيرة في تطوير الرياضة السعودية والخليجية على وجه العموم.
مشاركة اليمن بقرار سياسي!
ويؤكد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن خليجي 16 التي شهدت الظهور الأول للمنتخب اليمني في دورات كأس الخليج العربي كانت بقرار سياسي بحت من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، الذين وجهوا باعتماد اليمن منتخبا مشاركاً في دورات كأس الخليج لكرة القدم، نظراً للعديد من المعايير
والأولويات التي أقرتها القيادة السياسية.
الإصدار الذي أشرف عليه مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الإعلامي المخضرم توفيق الصالحي، وشارك الزميلان محمود بحران ووليد المعاودة في الإعداد العام والتحرير، يقع بحدود 223 صفحة تناولت موضوعات مثيرة للغاية التي تسلط الضوء على كواليس وخفايا يتم التطرق لها للمرة الأولى في وسائل الإعلام.
محاور شيقة
ويحتوي الكتاب على خمسة أبواب حيث يستعرض الباب الأول العديد من الكلمات للقيادة الرشيدة وأبرز القيادات الرياضية في المملكة، فيما يضم الباب الثاني ذكريات ومواقف للشيخ عيسى بن راشد مع كأس الخليج، أما الباب الثالث يركز على علاقة الشيخ بالأمير فيصل بن فهد، والشهيد فهد الأحمد رحمهما الله، بينما يفرد الباب الرابع مساحات واسعة لألبوم الصور الخاص بالمسابقة، ويبين الباب الخامس والأخير السيرة الذاتية للشيخ عيسى بن راشد وأهم المناصب الرياضية وغيرها التي تبوأها.
مائدة العشاء
وكشف الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة عن فكرة كأس الخليج التي انطلقت من "مائدة عشاء" ضمت صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والشيخ محمد بن خليفة آل خليفة والعديد من الرياضيين الخليجيين والذي أقيم في السعودية على هامش إحدى الاجتماعات الخليجية الخاصة والتي لا تبعد كثيراً في الأساس الذي عقد له عن مناقشات المبادرات الخليجية التي تهدف لتطوير العلاقات على مختلف الأصعدة.
اعتراض سعودي على التجنيس القطري
رغم أنها تعتبر أفضل دورة من جميع دورات الخليج على مستوى قوة الفرق والمستوى الفني الرفيع بحسب تصريحات النقاد الرياضيين والمتابعين، إلا أن خليجي 4 التي أقيمت عام 1976 كما يقول الشيخ عيسى بن راشد شهدت العديد من الأحداث المثيرة بدأت بانسحاب الدولة المضيفة منتخب قطر قبل انطلاق المنافسات والتي اعتبرت مفاجئة مدوية ومن العيار الثقيل، وانتهت بالمشاركة الرمزية للسعودية اعتراضاً على تجنيس منتخب قطر العديد من اللاعبين.
خلاف حاد بين الشهيد وجاسم يعقوب
ويواصل الشيخ عيسى بن راشد سرده للخفايا الهامة، أبرزها قرار الشهيد فهد الأحمد حرمان أسطورة الكرة الكويتية جاسم يعقوب من المشاركة في خليجي 5 التي أقيمت في العاصمة العراقية بغداد عام 1979، وذلك بسبب خلاف حاد جداً وقع بينهما قبل البطولة، حيث أشار الشيخ عيسى بن راشد أن القرار كان صارماً للغاية وفقد المنتخب الكويتي أحد أبرز أسلحته في الدورة وظهر بصورة متردية على المستوى الفني.
صدام حسين يسحب المنتخب العراقي
ويقول الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن خليجي 6 التي أقيمت في أبوظبي عام 1982 شهد قراراً غريباً من الرئيس العراقي السابق صدام حسين بسحب المنتخب العراقي من الدورة ولم تعرف دوافعه، ووجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان - رحمه الله - اللجنة المنظمة بإقناع العراقيين بضرورة عدم المغادرة، وتم توجيه رسالة رسمية باسم كافة الوفود إلى الرئيس العراقي في محاولة لثني العراقيين عن الانسحاب إلا أن جميع المحاولات في هذا الإطار باءت بالفشل ولم ترد القيادة العراقية على الخطاب إطلاقاً.
الإمارات تتهم البحرين بالتلاعب بالنتائج!
ومن الأحداث الغريبة التي كشف عنها الشيخ عيسى بن راشد أن خليجي7 التي أقيمت في مسقط عام 1984 شهد اتهام وفد المنتخب الإماراتي نظيره البحريني بالتلاعب بالنتيجة لمصلحة السعودية، حيث كان المنتخبان الإماراتي والسعودي يتصارعان على المركز الثالث، وكان الأخير بحاجة للفوز على البحرين بهدفين دون رد للظفر بالبرونز وهو ما تحقق بالفعل بعد أن تم طرد ثلاثة لاعبين من البحرين في المباراة!.
فيصل بن فهد يقيل زاغالو
كما شهدت خليجي 7 إقالة المدرب البرازيلي الشهير زاغالو من تدريب المنتخب السعودي بقرار مباشر من سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، وفي التفاصيل التي كشف عنها الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن المنتخب السعودي كان عاقد العزم على التتويج بأول الألقاب في تاريخه، وكانت استعدادات السعودية كبيرة للغاية من خلال المعسكرات التدريبية التي سبقت انطلاق الدورة، وتم الاستعانة بالمدرب البرازيلي الشهير ماريو زاغالو لتدريب المنتخب في الدورة.
لكن الرياح لم تجر كما تشتهي سفن الكرة السعودية حين تلقى خسارتين في أول ثلاث لقاءات كان من بينها أمام المنتخب العراقي برباعية نظيفة، الأمر الذي دعا سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله باتخاذ قراراً عاجلاً بإقالة زاغالو واستبداله بالمدرب الوطني خليل الزياني الذي كان على قدر الثقة وحقق مع الأخضر نتائج إيجابية احتل بها المركز الثالث على جدول الترتيب العام.
تشاؤم الفهد والخديعة !
ومن الطرائف الجميلة التي يستعرضها الكتاب، أن الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح رحمه الله كان يتفاءل ببعض الأشخاص ويتشاءم من الطيور والصغار الذين يتواجدون في المنصة الرئيسة للملعب تحديداً!
وفي حادثة طريفة أثناء خليجي 9 الذي أقيم في الرياض عام 1988، تواجد أحد الأشخاص الذين يتشاءم منهم الشهيد، وذهب الشيخ عيسى بن راشد إلى الأمير فيصل بن فهد وتحدث معه ليبقى الرجل حتى نهاية الدورة، وبالفعل طلب الأمير استضافة الرجل على نفقته الخاصة حتى نهاية الدورة، مما أثار غضب الشهيد!
انسحاب سعودي بسبب شعار!
ويتحدث الشيخ عيسى بن راشد في الكتاب عن خليجي 10 التي أقيمت في الكويت عام 1990 حيث يقول: بدأت البطولة بمشكلة كبيرة جداً، حيث إن اللجنة المنظمة اعتمدت شعار للدورة "فرس وحصان" مشهورين لدى الكويت، ويقال إن لهذا الفرس والحصان قصة، حيث إن السعودية حاصرت الكويت في المعارك التي تقوم بها القبائل قديماً، واستطاع فارسان أحدهما يمتطي فرساً والآخر حصاناً أن يفرا هاربين من الحصار، ليستنجدوا بقبائل أخرى حليفة لهم لفك الحصار، حيث هموا لنجدتهم وفك ذلك الحصار.
وقد أثار الشعار غضب السعودية كثيراً، وقالت إن هذه المعركة مرتبطة بقبائل ولماذا تثار في هذا الوقت، وأن دورة الخليج مرتبطة بالرياضة وليس لها علاقة بالسياسة، مما اضطر السعودية لعدم المشاركة.
استبعاد العراق بسبب الغزو
تسبب الغزو العراقي على الكويت بتأخر إقامة دورة كأس الخليج الحادية عشرة ثلاث سنوات، بعد أن كانت تقام كل سنتين، وأجمع رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم على استبعاد منتخب العراق من دورات كأس الخليج بسبب ذلك الغزو والحدث السياسي الذي أثر على المنظومة الرياضية بشكل عام، حيث وصف الشيخ عيسى بن راشد أن الحدث أثر سلباً على الشارع الكروي في المنطقة وتحديداً بعد رحيل أحد أهم أعلام كأس الخليج ورموزها على الإطلاق الشهيد فهد الأحمد.
أحزان برحيل فيصل بن فهد
وأشار الشيخ عيسى بن راشد أن خليجي 15 التي أقيمت في السعودية عام 2002 كانت حزينة جداً بسبب رحيل سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله، حيث افتقدت الدورة تواجد الأمير، الذي وافته المنية قبل انطلاق هذا الحدث بفترة قصيرة. حيث حزنت الوفود على فقده وترحموا عليه وكانوا دائماً ما يذكرون مناقبه الجليلة، وكان الأمير الراحل علامة فارقة وكبيرة في الأسرة الرياضية الخليجية والعربية وكان قائداً كبيراً يشهد له أبناء الخليج نظراً لمساهمته الكبيرة في تطوير الرياضة السعودية والخليجية على وجه العموم.
مشاركة اليمن بقرار سياسي!
ويؤكد الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة أن خليجي 16 التي شهدت الظهور الأول للمنتخب اليمني في دورات كأس الخليج العربي كانت بقرار سياسي بحت من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية، الذين وجهوا باعتماد اليمن منتخبا مشاركاً في دورات كأس الخليج لكرة القدم، نظراً للعديد من المعايير
والأولويات التي أقرتها القيادة السياسية.