تجاوز روجر فيدرر المصنف الثالث عالميا مأزق فرنسيس تيافو في الدور الأول قبل أن يفوز 4-6 و6-2 و6-1 و1-6 و6-4 على منافسه الأمريكي الشاب أمام جمهور متحمس في بطولة أمريكا المفتوحة للتنس الليلة الماضية.
وبدت على فيدرر الراحة أكثر من السعادة عندما سدد تيافو ضربة أمامية في الشبكة في نقطة المباراة ليحافظ على آماله في الفوز بلقبه 20 في البطولات الأربع الكبرى.
وقال فيدرر في مقابلة على الملعب: "كانت معركة جيدة. كان الأمر مثيرا ولهذا السبب جئت إلى نيويورك.. من أجل المرور بمثل هذه المشاعر".
وكسر تيافو إرسال فيدرر في الشوط الأول بالمباراة ثم شجع نفسه بصوت مرتفع عندما سقطت تسديدته الأمامية على الخط لينتزع المجموعة الأولى.
واستعاد فيدرر، الذي فاز ببطولتي استراليا المفتوحة وويمبلدون هذا العام بعد غيابه لمدة ستة أشهر العام الماضي، مستواه سريعا وكسر إرسال تيافو ليتقدم 3-1 في المجموعة الثانية ثم فاز بتسعة من الأشواط العشرة التالية.
لكن أداءه السيء عاد في المجموعة الرابعة التي استغرقت 23 دقيقة عندما خذله تماما إرساله ودقة ضرباته الخلفية بيد واحدة.
وأكد فيدرر أن تيافو بوسعه المضي قدما والاستمتاع بمسيرة رائعة.
وقال فيدرر عن منافسه الأمريكي البالغ من العمر 19 عاما "إنه لاعب رائع وأمامه مستقبل مشرق".
ورغم انتصاره في نهاية المطاف فإن الأداء المهتز سيثير تساؤلات حول صحة اللاعب السويسري البالغ عمره 36 عاما الذي غاب عن بطولة سينسناتي بسبب آلام في الظهر.
واعترف فيدرر بأنه كان قلقا بشأن ظهره قبل المباراة لكنه قال إنه شعر بأنه "أفضل كثيرا".
وأضاف "هذا الفوز سيعطيني الكثير من الثقة".
وبسبب الأمطار أقيمت المباراة التي استغرقت ساعتين و35 دقيقة تحت سقف مغلق باستاد آرثر آش وهو ما ضخم من مستوى صوت الجمهور.
وسيلتقي فيدرر في الدور الثاني مع السلوفيني بلاش كافتشيتش أو الروسي ميخائيل يوجني.