روما - أحمد صبري
ما أشبه الليلة بالبارحة...هذا هو لسان حال اللاعب السويسري ستيفين ليشتنشتاينر الظهير الأيمن لنادي يوفنتوس الإيطالي بعدما أعلن ناديه عن القائمة الأوروبية للفريق والتي لم تشتمل على اسمه مثلما كان عليه الأمر خلال الموسم الماضي. يوفنتوس قام بالشيء ذاته في سبتمبر الماضي بعدما رفض اللاعب الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية رغم انتهاء عقده بنهاية الموسم وتوترت العلاقة كثيراً وقتها بين الطرفين رغم حرص كليهما على عدم إطلاق أي تصريحات حول الأمر وهو ما ساعدهما على عبور تلك الأزمة. اللاعب السويسري وقتها اكتفى بتأكيده أنه سيبذل قصارى جهده مع الفريق وسيعمل على العودة للقائمة الأوروبية قبل بداية الأدوار الإقصائية في شهر فبراير وهو ما تحقق بالفعل بعدما نجح في فرض نفسه بقوة على الفريق عبر الأداء القوي وتحسنت علاقته بالنادي وقام بتمديد عقده لمدة عام. ليشتنتشتاينر كرر تصريحاته هذا العام دون أي إضافات وأعلن للجميع أنه حزين من القرار ولكنه سيواصل التدرب بكل قوة من أجل المشاركة مع الفريق في المباريات وهو ما زاد حالة التعاطف معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل جماهير الفريق والتي أعلنت عن دعمها للاعب عبر تعليقاتها المستمرة على منشوراته على الإنترنت. قرار يوفنتوس العام الماضي كان مختلفاً لوجود البرازيلي داني ألفيس مع الفريق ومن ثم يصبح امتلاك الفريق في البطولة الأوروبية لظهير أيمن مخضرم أمراً مضموناً، أما في الموسم الحالي فإن الأمر يختلف كثيراً في ظل وجود اللاعب ماتيا دي تشيليو فقط مع الفريق وهو لاعب شاب لا يمتلك الكثير من الخبرة الأوروبية ولم يشارك بعد في المباريات مع يوفنتوس منذ انضمامه إليه قادماً من الميلان وهو ما بدأ يشعر الكثير في تورينو بالقلق حول مستقبل الفريق في دوري الأبطال.
ما أشبه الليلة بالبارحة...هذا هو لسان حال اللاعب السويسري ستيفين ليشتنشتاينر الظهير الأيمن لنادي يوفنتوس الإيطالي بعدما أعلن ناديه عن القائمة الأوروبية للفريق والتي لم تشتمل على اسمه مثلما كان عليه الأمر خلال الموسم الماضي. يوفنتوس قام بالشيء ذاته في سبتمبر الماضي بعدما رفض اللاعب الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية رغم انتهاء عقده بنهاية الموسم وتوترت العلاقة كثيراً وقتها بين الطرفين رغم حرص كليهما على عدم إطلاق أي تصريحات حول الأمر وهو ما ساعدهما على عبور تلك الأزمة. اللاعب السويسري وقتها اكتفى بتأكيده أنه سيبذل قصارى جهده مع الفريق وسيعمل على العودة للقائمة الأوروبية قبل بداية الأدوار الإقصائية في شهر فبراير وهو ما تحقق بالفعل بعدما نجح في فرض نفسه بقوة على الفريق عبر الأداء القوي وتحسنت علاقته بالنادي وقام بتمديد عقده لمدة عام. ليشتنتشتاينر كرر تصريحاته هذا العام دون أي إضافات وأعلن للجميع أنه حزين من القرار ولكنه سيواصل التدرب بكل قوة من أجل المشاركة مع الفريق في المباريات وهو ما زاد حالة التعاطف معه عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة من قبل جماهير الفريق والتي أعلنت عن دعمها للاعب عبر تعليقاتها المستمرة على منشوراته على الإنترنت. قرار يوفنتوس العام الماضي كان مختلفاً لوجود البرازيلي داني ألفيس مع الفريق ومن ثم يصبح امتلاك الفريق في البطولة الأوروبية لظهير أيمن مخضرم أمراً مضموناً، أما في الموسم الحالي فإن الأمر يختلف كثيراً في ظل وجود اللاعب ماتيا دي تشيليو فقط مع الفريق وهو لاعب شاب لا يمتلك الكثير من الخبرة الأوروبية ولم يشارك بعد في المباريات مع يوفنتوس منذ انضمامه إليه قادماً من الميلان وهو ما بدأ يشعر الكثير في تورينو بالقلق حول مستقبل الفريق في دوري الأبطال.