مدريد - أحمد سياف

أغلقت فترة الانتقالات الصيفية، تاركة جمهور برشلونة بخيبة أمل نتيجة فقدان أحد أهم أعمدة هجوم الفريق، نيمار، ناهيك عن الفشل في تعويضه بالهدف الأول فيليب كوتينيو، إضافة إلى عدم إيجاد لاعب الوسط المنتظر.

وتشكلت ملامح برشلونة الجديد، على النحو التالي:

ورقة رابحة

بإعادة جيرارد ديولوفيو وعثمان ديمبيلي، فإن برشلونة بات يمتلك ورقة رابحة على مقاعد البدلاء، حيث سيأخذ أحدهما مكان نيمار «بنسبة كبيرة الجناح الفرنسي»، والآخر سيكون خياراً يمكنه تغيير مجرى المباراة من على مقاعد البدلاء.

تأثير ديمبلي

أغلى انتداب في تاريخ برشلونة لم ينفجر بعد.. الآمال القائمة على اللاعب الفرنسي الشاب كبيرة جداً، والامتحان الأصعب الذي سيواجهه يأتي من مقارنته دائماً بنيمار، وبقدرته على ملء الفراغ الذي تركه البرازيلي، فهل ينجح في ذلك؟.

دور فيرمايلين

قرر فالفيردي جعل المدافع البلجيكي خياره الرابع في الخط الخلفي هذا الموسم، على الرغم من معاناة اللاعب من الإصابات، وهو قرار كان بمثابة مفاجأة من قبل البعض، لكن في برشلونة فدور المدافع الرابع قد يكون مهماً جداً عندما تكون هناك إصابة أو إيقاف للعناصر الأساسية.. هل فيرمايلين على قدر مسؤولية الدفاع عن ألوان نادي بحجم برشلونة؟

الاعتناء بإنييستا

موسم آخر ولا يبدو أن دور إنييستا سيتغير في الفريق، فمكانه محفوظ إن كان لائقًا وهذا ما أكده فالفيردي. في الوقت الراهن لا يبدو وكأنه سيكون له دور ثانوي كتشافي بعد وصول راكيتيتش، لكن على فالفيردي مسؤولية كبيرة في الاعتناء باللاعب بدنياً على غرار ما يفعله زيدان مع كريستيانو رونالدو.

سيرجي روبيرتو

في مركز الظهير الأيمن أم خط الوسط؟ أساسي أم بديل؟ نقاش لا نهاية له حول سيرجي روبيرتو. ما زاد من حدة النقاش أن اللاعب لعب بالفعل في مراكز مختلفة هذا الموسم مع فالفيردي، كان أحدثها مركز صانع الألعاب أمام ألافيس.. في أي مركز سيستقر؟ هذا ما سيجيب عنه فالفيردي.

المستقبل؟

لم يكن رحيل نيمار ضربة فنية لبرشلونة فحسب، بل ضربة لمستقبل الفريق كونه كان يوصف بحامل المشعل الكتالوني من بعد ميسي. القضية التي ستطرح في برشلونة قريباً هو النظر للمستقبل، فإن نظرنا إلى أعمار العمود الفقري للفريق سنجدهم على النحو التالي: بيكيه «30»، بوسكيتس «29»، إنييستا «33»، ميسي «30» وسواريز «30