يوسف ألبي
بعد أن فشلت محاولاتها السابقة في استضافة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، تخوض تركيا من جديد معركة الظفر بشرف استضافة «EURO 2024»، ويدها مشدودة وذراعها قوية بملاعبها الحديثة التي أنشأتها خلال السنوات الأخيرة.
وقدمت تركيا أوراق ترشحها لاستضافة نسخ 2008، و2012، و2016 من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، فيما سحبت ترشحها لاستضافة بطولة 2020، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إجراء مبارياتها في عدة دول.
وخسرت تركيا شرف استضافة البطولات الثلاثة الماضية، بسبب عدم جاهزية الملاعب التي وعدت بإنشائها، غير أن الاتحاد التركي لكرة القدم، زود ملف ترشحه لاستضافة «EURO 2024» بملاعب جاهزة، وأعلنت استعدادها التام لاستضافة البطولة الأوروبية على أراضيها.
وستواجه تركيا منافسة شرسة مع جارتها ألمانيا، التي هي الأخرى قدمت نفسها كمرشحة قوية، ومن المرجح أيضاً أن تتقدم الدول الإسكندنافية كذلك لشرف استضافة البطولة القارية.
وتحمل المرة الرابعة آمالاً كبيرة لتركيا، حيث ضخت استثمارات بمئات الملايين في مجال كرة القدم، وباتت تحظى بأفضل بنية تحتية لملاعب كرة القدم في أوروبا، كما شرعت في الأعوام الماضية بورشة ضخمة على صعيد بناء الملاعب، كانت ثمارها الانتهاء من 7 ملاعب على أعلى مستوى جاهزة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى ملعبين اثنين سيتم إنشائهما لاحقاً.
ومن المقرر أن يتم تقديم الملف النهائي إلى الويفا قبل 27 أبريل عام 2018، على أن يتم اختيار الدولة المضيفة في سبتمبر من نفس العام.
كما عملت تركيا جاهدةً خلال السنوات الماضية على تطوير بطولاتها المحلية، عن طريق انتداب نجوم من العيار الثقيل من دوريات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وغيرها، ما يشير بوضوح إلى أن تركيا باتت وجهة مفضلة لنجوم كرة القدم. ولا شك أن ذلك سيكون دافعاً قوياً لملفها في استضافة اليورو، واستقطبت الأندية التركية في السابق نجوماً مخضرمين ولامعين على غرار صامويل إيتو، وفان بيرسي، أديبايور، ماريو غوميز، كواريزما، كما تعاقدت في فترة الانتقالات الصيفية الحالية مع نجوم مميزين أيضاً مثل بيبي،، سمير صبري، ماثيو فالبوينا، الحارس كارلوس كاميني، بافيتيمبي غوميس، يونس بلهندة، كل ذلك الصرف الهائل للتعاقد مع النجوم هدفه تطوير البطولات المحلية، وزيادة حدة المنافسة بين الأندية، بالإضافة إلى استفادة اللاعبين الأتراك بالاحتكاك مع هؤلاء النجوم، والاهم من ذلك الدعم والترويج ومساندة تركيا من أجل استضافة أول بطولة كبرى في تاريخها.
{{ article.visit_count }}
بعد أن فشلت محاولاتها السابقة في استضافة بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، تخوض تركيا من جديد معركة الظفر بشرف استضافة «EURO 2024»، ويدها مشدودة وذراعها قوية بملاعبها الحديثة التي أنشأتها خلال السنوات الأخيرة.
وقدمت تركيا أوراق ترشحها لاستضافة نسخ 2008، و2012، و2016 من بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، فيما سحبت ترشحها لاستضافة بطولة 2020، بعد أن قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، إجراء مبارياتها في عدة دول.
وخسرت تركيا شرف استضافة البطولات الثلاثة الماضية، بسبب عدم جاهزية الملاعب التي وعدت بإنشائها، غير أن الاتحاد التركي لكرة القدم، زود ملف ترشحه لاستضافة «EURO 2024» بملاعب جاهزة، وأعلنت استعدادها التام لاستضافة البطولة الأوروبية على أراضيها.
وستواجه تركيا منافسة شرسة مع جارتها ألمانيا، التي هي الأخرى قدمت نفسها كمرشحة قوية، ومن المرجح أيضاً أن تتقدم الدول الإسكندنافية كذلك لشرف استضافة البطولة القارية.
وتحمل المرة الرابعة آمالاً كبيرة لتركيا، حيث ضخت استثمارات بمئات الملايين في مجال كرة القدم، وباتت تحظى بأفضل بنية تحتية لملاعب كرة القدم في أوروبا، كما شرعت في الأعوام الماضية بورشة ضخمة على صعيد بناء الملاعب، كانت ثمارها الانتهاء من 7 ملاعب على أعلى مستوى جاهزة لاستضافة البطولة، بالإضافة إلى ملعبين اثنين سيتم إنشائهما لاحقاً.
ومن المقرر أن يتم تقديم الملف النهائي إلى الويفا قبل 27 أبريل عام 2018، على أن يتم اختيار الدولة المضيفة في سبتمبر من نفس العام.
كما عملت تركيا جاهدةً خلال السنوات الماضية على تطوير بطولاتها المحلية، عن طريق انتداب نجوم من العيار الثقيل من دوريات إسبانيا وفرنسا وإنجلترا وألمانيا وغيرها، ما يشير بوضوح إلى أن تركيا باتت وجهة مفضلة لنجوم كرة القدم. ولا شك أن ذلك سيكون دافعاً قوياً لملفها في استضافة اليورو، واستقطبت الأندية التركية في السابق نجوماً مخضرمين ولامعين على غرار صامويل إيتو، وفان بيرسي، أديبايور، ماريو غوميز، كواريزما، كما تعاقدت في فترة الانتقالات الصيفية الحالية مع نجوم مميزين أيضاً مثل بيبي،، سمير صبري، ماثيو فالبوينا، الحارس كارلوس كاميني، بافيتيمبي غوميس، يونس بلهندة، كل ذلك الصرف الهائل للتعاقد مع النجوم هدفه تطوير البطولات المحلية، وزيادة حدة المنافسة بين الأندية، بالإضافة إلى استفادة اللاعبين الأتراك بالاحتكاك مع هؤلاء النجوم، والاهم من ذلك الدعم والترويج ومساندة تركيا من أجل استضافة أول بطولة كبرى في تاريخها.