يعتبر الإعلامي رياض الألمعي من الوجوه السعودية المتواجدة ضمن كوادر اللجان المنظمة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية والأندية وذوي الإعاقة والفتيات.
ويتولى رياض الألمعي منصب رئيس لجنة التصميم والمطبوعات ونائب رئيس اللجنة الإعلامية، إذ يقع على عاتقه عمل كبير في جوانب مختلفة.
ويعد الألمعي من الكفاءات الإعلامية السعودية المميزة، وتواجده ضمن كوادر الدوري إضافة نوعية لطاقم العمل من خلال ما يقدمه من أدوار مميزة وأعمال مضنية في الجوانب الإعلامية وغيرها.
وأكد رئيس لجنة التصميم والمطبوعات نائب رئيس اللجنة الإعلامية رياض الألمعي أن رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للحدث يعد دليلا على الاهتمام والدعم الكبير المقدم من قبل سموه لقطاعي الشباب والرياضة، منوهاً بجهود سموه الكبيرة في إثراء حركة الرياضة البحرينية عبر منح الشباب هذه الفرصة في المنافسات.
وتقدم الألمعي بجزيل الشكر إلى المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مشيراً إلى أن المكتب لم يألوا جهداً في توفير أسباب النجاح المختلفة للجوانب التنظيمية في الدوري.
ونوه بالمكتسبات الإيجابية التي أثمر عنها تعاون المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد مع وزارة شؤون الشباب والرياضة في الانعكاس على الجانب التنظيمي بشكل مميز.
وقال إن المكتب الإعلامي لسموه وفر كافة التجهيزات لإنجاح هذا التجمع الرياضي الذي يعد الأكبر على مستوى المراكز الشبابية، عبر تواجد 36 مركزاً من أصل 36 مركزاً في مملكة البحرين، ويمثلون مختلف المدن والقرى.
وأثنى الألمعي على جهود المكتب المضنية في المتابعة الحثيثة لكافة الجوانب التنظيمية، والتي انعكست على الدوري بشكل عام، مشيدا أيضاً بدور وزارة شؤون الشباب والرياضة في هذا الخصوص.
وقال الألمعي إن عمل لجنة التصميم والمطبوعات كبير جداً، خاصة وأنه يرتبط بالعديد من المطويات والنشرات التي تم إصدارها، وتعكس واقع الدوري المميز الذي يحظى برعاية كريمة من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
ولفت إلى أن المطويات والنشرات وكتيب الافتتاح الذي تم إصداره تم التركيز فيه على جنبات مختلفة من الدوري، خصوصاً مع تواصل نجاحاته وصولاً للنسخة الخامسة.
وقال إن لجنة التصميم والمطبوعات وبالتعاون مع اللجنة الإعلامية أيضا أصدرت العديد من النشرات التي حازت على إعجاب الجميع، وخصوصا المشاركين، إذ جاءت صفحات هذه النشرات لتعكس حجم المشاركة الكبير الذي يدلل على نجاح الحدث.
ونوه إلى أن اللجنة الإعلامية برئاسة حازم الشيخ يقع على عاتقها عمل كبير أيضا عبر التغطية المميزة والشاملة التي تمتد إلى الصحف الورقية، والتلفزيون، والإذاعة، ومواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد نشاطاً كبيراً فيما يتعلق بالدوري.
وأكد أن لجنتي التصميم والمطبوعات والإعلامية تفخران بكونهما طرفا من أطراف النجاح التنظيمي، عبر العمل بجهود مضنية من أجل إنجاح المنافسات.
وقال إن النجاح الذي حققته النسخ الماضية من الدوري والصيت الواسع دفع الجميع في الكوادر العاملة إلى المساهمة في زيادة الدعم والعمل المقدم، عبر خدمات إعلامية نوعية تناسب حجم الرعاية الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، إذ ظهر ذلك جليا وانعكس بوضوح على النسخة الحالية للدوري.
وقال إن المشاركة الواسعة من قبل الشباب البحريني أكد على تحقيق أهم وأبرز أهداف هذا الحدث الكبير، وهو دعم وتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة واعتبارها نمطاً صحياً من جهة، وفرصة لإبراز مواهبهم وإمكاناتهم من جهة أخرى.
وقال إن هذه المنافسات تدفع الشباب لإبراز المواهب بما يسهم في ظهور مواهب كروية يمكن الاستفادة منهم للمنتخبات والأندية.