يواجه نادي برشلونة الإسباني معضلة جديدة، وهي إعادة تأهيل لاعبيه، بعد أسبوع شاق أثناء لعبهم مع منتخباتهم الدولية خلال فترة تصفيات كأس العالم هذا الأسبوع.
ووفقاً لصحيفة "ماركا"، استخدمت المنتخبات العالمية لاعبي برشلونة بشكل مكثف هذا الأسبوع، وعلى رأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لعب 90 دقيقة كاملة أمام الأوروغواي وفينزويلا.
ومثل زميله ميسي، لعب المدافع الرئيسي في برشلونة، الفرنسي سامويل أومتيتي، 180 دقيقة كاملة في لقائي فرنسا أمام هولندا ولوكسمبورغ، وكذك زميله الألماني أندريه تير شتيغن أمام التشيك والنرويج.
أما نجم الأوروغواي لويس سواريز، فلعب 173 دقيقة لمنتخبه الأوروغواي أمام الأرجنتين والبارغواي، على الرغم من عدم جهوزيته بالكامل.
أما نجوم منتخب إسبانيا جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس، فقد لعبا مباراتين كاملتين أمام إيطاليا وليشتنشتاين، أما زميلهما في برشلونة أندريس إنييستا، فلعب 18 دقيقة أقل منهما في المهمة الدولية.
وستكون على عاتق المدرب إيرنستو فالفيردي مهمة صعبة في إعادة تأهيل لياقة اللاعبين بعد جدول المباريات المضغوط، والسفر الشاق.