سحق مانشستر سيتي ضيفه ليفربول بخماسية نظيفة السبت في افتتاح المرحلة الرابعة من بطولة إنجلترا لكرة القدم، مستغلا النقص العددي في صفوف منافسه اعتباراً من الدقيقة 37.

وكانت النتيجة 1-صفر عندما طرد الحكم مهاجم ليفربول السنغالي ساديو مانيه قبل نهاية الشوط الأول بثماني دقائق، بعد مخاشنته لحارس مرمى "سيتيزن" البرازيلي إيدرسون الذي خرج بعيداً عن مرماه للتصدي له.

وبعدها نجح مانشستر سيتي في إضافة أربعة أهداف جديدة ليخرج بفوز ساحق على منافسه، الذي كان حقق فوزاً لافتاً على آرسنال برباعية نظيفة في الجولة الأخيرة قبل فترة التوقف إفساحاً في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها في تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى روسيا 2018.

وافتتح الأرجنتيني سيرخيو أغويرو التسجيل لسيتي عندما استغل تمريرة بينية رائعة من البلجيكي كيفن دي بروين، لينفرد بالحارس البلجيكي سيمون مينيوليه ويراوغه ويسدد في المرمى الخالي (24).

وكانت نقطة التحول في الدقيقة 37 عندما انفرد مانيه بحارس سيتي الذي خارج لملاقاته فحاول المهاجم السنغالي الوصول إلى الكرة قبل منافسه، لكنه رفع قدمه بطريقة خطيرة ليلحق إصابة خطيرة بالحارس البرازيلي الذي بقي ممدداً على الأرض لحوالي ست دقائق حيث أجريت له الإسعافات قبل أن يخرج على حمالة.

وأكمل ليفربول المباراة بعشرة لاعبين، ومنيت شباكه بهدف ثان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما مرر دي بروين كرة حاسمة أخرى ليتابعها البرازيلي غابرييل جيزوس برأسيه داخل الشباك من مسافة قريبة.

وفي الشوط الثاني، استسلم ليفربول تماماً وتلقت شباكه ثلاثة أهداف أخرى حملت تواقيع جيزوس بعد تمريرة من أغويرو (53)، في حين أضاف البديل الألماني لوروا سانيه الهدفين الرابع والخامس في الدقيقتين 77 و90.

وكان الهدف الأخير في منتهى الروعة، حيث سيطر على الكرة خارج المنطقة وسددها بحرفنة بيسراه لتستقر في الزاوية البعيدة لمرمى ليفربول منهيا مهرجان الأهداف.