روما - أحمد صبري
تلقت جماهير الميلان صدمة كبرى بعدما شاهدت فريق لاتسيو يتلاعب بفريقها يمينة ويسرة تحت الأمطار على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما ضمن مباريات الجولة الثالثة ويهزمه برباعية مع الرأفة. جماهير الميلان كانت تمني نفسها بالخروج من هناك بنتيجة إيجابية مثلما حدث الأمر خلال الموسم الماضي، وما بالك بأن الفريق الآن أصبح أكثر اكتمالاً بعد فترة الانتقالات التاريخية التي كان خلالها الروسونيري هو الأنشط بين كل الفرق الأوروبية الكبرى. مباراة لاتسيو كشفت عن الكثير من المشاكل التي يعاني منها الفريق على الصعيدين الهجومي والدفاعي، فبوريني لا يصلح بجوار كوتروني في الهجوم، وغياب سوسو عن مستواه يقلل عدد الهجمات المصنوعة للنصف ولكن الأخطر كان الدفاع الذي كان كارثياً ووسط الملعب الذي لم يضغط أبداً بشكل صحيح على حامل الكرة ولم يغلق المساحات أمام لاعبي لاتسيو فكانت النتيجة هي 4 أهداف في أقل من ربع ساعة. النقطة الأبرز التي كشفها اللقاء كانت هي ليوناردو بونوتشي، فرغم أن المدافع الإيطالي هو أحد أبرز لاعبي أوروبا والعالم بأثره في مركزه، إلا أنه لن يكون أبداً هو ليوناردو بونوتشي الذي اعتاد الجميع على رؤيته في يوفنتوس خلال السنوات الماضية.
فبونوتشي ورغم قيمته الفنية الكبيرة، إلا أن سر قوته الحقيقي كان وجوده في منظومة دفاعية قوية بدءاً من لاعبي الوسط مروراً بظهيري الجنب وصولاً إلى قلب الدفاع، فكان بارزالي وكيليني يكملان ما ينقصه دائماً ليتفرغ هو للإبداع عند امتلاك الكرة وبدء الهجمة بشكل مثالي أو التغطية خلفهما بشكل مثالي يجيده اللاعب الدولي بامتياز ولكن وجوده دائماً في موقف لاعب للاعب مثلما يحدث مع الميلان يخفي نقاط قوته الأساسية ويبرز نقاط ضعفه بوضوح. الحديث عن سلبيات الميلان لا يتعارض مطلقاً مع الإشادة التي يستحقها فريق لاتسيو بقيادة مدربه الواعد سيموني إنزاجي الذي يثبت يوماً بعد الآخر أنه يسير على خطى المدربين الكبار، أما الهداف إيموبلي الذي زار شباك الميلان 3 مرات في غضون 10 دقائق وصنع الرابع بعدها بدقيقتين فطمأن الجماهير الإيطالية بعض الشيء حول هجوم الفريق في المونديال إن نجحوا في حسم بطاقة التأهل بشكل رسمي.
وفي سياق متصل تحدث الإعلامي المغربي الشهير «عبدالمجيد السيباوي» إلى (extra sport) حول هزيمة الميلان قائلاً «خسارة الميلان رغم ثقلها إلا أنها جاءت أمام فريق قوي توج بالسوبر على حساب سوبرمان الكرة الإيطالية في الوقت الحالي يوفنتوس وهو ما يقلل بعض الشيء من تأثيرها لو فكر الجميع بعقله ونحى العاطفة جانباً».
وأضاف السيباوي «الخسارة جاءت في الأساس لغياب الانسجام والتفاهم وهو ما أشار إليه مونتيلا قبل اللقاء، وأعتقد أن الأمور في الميلان ستتحسن بمرور الوقت وإن كان ذلك لا يمنع من وجود أخطاء خططية من قبل المدرب الذي أساء اختيار التشكيل وطريقة اللعب دون شك».
{{ article.visit_count }}
تلقت جماهير الميلان صدمة كبرى بعدما شاهدت فريق لاتسيو يتلاعب بفريقها يمينة ويسرة تحت الأمطار على الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما ضمن مباريات الجولة الثالثة ويهزمه برباعية مع الرأفة. جماهير الميلان كانت تمني نفسها بالخروج من هناك بنتيجة إيجابية مثلما حدث الأمر خلال الموسم الماضي، وما بالك بأن الفريق الآن أصبح أكثر اكتمالاً بعد فترة الانتقالات التاريخية التي كان خلالها الروسونيري هو الأنشط بين كل الفرق الأوروبية الكبرى. مباراة لاتسيو كشفت عن الكثير من المشاكل التي يعاني منها الفريق على الصعيدين الهجومي والدفاعي، فبوريني لا يصلح بجوار كوتروني في الهجوم، وغياب سوسو عن مستواه يقلل عدد الهجمات المصنوعة للنصف ولكن الأخطر كان الدفاع الذي كان كارثياً ووسط الملعب الذي لم يضغط أبداً بشكل صحيح على حامل الكرة ولم يغلق المساحات أمام لاعبي لاتسيو فكانت النتيجة هي 4 أهداف في أقل من ربع ساعة. النقطة الأبرز التي كشفها اللقاء كانت هي ليوناردو بونوتشي، فرغم أن المدافع الإيطالي هو أحد أبرز لاعبي أوروبا والعالم بأثره في مركزه، إلا أنه لن يكون أبداً هو ليوناردو بونوتشي الذي اعتاد الجميع على رؤيته في يوفنتوس خلال السنوات الماضية.
فبونوتشي ورغم قيمته الفنية الكبيرة، إلا أن سر قوته الحقيقي كان وجوده في منظومة دفاعية قوية بدءاً من لاعبي الوسط مروراً بظهيري الجنب وصولاً إلى قلب الدفاع، فكان بارزالي وكيليني يكملان ما ينقصه دائماً ليتفرغ هو للإبداع عند امتلاك الكرة وبدء الهجمة بشكل مثالي أو التغطية خلفهما بشكل مثالي يجيده اللاعب الدولي بامتياز ولكن وجوده دائماً في موقف لاعب للاعب مثلما يحدث مع الميلان يخفي نقاط قوته الأساسية ويبرز نقاط ضعفه بوضوح. الحديث عن سلبيات الميلان لا يتعارض مطلقاً مع الإشادة التي يستحقها فريق لاتسيو بقيادة مدربه الواعد سيموني إنزاجي الذي يثبت يوماً بعد الآخر أنه يسير على خطى المدربين الكبار، أما الهداف إيموبلي الذي زار شباك الميلان 3 مرات في غضون 10 دقائق وصنع الرابع بعدها بدقيقتين فطمأن الجماهير الإيطالية بعض الشيء حول هجوم الفريق في المونديال إن نجحوا في حسم بطاقة التأهل بشكل رسمي.
وفي سياق متصل تحدث الإعلامي المغربي الشهير «عبدالمجيد السيباوي» إلى (extra sport) حول هزيمة الميلان قائلاً «خسارة الميلان رغم ثقلها إلا أنها جاءت أمام فريق قوي توج بالسوبر على حساب سوبرمان الكرة الإيطالية في الوقت الحالي يوفنتوس وهو ما يقلل بعض الشيء من تأثيرها لو فكر الجميع بعقله ونحى العاطفة جانباً».
وأضاف السيباوي «الخسارة جاءت في الأساس لغياب الانسجام والتفاهم وهو ما أشار إليه مونتيلا قبل اللقاء، وأعتقد أن الأمور في الميلان ستتحسن بمرور الوقت وإن كان ذلك لا يمنع من وجود أخطاء خططية من قبل المدرب الذي أساء اختيار التشكيل وطريقة اللعب دون شك».