براءة الحسن
اعتمد برشلونة وريال مدريد في إنجازاتهما في السنوات الأخيرة على شراكات هجومية نارية، برشلونة بسلاح الـ MSN، وريال مدريد بالـ BBC، وكانا دائماً في موضع مقارنة.
وامتدت هذه الفكرة لأنحاء أوروبا، حيث انتشرت فكرة الثلاثيات الهجومية، وهو ما قام به باريس سان جيرمان مؤخراً حين دفع أكثر من 363 مليون يورو لجمع كيليان مبابي ونيمار إلى جانب كافاني.
باريس سان جيرمان
( نيمار- كافاني -مبابي)
تحصل باريس سان جيرمان على ثمار هذه الشراكة الرائعة في أول مباراة أمام متز، عندما سجل الثلاثي 4 أهداف من الأهداف الـ5 لباريس، بواقع هدفين لكافاني الذي شارك في صدارة هدافي الليغ 1، وهدف لمبابي في أول مباراة له، وهدف لنيمار الذي وصل لهدفه الرابع.
ويعول باريس سان جيرمان على هذه الشراكة لتحقيق أهدافه الأوروبية والسير على خطى الكبار، وتتميز تلك الشراكة بالتنوع، بين قدرة نيمار الفائقة على الصناعة وقدرة مبابي وكافاني على التسجيل من أنصاف الفرص.
ريال مدريد ( رونالدو - بنزيما - بيل )
البي بي سي الذي أرعب الدفاعات في إسبانيا وفي أوروبا لسنوات، وقادا ريال مدريد لتحقيق إنجازات تاريخية تمثلت في نيل لقب دوري أبطال أوروبا مرتين للمرة الأولى بالمسمى الجديد.
تتمتع هذه الشراكة بانسجام كبير، حتى أن رونالدو في بعض الأحيان يتحول كمهاجم منهٍ للفرص من داخل المنطقة، ويكون بنزيما هو المحرك الذي يفتح له المساحات في عمق الدفاعات.
لم يعد مكان غاريث بيل في التشكيلة الأساسية ثابتًا كما كان في السابق، لكنه يبقى رقماً مهماً في تشكيلة الريال، في حين أن كريم بنزيما لا يزال يمثل نقطة محورية في خط هجوم الميرنغي.
تشيلسي ( هازارد - موراتا - ويليان )
تغيرت الشراكة الهجومية في تشيلسي هذا الصيف بدخول ألفارو موراتا على حساب دييغو كوستا، مع العلم أن الأخير مستمر مع تشيلسي.
وقد قدم موراتا أوراق اعتماده مع تشيلسي بتسجيله هدفين وصناعته آخرين في أول 3 مباريات ، ناهيك عن التألق اللافت للجناح البرازيلي ويليان..
ومع عودة إيدن هازارد من الإصابة فمن المتوقع أن تكون تلك الشراكة شوكة في حلق الدفاعات في البريميرليغ.
برشلونة ( ديمبلي - سواريز - ميسي )
وادعاً MSN .. ومرحباً بـ MSD.. كتب نيمار بيده نهاية أفضل شراكة هجومية ربما في تاريخ كرة القدم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، ليكون شراكة أخرى هناك، وشراكة أخرى في كتالونيا بحصول عثمان ديمبلي على مكانه.
ويتوقع الكثيرون لديمبلي بمستقبل كبير، إلى جانب لويس سواريز وليونيل ميسي، اللذان أكدا فعاليتهما حيث ساهما في 67 هدفاً في الموسم الماضي، مقابل 24 هدفًا وتمريرة حاسمة لنيمار، وهو الرقم الذي قد يستهدفه ديمبلي للتأكيد على أحقيته بخلافة النجم البرازيلي، وقد سبق ووصل بالفعل لهذا الرقم مع دورتموند الموسم الماضي بـ8 أهداف و18 تمريرة حاسمة.
مانشستر سيتي
( برناردو سيلفا - جيسوس - أجويرو )
يمتلك بيب جوارديولا ثروة من الخيارات الهجومية، وعلى عكس ما كان يتوقع البعض في أن جابرييل جيسوس سيأخذ مكان سيرجيو أجويرو في التشكيلة الأساسية، اعتمد بيب جوارديولا على الثنائي معًا في طريقة اللعب 3/5/2. في الوقت نفسه قدم الوافد الجديد برناردو سيلفا مستويات جيدة، وهو ما يجعل تلك الشراكة في طور التبلور أكثر فأكثر، لتصبح السلاح الأول لجوارديولا في النجاح مع السيتي.
ليفربول ( فيرمينو - ماني - صلاح )
مع بقاء كوتينيو وقدوم تشامبرلين فالشراكة الهجومية في ليفربول ستكون أكبر من فكرة 3 لاعبين فحسب، لكن حتى هذا الموسم استقر هذا الثلاثي في خط الهجوم، ولا توجد مباراة حتى اللحظة، إلا وشهدت هدف أو تمريرة حاسمة لأي من اللاعبين الثلاثة.
استقر صلاح سريعًا في تلك المنظومة بفضل سرعاته التي تسبب كوابيس لمدافعي الخصوم، في حين يبقى ساديو ماني هو العنصر الأخطر منذ الموسم الماضي بـ13 هدفًا و5 تمريرات حاسمة، مقابل 11 هدفًا لفيرمينو.
آرسنال ( أوزيل - لاكازيت - سانشيز )
بنجاح آرسنال في الإبقاء على سانشيز، هدافه الموسم الماضي، هذا الصيف، فهو يمتلك أيضًا شراكة مثيرة، بقدوم المهاجم الفرنسي المميز ألكسندر لاكازيت. وقد تستمر هذه الشراكة لموسم واحد بالنظر إلى أن عقدي أوزيل وسانشيز ينتهيان بنهاية الموسم الحالي.
نجاح الشراكة متوقف على إبقاء سانشيز عقله في الملعب وعدم جعل قصة انتقاله تؤثر عليه، وعلى أن يتسق أوزيل في مستوياته.
مانشستر يونايتد
( راشفورد - لوكاكو- مخيتاريان)
أنفق جوزيه مورينيو 75 مليون جنيه إسترليني لوضع لوكاكو بين راشفورد وميختاريان.. مشكلة اليونايتد الأساسية كانت في ارتكاز كل قوته الهجومية في زلاتان إبراهيموفيتش، لذلك بنى جوزيه مورينيو فكرته على تلك الشراكة المميزة حتى الآن.
بايرن ميونيخ ( روبين - ليفاندوفسكي - ريبيري )
سجل ليفاندوفسكي 30 هدفًا في كل من الموسمين الأخيرين في الدوري الألماني، و3 أهداف في أول مباراتين هذا الموسم، ولديه القدرة على تكرار هذا المعدل.
يُشارك ليفاندوفسكي في قيادة هجوم البافاري اثنين من أصحاب الباع الطويل مع البافاري.. آريين روبين وفرانك ريبيري.. صحيح أن عمرهما معًا 67 عامًا، لكنهما لم يُظهرا بعد أي علامات للشيخوخة الكروية، بل على العكس تشعر وأن هجوم بايرن ميونخ أكثر حيوية موسم بعد آخر.
يوفنتوس ( ديبالا - هيغواين - ماندزوكيتش )
ساهم ثلاثي هجوم يوفنتوس الموسم الماضي في وصول الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا والحفاظ على لقب الدوري الإيطالي.. يبقى هيجواين هو الآلة التهديفية بإحرازه 24 هدفًا في السيري آ الموسم الماضي، و 5 في دوري أبطال أوروبا، فيما سجل ديبالا وماندزوكيتش 25 هدفًا فيما بينهما، ويبقى إبداع ديبالا جزءاً حيوياً من هجوم يوفنتوس.
{{ article.visit_count }}
اعتمد برشلونة وريال مدريد في إنجازاتهما في السنوات الأخيرة على شراكات هجومية نارية، برشلونة بسلاح الـ MSN، وريال مدريد بالـ BBC، وكانا دائماً في موضع مقارنة.
وامتدت هذه الفكرة لأنحاء أوروبا، حيث انتشرت فكرة الثلاثيات الهجومية، وهو ما قام به باريس سان جيرمان مؤخراً حين دفع أكثر من 363 مليون يورو لجمع كيليان مبابي ونيمار إلى جانب كافاني.
باريس سان جيرمان
( نيمار- كافاني -مبابي)
تحصل باريس سان جيرمان على ثمار هذه الشراكة الرائعة في أول مباراة أمام متز، عندما سجل الثلاثي 4 أهداف من الأهداف الـ5 لباريس، بواقع هدفين لكافاني الذي شارك في صدارة هدافي الليغ 1، وهدف لمبابي في أول مباراة له، وهدف لنيمار الذي وصل لهدفه الرابع.
ويعول باريس سان جيرمان على هذه الشراكة لتحقيق أهدافه الأوروبية والسير على خطى الكبار، وتتميز تلك الشراكة بالتنوع، بين قدرة نيمار الفائقة على الصناعة وقدرة مبابي وكافاني على التسجيل من أنصاف الفرص.
ريال مدريد ( رونالدو - بنزيما - بيل )
البي بي سي الذي أرعب الدفاعات في إسبانيا وفي أوروبا لسنوات، وقادا ريال مدريد لتحقيق إنجازات تاريخية تمثلت في نيل لقب دوري أبطال أوروبا مرتين للمرة الأولى بالمسمى الجديد.
تتمتع هذه الشراكة بانسجام كبير، حتى أن رونالدو في بعض الأحيان يتحول كمهاجم منهٍ للفرص من داخل المنطقة، ويكون بنزيما هو المحرك الذي يفتح له المساحات في عمق الدفاعات.
لم يعد مكان غاريث بيل في التشكيلة الأساسية ثابتًا كما كان في السابق، لكنه يبقى رقماً مهماً في تشكيلة الريال، في حين أن كريم بنزيما لا يزال يمثل نقطة محورية في خط هجوم الميرنغي.
تشيلسي ( هازارد - موراتا - ويليان )
تغيرت الشراكة الهجومية في تشيلسي هذا الصيف بدخول ألفارو موراتا على حساب دييغو كوستا، مع العلم أن الأخير مستمر مع تشيلسي.
وقد قدم موراتا أوراق اعتماده مع تشيلسي بتسجيله هدفين وصناعته آخرين في أول 3 مباريات ، ناهيك عن التألق اللافت للجناح البرازيلي ويليان..
ومع عودة إيدن هازارد من الإصابة فمن المتوقع أن تكون تلك الشراكة شوكة في حلق الدفاعات في البريميرليغ.
برشلونة ( ديمبلي - سواريز - ميسي )
وادعاً MSN .. ومرحباً بـ MSD.. كتب نيمار بيده نهاية أفضل شراكة هجومية ربما في تاريخ كرة القدم بانتقاله إلى باريس سان جيرمان، ليكون شراكة أخرى هناك، وشراكة أخرى في كتالونيا بحصول عثمان ديمبلي على مكانه.
ويتوقع الكثيرون لديمبلي بمستقبل كبير، إلى جانب لويس سواريز وليونيل ميسي، اللذان أكدا فعاليتهما حيث ساهما في 67 هدفاً في الموسم الماضي، مقابل 24 هدفًا وتمريرة حاسمة لنيمار، وهو الرقم الذي قد يستهدفه ديمبلي للتأكيد على أحقيته بخلافة النجم البرازيلي، وقد سبق ووصل بالفعل لهذا الرقم مع دورتموند الموسم الماضي بـ8 أهداف و18 تمريرة حاسمة.
مانشستر سيتي
( برناردو سيلفا - جيسوس - أجويرو )
يمتلك بيب جوارديولا ثروة من الخيارات الهجومية، وعلى عكس ما كان يتوقع البعض في أن جابرييل جيسوس سيأخذ مكان سيرجيو أجويرو في التشكيلة الأساسية، اعتمد بيب جوارديولا على الثنائي معًا في طريقة اللعب 3/5/2. في الوقت نفسه قدم الوافد الجديد برناردو سيلفا مستويات جيدة، وهو ما يجعل تلك الشراكة في طور التبلور أكثر فأكثر، لتصبح السلاح الأول لجوارديولا في النجاح مع السيتي.
ليفربول ( فيرمينو - ماني - صلاح )
مع بقاء كوتينيو وقدوم تشامبرلين فالشراكة الهجومية في ليفربول ستكون أكبر من فكرة 3 لاعبين فحسب، لكن حتى هذا الموسم استقر هذا الثلاثي في خط الهجوم، ولا توجد مباراة حتى اللحظة، إلا وشهدت هدف أو تمريرة حاسمة لأي من اللاعبين الثلاثة.
استقر صلاح سريعًا في تلك المنظومة بفضل سرعاته التي تسبب كوابيس لمدافعي الخصوم، في حين يبقى ساديو ماني هو العنصر الأخطر منذ الموسم الماضي بـ13 هدفًا و5 تمريرات حاسمة، مقابل 11 هدفًا لفيرمينو.
آرسنال ( أوزيل - لاكازيت - سانشيز )
بنجاح آرسنال في الإبقاء على سانشيز، هدافه الموسم الماضي، هذا الصيف، فهو يمتلك أيضًا شراكة مثيرة، بقدوم المهاجم الفرنسي المميز ألكسندر لاكازيت. وقد تستمر هذه الشراكة لموسم واحد بالنظر إلى أن عقدي أوزيل وسانشيز ينتهيان بنهاية الموسم الحالي.
نجاح الشراكة متوقف على إبقاء سانشيز عقله في الملعب وعدم جعل قصة انتقاله تؤثر عليه، وعلى أن يتسق أوزيل في مستوياته.
مانشستر يونايتد
( راشفورد - لوكاكو- مخيتاريان)
أنفق جوزيه مورينيو 75 مليون جنيه إسترليني لوضع لوكاكو بين راشفورد وميختاريان.. مشكلة اليونايتد الأساسية كانت في ارتكاز كل قوته الهجومية في زلاتان إبراهيموفيتش، لذلك بنى جوزيه مورينيو فكرته على تلك الشراكة المميزة حتى الآن.
بايرن ميونيخ ( روبين - ليفاندوفسكي - ريبيري )
سجل ليفاندوفسكي 30 هدفًا في كل من الموسمين الأخيرين في الدوري الألماني، و3 أهداف في أول مباراتين هذا الموسم، ولديه القدرة على تكرار هذا المعدل.
يُشارك ليفاندوفسكي في قيادة هجوم البافاري اثنين من أصحاب الباع الطويل مع البافاري.. آريين روبين وفرانك ريبيري.. صحيح أن عمرهما معًا 67 عامًا، لكنهما لم يُظهرا بعد أي علامات للشيخوخة الكروية، بل على العكس تشعر وأن هجوم بايرن ميونخ أكثر حيوية موسم بعد آخر.
يوفنتوس ( ديبالا - هيغواين - ماندزوكيتش )
ساهم ثلاثي هجوم يوفنتوس الموسم الماضي في وصول الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا والحفاظ على لقب الدوري الإيطالي.. يبقى هيجواين هو الآلة التهديفية بإحرازه 24 هدفًا في السيري آ الموسم الماضي، و 5 في دوري أبطال أوروبا، فيما سجل ديبالا وماندزوكيتش 25 هدفًا فيما بينهما، ويبقى إبداع ديبالا جزءاً حيوياً من هجوم يوفنتوس.