تونس .. أداء نبيل
واحد من المنتخبات الكبرى التي تملك فرصة قوية في العودة للمشاركة في المونديال هو المنتخب التونسي الذي جمع حتى اللحظة عشر نقاط في التصفيات، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنتخب الوحيد الذي ينافس نسور قرطاج عن هذه المجموعة، ويحتاج التونسيون للفوز والتعادل في آخر جولتين من أجل ضمان التأهل الرسمي دون النظر لنتائج المباريات الأخرى، ونجح المدرب التونسي الذكي نبيل معلول من إيجاد توليفة رائعة من اللاعبين، وخلق التجانس والتفاهم بينهم، كما يحسب الحضور البدني القوي للاعبي تونس والضغط على منافسيه، مستعيناً في ذلك اللياقة البدنية الرائعة لجيمع اللاعبين دون إستثناء، ويأمل المنتخ التونسي العودة للمونديال بعد غيابه عن النسختين الماضيتين.
نيجيريا تقترب من النهائيات
بعد أن ظفر المنتخب النيجيري بأربع نقاط في مواجهتيه مع المنتخب الكاميرون زاد من رصيده لعشر نقاط متصدراً لمجموعته بينما أنهت تلك النتائج على آمال بطلة أفريقيا منتخب الكاميرون ليتاكد خروجها من سباق التاهل للمونديال. ودخل المنتخب الزامبي في صلب المنافسة بقوة بعدما حقق إنتصارين متتالين على المنتخب الجزائري، ما أدى إلى إرتفاع رصيده لــ7 نقاط، فيما خسر المنتخب العربي الجزائري نهائياً فرصة تواجده في مونديال روسيا. وشكل السقوط المدوي للمنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018 صدمة كبيرة، ليس للشعب الجزائري فحسب، بل للوسط الرياضي العربي ككل، لا سيما أن منتخب «محاربي الصحراء» يضم في صفوفه نجوماً مدججين، على غرار اللاعب الأفريقي الأفضل في القارة رياض محرز، وكذلك إسلام سليماني وياسين ابراهيمي وفوزي غلام وغيرهم، ولابد من وجود أسباب كثيرة يعرفها الجزائريون جيداً .. ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أسباب:
الأول: الصراعات الإدارية فمنذ أختيار الاتحاد الجزائري رئيسه الجديد و هو خير الدين زطشي، الذي أستلم «الكرسي» عوضا عن صاحب السلطة والنفوذ محمد روراوة يتعرض لانتقادات لاذعة تتعلق بطريقة قيادته للاتحاد محلياً وخارجياً في آن وهي الأخطاء التي تراكمت كثيرا لتصب فوق رأس «محاربي الصحراء» بشكل مباشر.
الثاني: عدم الأستقرار الفني فمنذ رحيل البوسني وحيد خليلوزيتش صاحب الانجاز التاريخي في المونديال الماضي تناوب على تدريب المنتخب مايقارب أربعة مدربين فشلوا جميعهم في كيفية قيادة منتخباً مليئاً بالمواهب والنجوم التي تسطع في أوروبا،
الثالث: يعرف الجميع أن اللاعب الجزائري يلعب بروحه ودمه وينزل أرضية الملعب يريد أن يحقق كل ما تصبو إليه أمنيات العشاق خاصة مع المنتخب بالذات، لكن على النقيض ظهر لاعبو المنتخب الجزائري كالحمل الوديع بشكل غير مسبوق، فانعكس الأمر على النتائج بطبيعة الحال.
الرابع: غادر اللاعب رياض محرز معسكر منتخب بلاده قبل مباراة الذهاب ضد زامبيا التي آلت لهزيمة الجزائر بقسوة 1-3، وهو الخروج الذي أثار جدلا واسعا في الوسط الرياضي، فكيف يخرج أحد أهم لاعبي الجزائر من أجل متابعة «الميركاتو» ورحيله عن ليستر سيتي، ويترك معسكر بلاده في فترة حرجة للغاية تسببت بغيابه عن المباراة ووترت أجواء المعسكر، ويرتبط الأمر هنا أيضاً بسوء إدارة الاتحاد للمنتخب.
المغرب ..عودة للزمن الجميل
الجميع ينتظر عودة المنتخب المغربي للمونديال وإستعادة ذكريات الزمن الجميل لأسود الاطلس المتمثل في مصطفى حجي، كماتشو، صلاح الدين بصير، نور الدين النيبت وغيرهم من اللاعبين الذين تألقو في مشاركة المغرب الأخيرة في المحفل العالمي وكان ذلك في مونديال فرنسا 1998.
وربما ينتظر المغاربه حتى الجولة الأخيرة من أجل معرفه تاهله من عدمه فوضع المجموعة التي تضم المغرب و ساحل العاج والجابون ومالي صعب للغاية فبعد أربع جولات لاتزال جميع المنتخبات تحتفظ بآمالها في بلوغ مونديال روسيا، و فوت المنتخب المغربي فرصة العمر لأعتلاء صدارة المجموعة بعد تعادله بدون اهداف مع منتخب مالي على ملعب 26مارس بباماكو في مباراة غريبة الأطوار أضاع فيها لاعبوا المنتخب المغربي فرص حقيقيه للتسجيل كما أهدر لاعبه ضربة جزاء كانت كفيلة بخطف صدارة المجموعة وإستغلال خسارة ساحل العاج الذين تلقوا هزيمة مفاجئة من الجابون فتحت أبواب التاهل على مصراعيها.
الرأس الأخضر تقترب الحلم
بات منتخب الرأس الأخضر على أعتاب تأهل مذهل لكأس العالم لكرة القدم، بعد انتصارين متتاليين على جنوب أفريقيا، انتقلت الرأس الأخضر التي كانت مستعمرة برتغالية من قاع المجموعة إلى الصدارة المشتركة مع بوركينا فاسو. ويجب الأخذ بالإعتبار قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة مباراة السنغال وجنوب إفريقيا، والتي أقيمت في نوفمبر الماضي وانتهت بفوز جنوب أفريقيا 2-1 في التصفيات الحالية، بسبب تأكيد إيقاف حكم المباراة الغاني جوزيف لامبتي مدى الحياة لثبوت تلاعبه في نتائج المباريات.
الفراعنة قادمون
جمع المنتخب المصري 9 نقاط في الجولات الأربع الماضية ماجعله على بعد خطوة من المونديال حيث يستضيف منتخب الكونغو، على ملعب برج العرب والفوز يقرب حلم المصريين للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً عندما تأهل المصريون لمونديال إيطاليا 1990، بجيل رائع يتقدمهم التوأمان حسام وإبراهيم حسن، الحارس الكبير أحمد شوبير، الأسطورة محمود الخطيب، طاهر أبو زيد، أحمد الكأس، مجدي عبدالغني، هامي رمزي وغيرهم من النجوم. وفي المجموعة ذاتها وضع المنتخب الغاني المدمج بالنجوم المحترفين في أوروبا نفسه في أيدي المنافسين، بعد أن قدم أسوء تصفيات له منذ فترة طويلة، فقد جمع يملك في رصيده 5 نقاط من 4 مباريات، وأصبح لزاماً عليه الفوز في المبارتين القادمتين، على أن تصب نتائج مباريات مصر وأوغندا في مصلحته.
{{ article.visit_count }}
واحد من المنتخبات الكبرى التي تملك فرصة قوية في العودة للمشاركة في المونديال هو المنتخب التونسي الذي جمع حتى اللحظة عشر نقاط في التصفيات، بفارق ثلاث نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، المنتخب الوحيد الذي ينافس نسور قرطاج عن هذه المجموعة، ويحتاج التونسيون للفوز والتعادل في آخر جولتين من أجل ضمان التأهل الرسمي دون النظر لنتائج المباريات الأخرى، ونجح المدرب التونسي الذكي نبيل معلول من إيجاد توليفة رائعة من اللاعبين، وخلق التجانس والتفاهم بينهم، كما يحسب الحضور البدني القوي للاعبي تونس والضغط على منافسيه، مستعيناً في ذلك اللياقة البدنية الرائعة لجيمع اللاعبين دون إستثناء، ويأمل المنتخ التونسي العودة للمونديال بعد غيابه عن النسختين الماضيتين.
نيجيريا تقترب من النهائيات
بعد أن ظفر المنتخب النيجيري بأربع نقاط في مواجهتيه مع المنتخب الكاميرون زاد من رصيده لعشر نقاط متصدراً لمجموعته بينما أنهت تلك النتائج على آمال بطلة أفريقيا منتخب الكاميرون ليتاكد خروجها من سباق التاهل للمونديال. ودخل المنتخب الزامبي في صلب المنافسة بقوة بعدما حقق إنتصارين متتالين على المنتخب الجزائري، ما أدى إلى إرتفاع رصيده لــ7 نقاط، فيما خسر المنتخب العربي الجزائري نهائياً فرصة تواجده في مونديال روسيا. وشكل السقوط المدوي للمنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018 صدمة كبيرة، ليس للشعب الجزائري فحسب، بل للوسط الرياضي العربي ككل، لا سيما أن منتخب «محاربي الصحراء» يضم في صفوفه نجوماً مدججين، على غرار اللاعب الأفريقي الأفضل في القارة رياض محرز، وكذلك إسلام سليماني وياسين ابراهيمي وفوزي غلام وغيرهم، ولابد من وجود أسباب كثيرة يعرفها الجزائريون جيداً .. ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أسباب:
الأول: الصراعات الإدارية فمنذ أختيار الاتحاد الجزائري رئيسه الجديد و هو خير الدين زطشي، الذي أستلم «الكرسي» عوضا عن صاحب السلطة والنفوذ محمد روراوة يتعرض لانتقادات لاذعة تتعلق بطريقة قيادته للاتحاد محلياً وخارجياً في آن وهي الأخطاء التي تراكمت كثيرا لتصب فوق رأس «محاربي الصحراء» بشكل مباشر.
الثاني: عدم الأستقرار الفني فمنذ رحيل البوسني وحيد خليلوزيتش صاحب الانجاز التاريخي في المونديال الماضي تناوب على تدريب المنتخب مايقارب أربعة مدربين فشلوا جميعهم في كيفية قيادة منتخباً مليئاً بالمواهب والنجوم التي تسطع في أوروبا،
الثالث: يعرف الجميع أن اللاعب الجزائري يلعب بروحه ودمه وينزل أرضية الملعب يريد أن يحقق كل ما تصبو إليه أمنيات العشاق خاصة مع المنتخب بالذات، لكن على النقيض ظهر لاعبو المنتخب الجزائري كالحمل الوديع بشكل غير مسبوق، فانعكس الأمر على النتائج بطبيعة الحال.
الرابع: غادر اللاعب رياض محرز معسكر منتخب بلاده قبل مباراة الذهاب ضد زامبيا التي آلت لهزيمة الجزائر بقسوة 1-3، وهو الخروج الذي أثار جدلا واسعا في الوسط الرياضي، فكيف يخرج أحد أهم لاعبي الجزائر من أجل متابعة «الميركاتو» ورحيله عن ليستر سيتي، ويترك معسكر بلاده في فترة حرجة للغاية تسببت بغيابه عن المباراة ووترت أجواء المعسكر، ويرتبط الأمر هنا أيضاً بسوء إدارة الاتحاد للمنتخب.
المغرب ..عودة للزمن الجميل
الجميع ينتظر عودة المنتخب المغربي للمونديال وإستعادة ذكريات الزمن الجميل لأسود الاطلس المتمثل في مصطفى حجي، كماتشو، صلاح الدين بصير، نور الدين النيبت وغيرهم من اللاعبين الذين تألقو في مشاركة المغرب الأخيرة في المحفل العالمي وكان ذلك في مونديال فرنسا 1998.
وربما ينتظر المغاربه حتى الجولة الأخيرة من أجل معرفه تاهله من عدمه فوضع المجموعة التي تضم المغرب و ساحل العاج والجابون ومالي صعب للغاية فبعد أربع جولات لاتزال جميع المنتخبات تحتفظ بآمالها في بلوغ مونديال روسيا، و فوت المنتخب المغربي فرصة العمر لأعتلاء صدارة المجموعة بعد تعادله بدون اهداف مع منتخب مالي على ملعب 26مارس بباماكو في مباراة غريبة الأطوار أضاع فيها لاعبوا المنتخب المغربي فرص حقيقيه للتسجيل كما أهدر لاعبه ضربة جزاء كانت كفيلة بخطف صدارة المجموعة وإستغلال خسارة ساحل العاج الذين تلقوا هزيمة مفاجئة من الجابون فتحت أبواب التاهل على مصراعيها.
الرأس الأخضر تقترب الحلم
بات منتخب الرأس الأخضر على أعتاب تأهل مذهل لكأس العالم لكرة القدم، بعد انتصارين متتاليين على جنوب أفريقيا، انتقلت الرأس الأخضر التي كانت مستعمرة برتغالية من قاع المجموعة إلى الصدارة المشتركة مع بوركينا فاسو. ويجب الأخذ بالإعتبار قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم بإعادة مباراة السنغال وجنوب إفريقيا، والتي أقيمت في نوفمبر الماضي وانتهت بفوز جنوب أفريقيا 2-1 في التصفيات الحالية، بسبب تأكيد إيقاف حكم المباراة الغاني جوزيف لامبتي مدى الحياة لثبوت تلاعبه في نتائج المباريات.
الفراعنة قادمون
جمع المنتخب المصري 9 نقاط في الجولات الأربع الماضية ماجعله على بعد خطوة من المونديال حيث يستضيف منتخب الكونغو، على ملعب برج العرب والفوز يقرب حلم المصريين للمونديال بعد غياب دام 28 عاماً عندما تأهل المصريون لمونديال إيطاليا 1990، بجيل رائع يتقدمهم التوأمان حسام وإبراهيم حسن، الحارس الكبير أحمد شوبير، الأسطورة محمود الخطيب، طاهر أبو زيد، أحمد الكأس، مجدي عبدالغني، هامي رمزي وغيرهم من النجوم. وفي المجموعة ذاتها وضع المنتخب الغاني المدمج بالنجوم المحترفين في أوروبا نفسه في أيدي المنافسين، بعد أن قدم أسوء تصفيات له منذ فترة طويلة، فقد جمع يملك في رصيده 5 نقاط من 4 مباريات، وأصبح لزاماً عليه الفوز في المبارتين القادمتين، على أن تصب نتائج مباريات مصر وأوغندا في مصلحته.