محمد خالد
يواجه المنتخب الأرجنتيني شبح الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 التى ستقام على الأراضي الروسية الصيف المقبل , وذلك في ظل الأداء المخيب للآمال الذي يقدمه نجوم التانجو في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم .
رغم امتلاكه أفضل المهاجمين في العالم مثل ميسي وباولو ديبالا نجم يوفنتوس، وماورو إيكاردي هداف إنتر ميلان الا ان ندرة الأهداف مشكلة يعاني منها المنتخب الأرجنتيني منذ فترة طويلة، ولم يتمكن من التغلب عليها رغم تعاقب ثلاثة مدربين على قيادته فنيا خلال هذه التصفيات وبدأت هذه الظاهرة تتضح خلال عهد المدرب السابق خيراردو مارتينو، وتعمقت بشكل أكبر مع خلفه إدغاردو باوزا.
فمن يشاهد ترتيب الهدافين في الدوريات الاوروبية الثلاث الكبرى سيشاهد تألق أرجنتيني واضح ابتداءً من ميسي في الدوري الاسباني وإيكاردي وديبالا في الدوري الايطالي وعودة اغويرو في الدوري الإنجليزي، فالبرغوث الحاسم والهداف وأفضل لاعب في تاريخ الليغا والفائز بخمس كرات ذهبية والهداف التاريخي لمنتخب بلاده يعاني في الفترة الأخيرة من عقم تهديفي مع منتخب بلاده. ورغم تعاقب المدربين واستبعاد مهاجمين واستدعاء آخرين لكن النتيجة واحدة «شباك لا تهتز».
مع أخذ بالاعتبار بأن الجيل الحالي للمنتخب الارجنتيني يعيشون وضعاً نفسياً صعباً عند ارتدائهم قميص منتخب بلادهم، ومنهم النجم الاول ليونيل ميسي، الذي بسبب التعب المعنوي كان قد قرر الاعتزال دولياً بعد خسارة بلاده لنهائي كوبا أميركا للمرة الثانية في عامين. إذ لا شك في أن السقوط في ثلاث مباريات نهائية في ثلاث سنوات ترك أثره المعنوي السلبي على نجوم الارجنتين الذين لا يظهرون بنفس الثقة التي يظهرون عليها مع أنديتهم.
ويحتاج منتخب التانجو لتحقيق الفوز في الجولتين المقبلتين أمام البيرو والإكوادور من أجل التأهل مباشرة للمونديال بغض النظر عن نتائج الموجهات الاخرى , لكن في حال حافظت الأرجنتين على المركز الخامس فإنها ستخوض الملحق .
{{ article.visit_count }}
يواجه المنتخب الأرجنتيني شبح الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 التى ستقام على الأراضي الروسية الصيف المقبل , وذلك في ظل الأداء المخيب للآمال الذي يقدمه نجوم التانجو في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم .
رغم امتلاكه أفضل المهاجمين في العالم مثل ميسي وباولو ديبالا نجم يوفنتوس، وماورو إيكاردي هداف إنتر ميلان الا ان ندرة الأهداف مشكلة يعاني منها المنتخب الأرجنتيني منذ فترة طويلة، ولم يتمكن من التغلب عليها رغم تعاقب ثلاثة مدربين على قيادته فنيا خلال هذه التصفيات وبدأت هذه الظاهرة تتضح خلال عهد المدرب السابق خيراردو مارتينو، وتعمقت بشكل أكبر مع خلفه إدغاردو باوزا.
فمن يشاهد ترتيب الهدافين في الدوريات الاوروبية الثلاث الكبرى سيشاهد تألق أرجنتيني واضح ابتداءً من ميسي في الدوري الاسباني وإيكاردي وديبالا في الدوري الايطالي وعودة اغويرو في الدوري الإنجليزي، فالبرغوث الحاسم والهداف وأفضل لاعب في تاريخ الليغا والفائز بخمس كرات ذهبية والهداف التاريخي لمنتخب بلاده يعاني في الفترة الأخيرة من عقم تهديفي مع منتخب بلاده. ورغم تعاقب المدربين واستبعاد مهاجمين واستدعاء آخرين لكن النتيجة واحدة «شباك لا تهتز».
مع أخذ بالاعتبار بأن الجيل الحالي للمنتخب الارجنتيني يعيشون وضعاً نفسياً صعباً عند ارتدائهم قميص منتخب بلادهم، ومنهم النجم الاول ليونيل ميسي، الذي بسبب التعب المعنوي كان قد قرر الاعتزال دولياً بعد خسارة بلاده لنهائي كوبا أميركا للمرة الثانية في عامين. إذ لا شك في أن السقوط في ثلاث مباريات نهائية في ثلاث سنوات ترك أثره المعنوي السلبي على نجوم الارجنتين الذين لا يظهرون بنفس الثقة التي يظهرون عليها مع أنديتهم.
ويحتاج منتخب التانجو لتحقيق الفوز في الجولتين المقبلتين أمام البيرو والإكوادور من أجل التأهل مباشرة للمونديال بغض النظر عن نتائج الموجهات الاخرى , لكن في حال حافظت الأرجنتين على المركز الخامس فإنها ستخوض الملحق .