لم يكن السنغالي ساديو ماني الغائب الوحيد عن كارثة ليفربول السبت الماضي أمام مانشستر سيتي، يورغن كلوب هو الآخر اختفى!

مع الأداء الذكي لكيفين دي بروين، وتألق غير مقدر من سيرجيو أغويرو، وتركيز جابرييل جيسوس، وبعض المهارات من ساين، كان مانشيستر سيتي جيداً!

تماماً كما كان ليفربول عندما واجه آرسنال!

لكن كلوب وفرقته استسلموا كما فعل الفرنسي آرسين فينغر!

ليفربول ليسوا كآرسنال فأداؤهم تراجع فقط عندما نقص عددهم بعد البطاقة الحمراء لساديو ماني!

الفريق اختفى!

إنه لمن الغريب اعتبار البطاقة الحمراء حدثاً غير مؤثر، لكن السيتي نفسهم لعبوا بعشرة لاعبين أمام إيفرتون وخطفوا هدف التعادل الإيجابي.

من الواضح أن التحدي كان أصعب على ليفربول، لكننا لم نرَ أي إصلاح خلال المباراة!

الأحمق فقط سيتجاهل صافرات استهجان مشجعي ليفربول، كلوب ظهر عاجزاً عن أي تأثير أو تغيير في الأداء.

ربما كان يجب على كلوب تبديل وإدخال لاعب في الوسط يستطيع إبقاء الكرة مع الفريق على الأقل، أو حتى استلام كرة، أو حتى بناء هجمة!!

كان كوتينهو في المنزل، وتشامبرلين ظهر وكأنك لم تره من قبل!

القرار كان غريباً، أقصد بشأن كوتينهو، وهذا دليل أن كلوب ليس دائماً على حق.

ربما كان على حق عندما تذمر على بطاقة ماني الحمراء.. ليفربول لا يجب أن يفقد الثقة، حتى بعد أن تم سحقه من فريق السيتي الممتاز!