بدأت مرحلة المجموعات من دوري أبطال أوروبا بشكل قوي حيث شهدت تسجيل أكثر من 50 هدفاً في 16 مباراة لتعلن عن بداية واعدة لبطولة يحتفظ ريال مدريد بلقبها من عامين. ريال مدريد ورونالدو يضربان من جديد هيمن ريال مدريد ونجمه البرتغالي رونالدو على أرقام البطولة بشكل واضح على النسختين الماضيتين، ويبدو أن هذا الأمر هذا الموسم إذ يلعب "الميرينغي" للموسم رقم 21 على التوالي في البطولة وهو رقم قياسي لم يسبقه أي فريق إليه. أما نجمه رونالدو فقد سجل هدفين في مرمى أبويل القبرصي ليكون أكثر لاعب يسجل على ملعب فريقه في البطولة برصيد 55 هدفاً، متفوقاً على غريمه ميسي (54 هدفاً). كما أصبح رونالدو أكثر لاعب في تاريخ البطولة يسجل أهدافاً من ضربات الجزاء بإجمالي 12 هدفاً متفوقاً على ميسي أيضاً بفارق هدف وحيد. ميسي يفك نحسه أخيراً استطاع النجم الأرجنتيني لبرشلونة ليونيل ميسي أن يفك نحسه أخيراً أمام الحارس الإيطالي العملاق بوفون بعدما هز شباكه للمرة الأولى في رابع مواجهة بينهما، في المباراة التي انتهت بثلاثية نظيفة للبارسا على حساب يوفنتوس. رقم مصري جديد باسم صلاح أيضاً أصبح محمد صلاح لاعب ليفربول أول لاعب مصري يسجل في المباراة الافتتاحية له بدوري الأبطال مع فريقين مختلفين (بازل وليفربول) بعدما سجل هدفاً لصالح فريقه في مرمى إشبيلية في المباراة. ووضعه هذا الهدف ليكون على قمة هدافي الفريق بإجمالي 4 أهداف في جميع المسابقات. مبابي.. المراهق المعجزة دخل النجم الفرنسي كليان مبابي تاريخ البطولة من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول لاعب في سن المراهقة يسجل مع فريقين مختلفين (باريس سان جرمان وموناكو) في دوري أبطال أوروبا بعدما قاد فريقه الجديد للفوز على سيلتيك الاسكتلندي بخماسية نظيفة. راشفورد.. ملك المباريات الأولى بعدما سجل ماركوس راشفورد هدفاً في مرمى بازل في مبارياته الأولى مع فريقه مان يونايتد، يمكن إطلاق لقب "ملك المباريات الأولى" بدون منازع حيث سجل في مباراته الاولى مع مان يونايتد في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي والبريميرليغ والكأس، كما فعله أيضاً مع المنتخب الإنجليزي الأول ومنتخب الشباب. كاسياس.. وللحراس نصيبهم من الأرقام القياسية استطاع الحارس الإسباني المخضرم إيكر كاسياس أن يعادل الرقم القياسي للويلزي غيغز في عدد المواسم التي لعبها في دوري أبطال أوروبا بإجمالي 19 بطولة. هزائم تاريخية مذلة شهدت الجولة الأولى من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم تعرض فرق لهزائم مخزية وكانت خيبة الأمل الكبرى فريق سيلتيك الذي تلقى أكبر خسارة أوروبية له على أرضه بخماسية نظيفة على يد باريس سان جرمان الفرنسي. وكذلك كان الحال مع فينورد الهولندي الذي تلقى أكبر هزيمة أوروبية على ملعبه برباعية نظيفة على يد مان سيتي الإنجليزي.
{{ article.visit_count }}